أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th March,2001 العدد:10396الطبعةالاولـي الجمعة 21 ,ذو الحجة 1421

محليــات

«الجزيرة» كانت في وداعهم ورصدت مشاعرهم
حجاج بيت الله يغادرون بأغلى هدية وأثمن كتاب
* جدة احمد سعيد العُمري:
شرف الله هذه البلاد حكومة خادم الحرمين الشريفين بعمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي في اطهر بقاع الأرض وخدمة الحجاج والمعتمرين ورفع راية الاسلام في شتى بقاع المعمورة من انحاء العالم ونشر كتاب الله وسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
ولقد أولت الدولة حماها الله اهتماماتها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام فجندت كافة امكانياتها لتيسير أمور الحجيج فنشرت الدعاة وانشأت مراكز الدعوة والارشاد والفتيا في المشاعر المقدسة وقامت الدولة بطباعة الملايين من الكتب والرسائل الدعوية وكان على رأسها قيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله بطباعة المصحف الشريف وتراجمه وتوزيعها على الحجاج الذين يفدون الى هذه البلاد أرض المملكة العربية السعودية.
فكانت أعظم هدية وما كان ذلك ليكون الا بتوفيق من الله وفضل منه عز وجل.
ولقد كانت لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية على الحجاج والمعتمرين واحدة من هذه المؤسسات الدعوية التي اهتمت بتوزيع المطبوعات الدينية من كتيبات واشرطة سمعية عن مناسك الحج والعمرة والصلاة والعقيدة الصحيحة عند قدوم الحجاج لأداء فريضة الحج واهداء اعظم وأغلى وأثمن هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ألا وهي «المصحف الشريف» لكل حاج مغادر الى بلده بلغته التي يتحدث بها.
الجزيرة ودعتهم
ومن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بمدينة الحجاج كان «للجزيرة» وجود مع ضيوف الرحمن وهم يغادرون المملكة العربية السعودية الى بلادهم لرصد تلك المشاعر الفياضة وهم يتسلمون أغلى هدية من أعلى قائد فيه هذه البلاد ألا وهي المصحف الشريف اضافة الى مجموعة من الكتب الدينية والاشرطة السمعية. وتحدث «للجزيرة» نواب واعضاء البرلمان المغربي الذين قدموا لأداء فريضة الحج. وكان لنا هذا اللقاء معهم وهم يتسلمون أغلى هدية «المصحف الشريف» أثناء مغادرتهم فقال الاستاذ محمد مباركي نائب برلماني عضو بالوفد البرلماني المغربي: لقد وجدنا التحسن والتقدم في حج هذا العام رغم انه لم يسبق لي زيارة البقاع المقدسة الا اني لاحظت ان خدمات المملكة للحجيج تكون في كل عام أحسن من العام الذي مضى.. وأعظم شيء لفت انتباهي تلك الهدية الثمينة واللطيفة وهي محل التقدير اذ نقدرها لأنها كتاب الله عز وجل وهي التفاتة مولوية من خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن حيث ان الحاج عند وصوله الديار المقدسة تقدم له عدة كتيبات فيها نصائح وفوائد تخص الحاج وتوضح ما سيقوم به في هذه الرحلة وعند مغادرته تقدم للحاج هدية عظيمة هي عبارة «مصحف شريف» من خادم الحرمين الشريفين اما بقراءة حفص او ورش وبلغات مختلفة اضافة الى كتيبات اخرى دينية تتعلق بالمسائل الدينية وتفيد الحاج كثيرا كما ان هذه الكتيبات يمكن للحاج ان يعطيها السنة المقبلة لمن أراد القدوم لأداء فريضة الحج وهذه كلها أعمال نشكر فيها خادم الحرمين الشريفين جزيل الشكر وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين كل خير وندعو الله له بطول العمر حتى يكون في صالح خدمة الأمة العربية والإسلامية وأدام نعمته على هذه البلاد.


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved