أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 2nd March,2001 العدد:10382الطبعةالاولـي الجمعة 7 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

كلمات لوجه الحق
المفيريج أعاد لمدرسة الوسطى بريقها
يعقوب آدم
اجل فلنكن امناء مع انفسنا ولنعلنها صريحة داوية ونقول وبملء الفيه ان الاستاذ عبدالرحمن المفيريج رئيس نادي الرياض قد استطاع و خلال فترة وجيزة من تقلده مهام الامور في نادي الرياض، او مدرسة الوسطى كما يحلو لعشاقها ان يطلقوا عليه، لقد استطاع هذا الرجل الرياضي المخلص والذي يعمل في صمت وبعيدا عن الاضواء قد استطاع ان يعيد لفريق الرياض بريقه المفقود وان يفتح فصول المدرسة من جديد لكي تقدم لتلك الفنون الراقية وتعزف تلك السيمفونيات الجميلة التي تعوّد عليها أهل الوسط الرياضي على مر السنوات من ابناء المدرسة ولعل اهم ما يميز الفترة الرئاسية للرئيس المثالي عبدالرحمن المفيريج تلك الروح الجديدة التي أجبرت كل منسوبي نادي الرياض الى الالتفاف حول هذا الرجل بسياسته الحكيمة التي يتوخى منها فقط ان يكون للمدرسة ذلك الحضور الايجابي الذي تميزت به في كل الساحات، وقد اعجبني الاستاذ عبدالرحمن المفيريج وهو يسعى ومنذ ان وطأت قدماه اسوار النادي الى رأب الصدع ولم الشمل ونبذ الفرقة التي كانت سائدة بين ابناء الاسرة الواحدة وكان طبيعيا ان يصل الرجل و معه نفر مخلص من ابناء المدرسة الى الغايات التي يرجونها لمدرسة الوسطى وكان طبيعيا في ظل هذه المساعي الحثيثة والجهود المبذولة ان تكون هنالك نتائج ايجابية تؤتى اكلها بعد ان عمت ارجاء النادي حالة من الاستقرار التي كانت مفقودة من قبل ولذلك لم يكن غريبا ان يعود ابناء المدرسة ليفرضوا انفسهم في المسابقة الام دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في ادواره التمهيدية ويحققوا كل تلك النتائج المفرحة والتي اجبرت كل الاندية على احترامهم ووضع حساب خاص لمباريات الرياض عطفا على ما يتميز به فريق الرياض من مستوى فني رفيع في هذا الموسم اهله لان يتبوأ مركزا مرموقا في روليت المسابقة جعله الاقرب الى بلوغ سلالم المربع الذهبي لولا بعض الهنات التي صاحبت اداء الفريق في مباراتيه الاخيرتين امام الاتحاد والنصر في مدينة الرياض واللتين تلقى فيهما خسارتين موجعتين جعلتا حظوظه تتضاءل في اللحاق بركب الاربعة الكبار ولكن ومهما يكن من امر فان الفريق قد تبدلت صورته بدرجة تدعو للاطمئنان على مستقبله في القادم من المشاركات واتوقع ان يكون له حضور مؤثر في مسابقة كأس ولي العهد التي ستنطلق في منتصف شهر ذي الحجة الحالي واذا كان هناك ماينبغي الاشارة اليه فهو ضرورة التفاعل الايجابي من كل رجالات المدرسة واقطابها واعضاء شرفها بصورة ايجابية تختلف عن كل الصور السلبية التي شهدناها في السابق والتي اجبرت معظم الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة المدرسة من الفرار بجلدهم حتى لايتحملوا اوزار الاخفاقات لوحدهم. ولانني ارى ان الرئيس الاستاذ عبدالرحمن المفيريج هو الرجل المناسب للمكان المناسب فانني اتوجه بالنداء لكل اهل المدسة من طلاب وموظفين ورأسماليه وبيوتات تجارية بان يدعموا هذا الرجل ويتمسكوا برئاسته لهذا الصرح الشامخ لانه قادر على الابحار بسفينة الرياض الى شواطئ الامان فلا تفرطوا بهذا الرجل ولا تدعوه يرحل لانه إحقاقا للحق مفصل على رئاسة نادي الرياض كقميص عامر واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد..
الرجال.. معادن
عرفت معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل نائب رئيس نادي الهلال السابق وعضو الشرف الفعال فيه رئيس مجلس ادارة جريدة الرياضي العملاقة التي تشرفت بالعمل فيها منذ مراحل التأسيس التي كان يرعاها معالي الشيخ فيصل بخبرة السنين الطوال وحاسته الصحفية التي يحسده عليها كل اباطرة الإعلام في هذه البلاد المضيافة. وكما اسلفت فان معرفتي بمعالي الشيخ فيصل تعود الى 15 عاما للوراء يوم ان كنت اعمل بجريدة اليوم وكنت أدلف الى مكتبه في الرئاسة العامة للخطوط الحديدية في اي وقت لكي اجري معه الاستطلاعات او اناقش معه بعض القضايا الملحة المتعلقة بزعيم الاندية السعودية او بمشاكل الكرة في المنطقة الشرقية وما اكثرها ولم يكن الشيخ فيصل ليصدني او يصد أي صحفي فهذه هي عاداته التي جبل عليها رغم مشغولياته المتعددة وحاجته لكل دقيقة لكي يؤدي ما عليه من مسؤوليات وواجبات ولعل اهم ما يميز معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل عن سواه هو تميزه بميزة التسامح والعفو عند المقدرة وقد لمست ذلك في عدد من المواقف التي تتطلب ان يقف فيها معالي الشيخ موقف الشدة والحزم لان الحق معه الا انه يأبى الا ان يتسامح ويعفو ويتنازل عن حقه لا لسبب سوى انه لا يريد ان يخسر اي احد من الذين تعرف اليهم وهذا شيء نادر في هذا الزمان انني احفظ لابي منصور الكثير من المواقف النادرة والتي تؤكد اصالة معدنه كرجل يقدر الناس ويحفظ له اصول العشرة وحسن الجوار الذي ربطهم به ولذلك تجده حريصا على ان يتجاوزعن الكثير من المواقف السلبية التي يبديها البعض معه رغم أياديه البيضاء ومواقفه المشهودة معهم في احلك الظروف ولعل هذه المواقف وتلك المزايا وغيرها هي التي جعلت من معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل الرياضي الاول في المنطقة الشرقية على كل الاصعدة انني ومن منبر جريدة الجزيرة الغراء والتي تشرف معاليه يوما برئاسة تحريرها أنادي واناشد كل اهل المنطقة الشرقية بتكريم هذا الرجل في كرنفال رائع تشارك به كل اندية المنطقة واعيانها ورجالات شرفها من القياديين بوجود مؤثر لزعيم الاندية السعودية فريق الهلال الذي قاده ابو منصور رئيسا ونائبا للرئيس وفي تقديري ان هذا هو اقل ما يمكن ان يقدم لرجل في قامة ابي منصور ساهم بجهوده ودعمه في ارساء فواعد عدد من انديةالمنطقة مثل نادي النهضة ونادي النور ونادي الروضة وغيرها من الاندية التي تشرف بعضويتها الفخرية..
)يوسف أعرض عن هذا(!!؟
نجمنا الخلوق الكابتن يوسف الثنيان اشهر كابتن هلالي صعد الى منصات التتويج يوسف هذا المبدع عرفناه نجما خلوقا وصاحب مهارات عالية وعرفناه اكثر من ذلك لايتعامل بردود الافعال ولا ينصرف داخل الملعب نحو الصغائر والشكليات بل عرفناه ومنذ عشرات السنين يلعب الكرة من اجل الكرة لإمتاع المشاهدين الذين يتكبدون المشاق ويدفعون من حر مالهم من اجل ان يستمتعوا بفنون هذا الداهية الذي ما ان تداعب قدماه هذه المستديرة الا وتفعل بها فعل السحر والاعجاز ولعمري هذه هي المهمة الاساسية لهذا المبدع داخل المستطيل الاخضر لكن ان يترك الفيلسوف هذه المهمة الرائعة ويتفرغ لملاحقة اللاعبين الصغار ورفسهم وركلهم بمناسبة وبلا مناسبة على نحو ماشهدنا في لقاء الاتفاق السابق فان هذا شيء يدعو الى الاسى حقالانه غريب على طباع الثنيان واخلاقياته ولا نملك سوى ان نقول ليوسف اعرض عن هذا!!!!؟
الأهلي هل يكسر حاجز النحس !؟
المستويات المتطورة التي يقدمها فريق النادي الاهلي من مدينة جدة في مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في هذا الموسم والتي اهلته لان يحتل المركز الاول بكل جدارة بفارق اربع نقاط عن صاحب المركز الثاني فريق نادي النصر حيث يمتلك الفريق الاهلاوي 42 نقطة وللنصر 38 نقطة وقد جاء تصدر فريق النادي الاهلي لفرق المسابقة بكل جدارة واستحقاق بعد ان حقق الفوز في 12 مباراة وتعادل في ست مباريات ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط كانت امام فريق نادي الانصار باربعة اهداف كأكبر مفاجآت الدور الثاني ولعل تميز الفريق الاهلاوي يتضح جليا من تفوق خط هجومه الضارب بقيادة المشعل وعبيد والسويد وداين فاييه حيث احرزرماته 38 هدفا من 19 مباراة بمعدل هدفين في كل مباراة وقد تعودنا من فتية الاهلي ان يصلوا الى مربع الاقوياء ومن ثم يتعثروا في ربع النهائي وفي المباراة النهائية على نحو ماحدث في الموسم السابق يوم ان فشلوا في اثبات الذات امام غريمهم وندهم اللدود فريق الاتحاد من جده والذي خطف الكأس الغالية من بين انياب ابناء القلعة فهل يستفيد الاهلاوية من دروس الماضي ويعدوا انفسهم بصورة مغايرة لمباريات المربع هذه المرة ام يستمر مسلسل الاخفاق ويعيد الفتية سيناريو المواسم السابقة!!؟

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved