أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd February,2001 العدد:10375الطبعةالاولـي الجمعة 29 ,ذو القعدة 1421

العالم اليوم

د. شعث بعد مباحثاته في واشنطن داعيا كندا للتوازن في مواقفها
شكاوى الفلسطينيين ضد اسرائيل لاقت تجاوبا من باول
* اوتاوا رويترز:
اعربت السلطة الفلسطينية يوم امس عن الأمل ان تكون كندا اكثر توازنا من الولايات المتحدة في موقفها من الشرق الاوسط.
وقال وزير التعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث الذي اجرى في الآونة الأخيرة مباحثات مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول ان شكاوى الفلسطينيين لاقت من باول «معاملة ايجابية جدا ودافئة بل ومفعمة بالود».
غير ان شعث الذي كان يقف الى جانب وزير الخارجية الكندي جون مانلي قال ان كندا قد تستطيع ان تكون ثقلا موازنا للروابط الوثيقة بين الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال «الولايات المتحدة لها منذ وقت طويل ما تسميه علاقات استراتيجية مع ا سرائيل وهي لها قواعد كثيرة منها أهمية الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة.
واضاف قوله «موقف كهذا يوجد في كندا وبلدان اخرى كثيرة لكني اشعر انه ربما ستشعر كندا انها اقل تقيدا في علاقاتها مع اسرائيل ومن ثم اكثر اهتماما بموقف متوازن بين اسرائيل والفلسطينيين مع تعاطف نحو الفلسطينيين».
واشار شعث الى دور كندا في عمليات حفظ السلام وفي هيئات دولية مثل مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى واعترف بأن الولايات المتحدة ما زالت اللاعب الرئيسي من خارج الشرق الاوسط.
وخلال الاجتماع الذي استمر ساعة مع مانلي طلب شعث معونة مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية لا سيما في ضوء حبس اسرائيل عوائد الجمارك وايرادات الضرائب عن الفلسطينيين.وتحتجز اسرائيل تلك العائدات منذ بدأ الفلسطينيون انتفاضتهم على الاحتلال الاسرائيلي في سبتبر ايلول الماضي.
وقال شعث ان 65 مليون دولار لم تدفع عن مدة الشهرين ونصف الشهر التي مضت وقال ان المبالغ المتأخرة المتراكمة تبلغ على الأرجح 200 مليون دولار منها اموال جبيت من ضرائب المبيعات.
وسئل شعث ان يصف الوضع الاقتصادي الفلسطيني فحث الصحفيين على تصور الوضع لو ان كندا واجهت بطالة مثل الفلسطينيين او رأت اجمالي ناتجها المحلي يهبط الى النصف خلال فترة خمسة اشهر.
وتساءل بقوله «انه امر مدمر هل سيؤدي ذلك إلى انهيار تام للسلطة»؟
وقال «لا أظن لكني اعتقد انه يتعين علينا ايضا التفكير في التكاليف الحقيقية لتدمير السلطة وتدمير ذلك الاقتصاد وما يقتضيه هذا من حيث البدء في البناء مرة اخرى والبدء من جديد وأعتقد اننا لذلك نحتاج الى مساعدة».
وقال مانلي انه سيقم طلب المعونة الى مجلس الوزرا ءالكندي.
واستدرك بقوله «لكني اعتقد ان الاولوية الاولى هي مسألة المتأخرات التي تحتجزها اسرائيل او الضغوط المالية التي تمارس.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved