أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 14th March,2001 العدد:10394الطبعةالاولـي الاربعاء 19 ,ذو الحجة 1421

ملحق الجائزة

تعد رافداً لما يحظى به العلم والعلماء من مكانة عالية
جائزة الأمير خالد السديري حافز للعمل الطموح والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات
الفائزون هذا العام 45 طالباً وطالبة ومعلم متميز ومعلمة متميزة
تعد جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد الكريم، وحافزاً للعمل الإيجابي الطموح بما يحقق مستوى متقدماً للتحصيل العلمي ويبعث على التنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات العلمية والتربوية.
واستجابة لنداء الوفاء بحق معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله الذي تعود إبان حياته أن يدني أهل العلم ويكرم المتميزين فيه، كانت هذه الجائزة، فهي إذن دعوة للطلاب والطالبات للتنافس الشريف، والجد والاجتهاد في الطلب حتى يكونوا بين زملائهم شامة ولمجتمعهم العنصر الفاعل الذي ينظر إلى مستقبله من خلال حاضره المتمثل فيهم، وتهدف الجائزة إلى:
1 الإسهام بدفع عجلة التقدم العلمي من أجل مستقبل زاهر للمملكة العربية السعودية.
2 إذكاء روح الحماسة والتنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية التربوية.
3 تكريم العلم وأهله من خلال الاعتراف بجهود الطلاب والطالبات الذين بذلوا جهداً، وأظهروا نشاطاً في طلب العلم.
ويمتد تاريخ هذه الجائزة من 17/7/1409ه الموافق 25/2/1989م، وكان مقرها منطقة نجران، وفي العام 1418ه انتقلت إلى محافظة الغاط بمنطقة الرياض، وتشمل الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في محافظات )الغاط الزلفي المجمعة( من منطقة الرياض التعليمية من واقع نتائج الاختبارات النهائية لكل عام دراسي في المراحل التالية:
1 الكليات الجامعية وغير الجامعية.
2 الثانوية العامة.
3 الكفاءة المتوسطة.
4 الشهادة الابتدائية.
5 المعاهد والمدارس المتخصصة الأخرى.
ولا شك أن تفوق الطلاب والطالبات تقف وراءه جهود مشكورة من المعلمين والمعلمات، وتقديراً لهذه الجهود المبذولة، فقد استحدث عام 1419ه 1420ه فرع آخر للجائزة باسم المعلم المتميز والمعلمة المتميزة من أجل دعم المبادرات الإبداعية، وتشجيع الجهود الموفقة للمعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات، وتعد هذه الجائزة رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد، ويهدف فرع الجائزة إلى ما يلي:
1 تقدير الأداء المتميز، وتشجيع التجارب الناجحة وتبنيها.
2 إيجاد قدوات ميدانية للعاملين في الميدان التربوي للاحتذاء بهم والاستفادة منهم.
ويقوم على تنفيذ الجائزة طبقاً للأسس والقواعد الموضوعة لها. مجلس مكون من: رئيس، ونائب للرئيس، وأمين عام، وخمسة أعضاء، ويقام حفل سنوي تكريماً للفائزين بالجائزة، يدعى إليه بعض كبار رجال الدولة والعلماء والأدباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات ورجال الإعلام وأعيان المنطقة.
وقد بلغ عدد الفائزين بالجائزة هذا العام 1420/1421ه )45( طالباً وطالبة، بالإضافة إلى الطلاب المشاركين في الحفل الختامي الذين يمنحون مكافآت مالية، كما تم اختيار معلم متميز واحد ومعلمة متميزة واحدة. وهكذا فإن الجائزة مجال خصب للتنافس المرغوب يتسابق للفوز بها كل مجتهد ومجتهدة، ويطمح إليها كل طالب وطالبة، ويسعد بها آباء وأمهات المتفوقين والمتفوقات، وعندما يكون راعي الاحتفال لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز، بخبرته وآرائه وشموخه، فإن السعادة تكون أعمق والشرف أكبر.
فرحم الله صاحبها، وشكر الله لأبنائه البررة تبنيها، ودعمها، إلى أن وصلت ما وصلت إليه من مستوى رفيع في الدقة والتنظيم والعطاء السخي الكريم.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved