أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th February,2001 العدد:10377الطبعةالاولـي الأحد 2 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

ضحايا الأهلي والمراهنة على التصحيح
سعد المطرفي
الأهلي أعاد حكماً من سلم الطائرة وثلاثية المتخصص في اصطياد الأجساد ما زال خارج دائرة العقوبات وثمة ضغوط اعلامية متزايدة يمارسها علناً ضد لجنة الحكام عبر مطر تصريحات ادارييه كلما كاد فريقه الممتلئ بأثمن لاعبي الأندية الأخرى ان يخفق.
وهذا السيناريو الأهلاوي الجديد والمتصاعد لا شك انه ليس بحاجة للاستدلال او التأكيد على عمق خطورته ونوعيته المثيرة للجدل وذلك بقدر ما هي الحصانة الجديدة للاعبيه وأخطائهم الفادحة التي باتت في حاجة ملحّة الى تبرير منطقي وعادل يمكن القبول به على الأقل لاستيضاح الحقائق وتمرير ما هو ممكن من قناعات تجيز له ما لا يجوز للمنافسين.
فالاتفاقي عبد العزيز الدوسري أُخضع لمشارط الجراحين على مدى خمس ساعات متواصلة إثر تعمد منصور النجعي اصطياد جسده وهو في طريقه لهز الشباك أمام مرأى كل من تابع ذلك السجال الشهير بتلك المفارقة المحزنة ولو لا عناية الله لربما لم يعد الدوسري لملاعب الكرة مرة اخرى. وحسين عبد الغني العائد بدهاء ماكر في اقتناص الكرات صادر ساق طارق المولد بكسر مضاعف وبأقل مجهود اندفاعي امام كل من شاهد ديربي العروس الأخير دون ان يُطرد او يُوقف لاعتبارات مستحقة وذلك مثلما حدث للاعب فريق الوحدة خالد الحازمي الموسم الماضي حينما التحم مع زميله أحمدجميل بعفوية عابرة ومؤكدة أما خالد قهوجي فقد أورث الدولي محمد الخليوي خمس غرز دامية غيّرت كثيرا من ملامحه وأثارت الهلع في أكمة الحضور ليغادر الأخير المباراة معصوب العينين والقهوجي ينثر مشاريبه بزهو وكأنه لم يفعل شيئا والمسافة ما بين تلك الاصابات الخطرة ولحظات اندلاعها صافرة صامتة بالتأكيد فلا الايقاف طال ثلاثي الأهلي ولا الثلاثي المصاب نجا من قسوة الاصطياد المبيت الأمر الذي قد يعزز من ازدياد عدد الضحايا فهذا الرقم الثلاثي قد يتضاعف في ظل غياب مؤشرات الحد من ظاهرة «اصطياد الأجساد» لا الكرة عبر قرارات وقف واضحة ومستحقة فالنجعي وعبد الغني والقهوجي لا يختلفون مطلقاً عن خالد الحازمي المدافع الوحداوي الشاب من حيث حقوقهم المكتسبة داخل الملعب وما عليهم من محاذير ادائية يجب الالتزام بها اثناء زمن السجال فحينما أوقف الحازمي رغم عفوية انزلاقه على الكرة قياسيا بصلة القرابة الحميمة التي تربطه بأحمد جميل والتي قد تبرر موقفه ونواياه الا ان قرار الوقف قوبل باحترام بالغ ليس لأن الجميع هو ضحية الانزلاق وانما لأهمية القرار في الحد من ظاهرة الاصابات البالغة التي يدفع اللاعب وناديه ثمنها طويلا عبر الغياب والمعالجة والمراهنة على التصحيح مطلب جدي للجنة الحكام لأنه ليس من المقبول اطلاقا ان يدفع الاتفاق والاتحاد فاتورة التجاوزات دون ان تكون هنالك قرارات حاسمة ولكي يدرك اللاعبون في الأهلي والوحدة والنصر والهلال والاتحاد والاتفاق والشباب ان ظاهرة البحث عن السيقان والرؤوس مسألة لا يمكن القبول بها مطلقا حتى لو كان ممارسوها نجوما دوليين وعناصر أساسية في صفوف الأخضر فشعار اللعب النظيف سيبقى مطلباً جوهرياً ومهماً في كل موسم كروي مقبل دون استثناء فهل تتساوى إعاقة الحازمي لأحمد جميل بإعاقة حسين عبد الغني لطارق المولد عبر عدالة التطبيق ام سيمضى السيناريو الجديد بصمت ويظل أنين طارق خامداً؟
* لا جديد الوحدة تحتل المركز التاسع ورهان المستقبل ذاب مع لبن العصافير.
* مضحك جداً تصريح أحمد حكيم وهو يتحدث عن عدد من ضربات الجزاء المهدرة وكأنه هو من شاهد المباراة بمفرده.
* حسين عبد الغني استفاد كثيرا من تجاربه الانفعالية السابقة ليعود بأسلوب تعبيري جديد اكثر خطراً وأول الضحايا طارق المولد !؟
* اعتذر حسينوه للدوسري نيابة عن النجعي في الدمام فمن سيعتذر نيابة عنه في جدة للمدافع البريء والواعد والمتطور.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved