|
| العالم اليوم
* القاهرة واس:
يناقش وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم بالجامعة العربية يوم 12 مارس الحالي تقريرا مفصلا حول )مخاطر التعاون العسكري التركي /الاسرائيلي على الأمن والاستقرار في المنطقة(.
وأكد التقرير ان هناك فتورا في العلاقات التركية الاسرائيلية حيث لوحظ ان تركيا اتخذت عدة مواقف ايجابية تنم عن توجه ورؤية جديدة تجاه دول الجوار العربي وقضايا المنطقة وعلى وجه الخصوص مواقفها من التعاون العسكري مع إسرائيل وانتفاضة الأقصى حيث انتهجت سلوكا سياسيا في علاقاتها مع إسرائيل والعالم العربي.
وذكر التقرير الذي حصل عليه مراسلنا ان هذا النهج السياسي التركي تمثل في عدة خطوات منها الغاء صفقة تحديث دبابات تركية، مع إسرائيل / الغاء زيارة لرئيس الأركان الاسرائيلي شاؤول موفاز الى تركيا خلال شهر اكتوبر 2000م.
واعتبرت وزارة الخارجية التركية ان استخدام السلاح في الأراضي المقدسة جرح لمشاعر المسلمين في العالم وتركيا وقامت الصحف التركية بشن حملة انتقادات للوحشية الاسرائيلية.
وأضاف التقرير ان من بين هذه الخطوات كذلك الغاء قيادة الأركان التركية زيارتين عسكريتين مهمتين لإسرائيل كان من المقرر ان يقوم بهما كل من قائد القوات البحرية والجوية التركية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2000م وذلك تجاوبا مع الأجواء التي عقدت فيها القمة الإسلامية في الدوحة واستمرار أعمال القتل والتنكيل التي يرتكبها ا لجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة قررت القوات البحرية التركية تأجيل المناورات العسكرية التدريبية )عروس البحر( التي كان مقررا لها في شهر ديسمبر 200 بمشاركة أمريكا وإسرائيل.
وحذر التقرير من انه رغم فتور العلاقات التركية الاسرائيلية فإن الخيار التركي للتحالف مع إسرائيل يبقى قائما ويتطلب من الجانب العربي اليقظة خصوصا وان تركيا لها مشكلات عالقة مع بعض الدول العربية تتمثل في الحدود /المياه/ الأكراد.
|
|
|
|
|
