|
| محليــات
*مكة المكرمة - واس:
قال فضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بإطلاق اسم الملك عبد العزيز على وقف قلعة أجياد جاء تنويها بما للملك عبد العزيز رحمه الله من أعمال جليلة في ميادين الوقف واعترافا بفضله ورسما للسير على نهجه ورمزا من رموز الدولة المسلمة.
وبين أن للوقف منزلته في الإسلام فهو من أوسع أبواب البر والإحسان لتعدد مصارفه وسعة مجالاته وعموم نفعه للمسلمين أفرادا ومجتمعات ومناشط فهو ذو أثر فعال في كفاية ذوي الحاجات وإذكاء معاني الخير وبث مشاعر البر والبذل في نفوس المؤمنين واتساع دائرة التسابق إلى الخيرات بين المحسنين وهو من أكبر معالم الحضارة الإسلامية ومشاهدها وآثارها في تاريخها وديارها.
وأكد أن المملكة العربية السعودية دولة الإسلام وبلاد الدعوة والتوحيد التي أسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فأعز الله به الإسلام وجمع به الكلمة ووطد به الأمن فانطلقت التنمية وقام العمران وعم الرخاء تأتي في مقدمة الدول التي تعتني بالوقف.
وقال إن العناية بالأوقاف كانت في طليعة اهتمامات الملك عبد العزيزبل إنها تمثل صورة من الفقه الإداري الذي تمتع به رحمه الله منطلقة رؤيته إلى الوقف من مكانته الشرعية وأثره في تنمية التكافل .
واختتم تصريحه قائلا انه بهذا المسلك السعودي يتجسد للوقف منظوره الشرعي الجامع بين البعدين الأخروي والدنيوي والموائم بين المعيارين المادي والمعنوي في فتح أبواب الخير وتزكية النفوس.
|
|
|
|
|