أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th March,2001 العدد:10399الطبعةالاولـي الأثنين 24 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

عذاريب
العقوبات شكلاً ومضموناً
عبدالله العجلان
من الواضح ان الحديث عن العقوبات ومايدور حولها من تعليقات واسعة واصداء متفاوته في تحليلاتها تعتمد على الميول والاهواء.. من الواضح انها مجتمعه تسببت في تفريغ العقوبة من محتواها والغرض من اصدارها.. وصرنا جراء ذلك بين مدافعين ومهاجمين أكبر واكثر من القضية نفسها لمجرد تسجيل المواقف الكلامية دون ان نمنح انفسنا فرصة التعامل معها بهدوء وعبر القنوات الرسمية والمعنية بتحمل مسؤولياتها والمخولة وحدها دون غيرها بممارسة صلاحياتها واتخاذ قراراتها..!!
في هذا الشأن وبالنسبة لمستوى وطبيعة ومعنى العقوبات الخاصة باللاعبين والاداريين المخالفين للروح الرياضية والمنافسة الشريفة في البطولات المحلية والدولية للاندية او المنتخبات.. ومن اجل قرارات رادعة واضحة وصريحة وايضا عادلة وتحاشيا للجدل والملابسات والتناقضات بين لاعب وآخر وبين خطأ ومثله كما حدث في مناسبات وقضايا سابقة من المهم جداً ايجاد لائحة عقوبات شاملة ومفهومة وثابتة في مضامينها واسلوب تطبيقها على الجميع!!
نعم.. لابد من ذلك كيلا تخضع القرارات ومن ثم تفسيراتها لاجتهادات وتأويلات متغيرة تؤثر سلباً على اهدافها وضرورة احترامها وسلامة مقاصدها.. خصوصاً العقوبات الاستثنائية التي يحرص اتحاد الكرة على اتخاذها للمحافظة على سمعة ومكانة الكرة السعودية داخليا وخارجياً..!!
فاقد الشيء..
عندما يتحول الكاتب او الصحافي الى مشجع متعصب يصفق بحرارة وينفعل بسهولة فمن المؤكد ان القياسات لديه ستكون مغلوطه وكلماته مفلوته وافكاره متضاربه.. غير قادر على الاقناع.. لانه في الاساس لم يستوعب ولم يدرك مايراه على حقيقته!!
مشاكلنا وتعاملاتنا مع المدربين الكثر واللاعبين.. مع الناجحين والفاشلين من اندية واداريين وحتى الصحف والصحافيين.. مع الفوز والخسارة.. كلها تكمن وتبدأ ولا تنتهي بسبب هذا الكم الهائل والمتناثر من الممارسات الصحافية العاجزه عن الارتقاء بذاتها وتطوير مفاهيم غيرها بما فيهم من تحبه وتميل اليه.. وبالتالي يصعب عليها تعديل المسارات المعقدة وتصحيح الاخطاء الظاهرة والباطنة..!!
معظم ما نقرؤه ونسمعه عبارة عن ردود افعال واحياناً تطبيل وملاسنات لاتختلف عن تلك التي ترددها روابط المشجعين!!
احترنا يايوسف معاك
غريب امرك يايوسف..؟! انت الاسطورة الكروية السعودية التي لاتتكرر.. تأخذنا الى حيث الامتاع بألوانه والموهبة باشكالها والمهاره الفائقة بأدق وأجمل أصولها وتفاصيلها.. لكنك فجأة تنقلب الى «نمر» شرس ومفترس يكشر عن أنيابه في وجوهنا!!
يوسف الثنيان لايخرج عن طوره بقدر مايكون تلقائيا وبريئا ونادراً وصادقاً في تقديم نفسه دون الامتثال لعواطفه والاهتمام بابداعاته.. الامر الذي يجعلنا في دوامة انعدام التنبؤ واستحالة اقتحام دائرة غموضه وأسراره!!
الثنيان قضية شائكة.. محيرة.. ولذيذة..!!
الطائي والكفاح باحترام
ليس لانه اسقط النصر المدجج بالصخب والضجيج واشياء اخرى.. وليس لانه عاد لمزاولة هوايته المفضلة.. الطائي كان ومازال الفريق القادر على خطف الاضواء وانتزاع الاعجاب من المحبين والكارهين على حد سواء.. يعرف كيف يثبت وجوده.. يحقق طموحه.. يرد على خصومه بالدليل القاطع والفعل الدامغ تاركاً لهم حرية العبث ومزيداً من الحسرة والاسى..!!
يقاوم.. يصارع.. يتألق على طريقة الفرسان الشجعان والنبلاء المحترمين.. هو امتداد وصورة طبق الاصل لحاتم الطائي في الفعل الرائع والسخاء الذائع.. في نبوغه و عطائه واعتزازه بذاته.. في تمسكه بمبادئه واستقلاليته وكفاحه.. لم يغب كحال الغائبين والمعدمين من اترابه وانما ظل حاضراً بمواقفه واصالة معدنه!!
الطائي هذا الملمح الجميل.. الذي قدم لوطنه سيدي حراس القارة عبدالله ومحمد الدعيع نموذج الاصرار والصمود والعمل الاداري النابه بلا مقر نموذجي يثمن اسهاماته ويستثمر ابداعه وقدراته.. بلا نفوذ يدعمه او حتى ينصفه.. بلا «تهاويل» تنفخه ومع هذا كله لم يستسلم، لم يستجد احداً غير خالقه.. لايجيد النفاق واستركاض المطبلين والمستنفعين لايلتفت لخزعبلات المتأزمين.. يتعامل مع الآخرين صغاراً وكباراً بالمثل!!
الدوري السعودي خسر احد عناصر قوته وتشويقه واثارته.. قالها القائد والخبير صالح النعيمة بعد هبوط الطائي الموسم الماضي.. وهاهو اليوم يؤكد انه كذلك بالفعل وهو في دوري الدرجة الاولى فما بالكم حينما يكون كبيراً مع الكبار؟!
غرغرة
* تحرك الشبابيون بعيدا عن غوغائية الاخذ والرد فحققوا هناك في عمَّان ماعجزوا عنه هنا في الرياض..
* بالمناسبة.. نتمنى الا يكون للبلاغ الكاذب علاقة بوجود فريق الشباب السعودي على متن الطائره!!
* لاتنسوا الخلوق رمضان الجميل.. تذكروه وادعوا له بالشفاء..
* دور الستة عشر لكأس سمو ولي العهد انتهى بلا مفاجآت..
* الاكيد ان هنالك عبارات تطلق في قنوات الفضاء وتكتب على اعمدة الصحف ابشع وأسوأ بكثير من تهور اللاعبين..!!
* الانجاز الحقيقي للطائي ليس في فوزه الاعتيادي على النصر وانما بعودته الى مصاف الكبار.. هل يفعلها..؟!
* اثبت الرائد ان الهلال يعاني من ازمة ادارة ومدرب ولاعبين.. مثلما اثبتها الطائي بالنسبة للنصر مع فارق العقلية التدريبية بين ارثر وسافيت..!!
* زميلنا المتألق محمد المصارع الوحيد الذي اصاب واشار الى زحمة المشاركات المتتالية واثارها السلبية على اداء لاعبي الهلال.. وبالذات الدوليين منهم..

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved