أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th March,2001 العدد:10387الطبعةالاولـي الاربعاء 12 ,ذو الحجة 1421

الركن الخامس

ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين
سوريون معاقون يثمنون المكرمة الملكية بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين
* مكة المكرمة بعثة الجزيرة
تأتي مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لعدد عشرة سوريين معاقين ذوي عاهات مستديمة مكرمة جليلة منه حفظه الله، حيث اوضح الحجاج السوريون انطباعهم الجميل وشعورهم العظيم بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الشريفين وما يوليه من اهتمام ورعاية لاخوانه المسلمين في جميع اقطار العالم.
ففي البداية تحدث الحاج السوري احمد عبدالقادر معاق والموظف بأحد المستشفيات بسوريا ولاول مرة يحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بأن سبب إعاقته من حادث سيارة منذ 15 سنة وجاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باستضافة عدد من المعاقين بسوريا، والحمد لله اليوم نشعر بسعادة غامرة وكبيرة لا توصف وذلك بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد اطال الله في عمره.
اما الحاج السوري وليد سكافي فهو معاق ويعمل رئيساً لجمعية المعوقين بسوريا وله من الابناء عشرة ويبلغ من العمر سبعة واربعين عاما يتحدث ويقول: «الحمد لله إعاقتي كانت شلل الاطفال وعمري خمس سنوات وكنت ارى المسجد الحرام بالتلفاز واحلم بأن اكون يوما ما بالمملكة العربية السعودية، بل كنت عاجزا عن تحصيل لقمة العيش لابنائي. وها هو يتحقق ذاك الحلم وتأتي مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لتبعث في نفوسنا الخير.اما الحاج السوري علي شريف من ضمن المعاقين فيقول: هناك فرق بين الحج بالماضي والحج اليوم حيث حججت قبل اكثر من عشرين عاما ففرق كبير مع الامكانيات والتجهيزات التي نراها اليوم وهي تخدم ملايين المسلمين من ضيوف الرحمن انها مكرمة ومعجزة تتواصل فيها العطاءات الخيرة من ولاة الامر في هذا البلد المبارك.
ولقد اكرمنا الله بمكرمة خادم الحرمين الشريفين لهذا العام حيث كانت بلسم شفاء لقلوبنا من قيادة هذا البلد المبارك اطال الله في اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية.
ويقول الحاج علي شريف: قبل وصول البرقية بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رأيت بالمنام قبل صدور الموافقة بعشرة ايام انني اصلي بالحرم المكي وقد تحقق حلمي والحمد لله بأن اؤدي فريضة الحج لهذا العام مع العلم ان ظروفنا سيئة ولم تكن بالشيء المطلوب.
وعبر الحجاج السوريون المعاقون عن الحفاوة العظيمة التي لاقوها اثناء استقبالهم بالمطار وحتى وصولهم الى مقر السكن وهذه التجهيزات والامكانيات التي رأيناها تعد من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا وعلى الفرحة العظيمة التي منحت لنا من خلال استضافته لمجموعة من الحجيج على نفقته الخاصة.
ورفعوا ايديهم الى مولاهم بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على ما يقدمه من دعم مادي ومعنوي لدعم قضايا المسلمين ولخدمة البيت العتيق، سائلين الله تعالى دوام النعمة والرخاء في هذه البلاد المباركة والطاهرة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved