|
| الاولــى
* عمان هاتفياً سليم الحريص:
في اطار الاستعدادات لاستضافة القمة العربية في الدورة العادية والتي ستعقد أواخر الشهر الجاري قام جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الثلاثاء بزيارة تفقدية لقاعة المؤتمرات في فندق الميريديان بالعاصمة عمان اطلع خلالها على الاستعدادات الجارية والتجهيزات التي تتم في القاعة التي ستحتضن القمة.
وأبدى جلالته توجيهاته للمسؤولين بمواصلة العمل وبوتيرة متسارعة للانتهاء من تجهيزاتها بالسرعة الممكنة وعلى أعلى مستوى من الجودة والاتقان.
كما اطلع جلالته على تجهيز مقرات أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في نفس الفندق.
وقد رافق جلالته دولة رئيس الوزراء المهندس علي أبو الراغب وعدد من المسؤولين في الحكومة الأردنية.
من جهة أخرى يعكف خبراء قانونيون وسياسيون من وزارة الخارجية الأردنية على اعداد مسودات الأوراق التي ستقدم للقمة ومن بينها مشروع البيان الختامي والذي كشف ل)الجزيرة( مصدر وثيق الصلة بأن الخارجية الأردنية انتهت من اعداد مسودته الأولى وستقوم بارسالها الى وزراء الخارجية العرب تمهيدا لبحثها في اللقاء الذي سيعقدونه في القاهرة الاسبوع القادم.
وقال المصدر ان الأردن قد أعد ورقة اقتصادية ستقدم للقمة ركزت في أساسياتها على ضرورة مواءمة التشريعات الاقتصادية العربية من أجل خلق بيئة متوازية للاستثمار والمشاريع المشتركة بعد ان كشفت التجارب السابقة عن فقدان عناصر التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وعدم وجود ربط حقيقي للبنى التحتية بين الدول العربية المتجاورة وقد أكدت الورقة الأردنية على ادخال الخدمات في منطقة التجارة العربية الحرة والحد من الاستثناءات واعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في الاستثمار العربي المشترك.
وكشف المصدر الوثيق الاطلاع ل)الجزيرة( عن ان هناك أوراقاً عدة ستقدم للقمة مبينا ان هناك ورقة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية وورقة حول العراق قد تصدر بشكل بيان عن القمة.
فيما ستقدم لجنة متابعة قرارات قمة القاهرة تقريرا الى القادة يتضمن آليات لتحسين الدعم العربي للفلسطينيين ومن بين مقترحاتها ان يكون الدعم بشكل دفعات شهرية لتغطية النفقات الجارية للسلطة الفلسطينية.
وأوضح المصدر ان لجنة المتابعة ذاتها ينتهي عملها بانعقاد قمة عجمان ويوجد مشاورات وتوجه لتشكيل لجنة متابعة دائمة تشارك فيها الدول العربية بشكل دوري موضحا ان تحديد آلية تشكيل اللجنة وعملها والمهام التي تناط بها من قبل القادة العرب.
من جانب آخر كشف مصدر اعلامي بوزارة الاعلام عن انه تقدم حتى الآن أكثر من ألف وثمانمئة صحفي واعلامي ومصدر من كافة دول العالم للحصول على تصاريح بتغطية وقائع القمة.
|
|
|
|
|
