أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th March,2001 العدد:10396الطبعةالاولـي الجمعة 21 ,ذو الحجة 1421

تراث الجزيرة

الحزاب مدافعا عن رأيه:
أؤكد على هذه الظاهرة السلبية.. وظواهر أخرى
قرأت ما كتبه الاخ: صالح العبدالله التميمي لتراث الجزيرة بتاريخ 8 من ذي الحجة تعقيبا على ما كنت قد ذكرته من أسباب اضافية رأيت انها تعوق حركة ازدهار الالغاز في صحافتنا الشعبية كرياضة فكرية يجب تشجيعها واتاحة المجال لانتشارها لان لها كما لغيرها من الهوايات الاخرى عشاقها والمعجبون بها..
ومع احترامي الشديد للرأي الآخر ايا كان مصدره الا انني اؤكد من جديد وفي ضوء هذا التعقيب على الامور التالية:
1 ما زلت عند رأيي في اعتبار ظاهرة ابتعاد كبار الشعراء والادباء الشعبيين او بالاحرى بعضهم عن المشاركة في تحرير الصفحات الشعبية بما فيها زاوية الالغاز. مازلت اعتبر ذلك ظاهرة سلبية تستحق الاهتمام والنقد احيانا ولا اتصور سببا مقنعا يمنعهم او يمنع بعضهم من المشاركة الاما اشرت إليه من قبل وهو ما يتردد كثيرا على مسامعنا وعلى ألسنة البعض منهم تلميحا او تصريحا بأن الساحة الشعبية قد اصبحت مرتعاً لكل من هب ودب في اشارة غير مشفرة الى سبب ابتعادهم عنها.
2 عندما ادعو كبار الادباء الشعبيين الى التواضع والمشاركة في تحرير الصفحات الشعبية اقتداء بمحرر هذه الصفحة فإنني لا اقصد انهم متكبرون لأن الناس اساسا ليسوا فقط بين متكبر او متواضع وانما لهم بين هذين الضدين من المنازل مالا يعد ولا يحصى.
3 بودي لو ان الاخ الكاتب صرف النظر عن ذكر الاسماء الغائبة عن الساحة الشعبية لاعتبارات ادبية وباعتبار ان اللبيب بالاشارة يفهم وأخص بالذكر الشاعر المعروف الاخ ناصر المسيميري الذي اعتبرني هداه الله اقصده تحديدا في كتابتي السابقة وهذا اجتهاد منه لا أوافقه عليه.
4 مجالس السمر التي اشار اليها الاخ الكاتب هي في افضل حالاتها محدودة الجدوى ولا تعد المشاركة فيها بديلا للمشاركة في الزوايا والملاحق الخاصة بالادب الشعبي التي يستفيد منها الجميع.
5 ما هو الدليل على ان مقولة: «من تغلى يخلى».. تختص بالعاشقين فما اكثر من يتغلى من لاعبي الكرة ومن يتغلى من الصبيان على والديه، ومن يتغلى في محيط الصحافة ايضا وقد وجد بالفعل من يشترط لكي يشارك في تحرير بعض الصفحات الشعبية الا تنشر الا لأصحاب الاقلام والقرائح المعروفة فلم يجد من يلبي رغبته بل وجد نفسه يغرد خارج السرب واخيرا كان الواجب على الاخ الكاتب ان يساعد في الجهود المبذولة لجعل هؤلاء الكبار يعودون الى الساحة الادبية المحتاجة اليهم بدلا من التماس الاعذار والتبريرات لابتعادهم عنها. وعلى العموم فحرصنا على حضورهم دافعه المحبة والتقديرلهم ولما لحضورهم من اهمية في ملء الفراغ الحاصل في الساحة الادبية.
والله الموفق
فهد الحزاب / الرس

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved