أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th March,2001 العدد:10387الطبعةالاولـي الاربعاء 12 ,ذو الحجة 1421

مدارات شعبية

أوراق متفرقة
المحررون في قفص الاتهام
)عشوائية سطو مجاملات(
نواف الفريدي
مقدمة:
عندما نتفحص الصفحات المتخصصة بالأدب الشعبي في المجلات والجرائد نجد فيها من التناقض ما الله به عليم حيث يكتب المحرر في الزاوية التي اعتاد تخصيصها لنفسه عن تميز صفحته واهتمامها برغبة القراء والجودة والتميز بالسبق الصحفي وعدم النظر للاسماء اللامعة وان هدفه الجودة فقط وانه يهتم بالأمانة الصحفية ولايحب الدخول في المهاترات والاساءة للآخرين وهذا شيء مفرح وجميل.. ولكن المؤسف والمخجل ان القارئ يفاجأ عند قراءة المادة المنشورة في هذه الصفحة ويجد انها ليست بالمستوى المنوه عنه في زاوية المحرر وانه يناقض مقاله بأفعاله.. ويتوقع انه بهذه التصرفات يكسب السواد الأعظم من القراء وهو بالعكس يخسر الكثير من قراء صفحته لأن أغلب القراء في الوقت الحاضر يدركون ما يدور بالصفحات الشعبية... بسبب وعيهم ومتابعتهم المستمرة ويعتبرون الذي يحاول التضليل عليهم يستهين بمداركهم الأدبية.. وهذا هو الواقع المر..
قليل من كثير بالساحة الشعبية:
تحصل أخطاء كثيرة والحقيقة ان من يعمل يخطئ والذي لا يخطئ هو الذي لايعمل.. ولكن ذنب يغفر وذنب لايغفر وغلطة الشاطر بعشرة.. لاحظت في أحد الملفات التي تهتم بالشعر الشعبي خطأ الحقيقة اعتبره فادحا لأن من أوكل إليه تحرير ملف شعبي من المفترض أن يكون عنده معرفة بالشعر ان لم يكن شاعراً وهذا الخطأ هو حديث المجالس بالاسبوع الماضي ولا أعتقد انه يخفى على أحد منكم ومضمونه ان المحرر عكس موجه القصيدة وجعله كأنه هو الذي رد على القصيدة والعكس صحيح.
سطو أدبي مع سبق الإصرار والترصد:
عندما يخطئ الجاهل والصغير يعتبر شيئا طبيعياً وعادياً ولكن المشكلة إذا أخطأ العاقل أو الكبير وهذه أحداث قصة كاتب مبتدئ ومحرر له باع طويل في التحرير الصحفي وشاعر معروف قالها لي أحد الزملاء وهو مقرب لأحد هؤلاء وخلاصتها ان هذا المحرر يسطو على ابتكارات الآخرين من الكتّاب الذين يراسلونه وهم بعيدين عن الوسط الصحفي رغم انهم في بداية الطريق وهو صاحب خبرة طويلة ولكن البقاء لوجه الله سبحانه وتعالى.. وما غير وجهه يزول. والمحرج أنه كرر ذلك عدة مرات واطلع عليه جميع زملاء المهنة وتحققوا من أنه سلب أبسط حقوق هذا الكاتب.
اعتذار خاص من أجل الوفاء:
عزيزي الغالي والشاعر/ أحمد الناصر الأحمد بعد ان طرقت جميع السبل التي يمكن ان أطرقها في سبيل الوصول لعذر مقنع أو مبرر يعفيني من مسؤولية ما حصل بالحوار الذي أجريته معك في الرياضية في زاوية حوارات ممطرة... فإني اعترف بأني لا أملك المبرر المقنع كذلك والذي أود أن تعرفه أنه خارج عن نطاقي ونطاق المشرف على حد قوله.. وعزاي أنك لست جديداً على الساحة وما يدور فيها من هفوات فنية وغيرها.. وأنك تعلم بأني أحد المتضررين في ذلك العدد حينما سقط اسمي سهواً وللمرة الثانية ولك مني صادق الود.
كلام في الصميم:


لو للزمن قلب وضمير وذمه
ماكان تنزل دمعة البكم والصم
يا ليت لي جرحٍ وينشاف دمه
مير البلاء من جرح ماسال له دم


أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved