أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 2nd March,2001 العدد:10382الطبعةالاولـي الجمعة 7 ,ذو الحجة 1421

مقـالات

كلمات معدودة
الجزيرة صحافة القرن الجديد
د. محمد بن سليمان الأحمد
لا يمكن الحديث عن صحيفتنا الجزيرة دون الاشارة ولو بشكل موجز الى بداياتها فقد كانت البداية الاولى لهذه الجزيرة على شكل مجلة حيث صدر العدد الأول في ذي القعدة 1379ه، ثم صدرت على شكل جريدة أسبوعية يوم الثلاثاء الموافق العشرين من شهر صفر عام 1384ه، ويوم الاربعاء الثاني عشر من شعبان 1392ه صدرت صحيفتنا المحبوبة بشكل يومي لتصبح ثاني جريدة يومية تصدر في عاصمة الوطن بعد شقيقتها الرياض.
الدارسون للصحافة العربية والمحلية على وجه الخصوص يلاحظون ان الجزيرة الجريدة تخطو هذه الايام خطوات بل قفزات نحو مواكبة صحافة القرن الحادي والعشرين في الشكل وفي المضمون، وتتخذ الجريدة في خطواتها التطويرية البعد عن السرعة في التغيير بل ان كل حركة تطويرية تحدث بكل تأنٍ وبعيدة عن الارتجال ومعتمدة على دراسات متخصصة.
ففيما يتعلق بالمحتوى او المضمون لمسنا ان جريدة الجزيرة عادت من جديد لتعطي لأعز الناس لديها وهم قراؤها ما يستحقون من المكانة وذلك من خلال الاهتمام ب «عزيزتي الجزيرة» وتغيير موقع هذه الصفحات وزيادة عددها، كما ان المتابع اليومي للجزيرة يلحظ استكتابها للعديد من الاقلام السعودية المعروفة واهتمامها بالشأن المحلي وبالكاتب السعودي، وقد اعطت الجزيرة مؤخراً عنايتها الفائقة للخبر والتقرير والتحقيق المحلي أو على الأصح المادة الصحفية ذات الطابع الوطني السعودي الشامل، إذ أنها تصدر في الرياض العاصمة ولكنها تقرأ في كل أرجاء الوطن بل ان السعوديين المقيمين في الخارج للعمل أو للسياحة يعتمدون عليها مصدراً أساسياً لمتابعة ما يحدث في بلادهم من تنمية..
أما من حيث الشكل وهو ما اتفق دارسو الصحافة على تسميته بالإخراج فإن الجزيرة بدأت في ارتداء ثوب جميل ولعل ذلك يظهر جلياً في تغييرها لنوعية الورق المستخدم في صفحاتها، إذ بدأنا نراها في ورق أشد بياضاً، وألوان الصور أصبحت أكثر وضوحاً، كما أن العناوين للمواد الصحفية على اختلاف أنواعها صارت أكثر جاذبية للعين مما كانت عليه في السابق.
ودليل آخر على أن جريدة الجزيرة تخطو نحو صحافة القرن الجديد بكل ثقة ما يلمسه القارئ من إقبال المعلنين للتسابق على حجز المساحات الكبيرة في كل عدد من أعدادها.
ولاشك أن هناك من يقف خلف خطى الجزيرة نحو دخول عصر الصحافة المعلوماتية، ولأن الجزيرة عمل صحفي ولأن الأعمال الصحفية لا تجير لشخص واحد فإن كل منسوبي المؤسسة في التحرير وفي الإدارة دون استثناء يقفون خلف هذا النجاح إلاَّ أن لأبي بشار الأستاذ خالد المالك ولحسن قيادته لسفينة الجزيرة فضلاً لا ينكره إلاّ مكابر، فله ولكل زملائه في المؤسسة العريقة كل الشكر وكل الدعاء بالتوفيق من كل قراء الجزيرة ، وأملنا أن يكون القادم أحلى.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved