|
| عزيزتـي الجزيرة
طالعتنا الصحف عن تلك المرأة التي تحمل مرض الإيدز التي انتقلت من دولة عربية إلى أخرى دون اكتشاف حالتها المرضية في إحدى الدول، حيث قامت من خلال ممارستها غير الأخلاقية بنقل المرض إلى العديد من الأصحاء .. مما يدعو إلى تفعيل دور منظمة الصحة العالمية بوضع اتفاقية للتنسيق والتعاون بين دول العالم من أجل تسجيل جميع الحالات المرضية بالأمراض المعدية الخطرة التي من بينها الإيدز في كافة الموانئ العالمية وذلك لمنع انتقال المصابين من دولة إلى أخرى دون اتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة وعمل كافة الاجراءات الوقائية أثناء انتقال المصاب أو بعد انتقاله في حالة السماح له بالدخول وكذا إبلاغ باقي الدول في حالة طرد مثل هؤلاء المرضى أو منعهم من الدخول أو رغبتهم الانتقال من دولة لأخرى نظرا لما يمثله المريض من خطورة على المخالطين حالة نقل الدم أو غيره من الحالات التي قد يتعرض لها المريض التي ربما تؤدي إلى نقل الفيروس إلى الآخرين ربما يكون من بينهم أبرياء.
وإلى أن تتخذ هذه الخطوات من قبل منظمة الصحة العالمية، التي ستعود بالتأكيد بالفائدة الكبرى على الدول العربية لندرة حالات الإصابة فيها لابد من تكثيف التعاون بين الدول العربية لتكون قدوة للعالم بالابلاغ عن حالات مرضى الإيدز أو غيرها من الأمراض المعدية حالة الطرد أو حتى رغبة المريض في الانتقال من دولة إلى أخرى
وعلينا ان نتذكر دائما ان الوقاية خير من العلاج والحمد لله ان نسبة المصابين بالإيدز على مستوى العالم العربي عامة نادرة جدا مقارنة بباقي دول العالم لما تتميز به الشعوب العربية من قيم إسلامية تحث على الفضيلة والعفاف وتحول بين المرء وارتكاب المعاصي وكذا الوعي الصحي وما تتخذه الدول من توعية مستمرة ودائمة.
سامي نجار سلامة
تمير
|
|
|
|
|
