|
| الاولــى
* القدس غزة واشنطن الوكالات:
قال سكان محليون ان الجيش الاسرائيلي اعاد فرض حصار كامل على مدينة بيت لحم والقرى المجاورة لها في الضفة الغربية بعد مقتل مستوطن يهودي على ايدي فلسطينيين في المنطقة.
واضافوا ان كل الطرقات المؤدية الى المنطقة قد اغلقت.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان المستوطن أصيب برصاصات عدة بالقرب من مستوطنة نيفيه دانيال جنوب غرب بيت لحم فيما كان متوجها الى عمله وفقد السيطرة على سيارته التي اصطدمت بشاحنة.
وقال سكان في وقت سابق ان الجيش الاسرائيلي اغلق كل الطرقات باستثناء طريق مؤدية الى الشمال حيث قام الجنود بالتدقيق في الهويات وتفتيش السيارات.
واضافوا ان الجيش الاسرائيلي كان يفتش المنازل ويستجوب السكان في قرية الخضر العربية بالقرب من نيفيه دانيال.
وكان الجيش الاسرائيلي خفف جزئيا الاسبوع الماضي الحصار الذي يفرضه على عدد من بلدات الضفة الغربية وبينها بيت لحم.
من جهة اخرى قال شهود عيان ان حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أصيبت بإصابات طفيفة عندما ألقى جنود اسرائيليون قنابل صوت على مسيرة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس الاثنين.
واضاف الشهود ان ثلاثة متظاهرين فلسطينيين أصيبوا أيضا بجروح طفيفة خلال مسيرة نسائية شارك فيها 15 امرأة وفتاة اثناء مرورها بنقطة تفتيش عسكرية اسرائيلية على الطريق المؤدي للقدس.
وفي تصريحات ل«رويترز» قالت حنان عشراوي التي اصيبت في ساقها وعالجها حرسها الشخصي في موقع الحادث: «هاجمونا بعنف. نحن عزل ومع هذا يقولون اننا نبدأ العنف».
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان وسائل غير مميتة استخدمت لتفريق الحشد خلال احدى مراحله لكنه قال: «كانت مسيرة هادئة.. ونتحرى كيف اصيبت عشراوي».
من جهة اخرى، اوقفت اجهزة الامن الاسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في منطقة قلقيلية شمال الضفة الغربية واثنين في منطقة بيت لحم.
وعلى صعيد آخر اعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس «ابو مازن» ان الاسرائيليين والفلسطينيين يجرون اتصالات غير رسمية حول كل المواضيع.
وقال ابو مازن لاذاعة صوت فلسطين ان هذه الاتصالات غير الرسمية تهدف الى تقريب مواقف الطرفين في وقت بدأ فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اول زيارة رسمية له الى واشنطن.
وحول زيارة شارون للولايات المتحدة أيد مسؤولون بارزون في الادارة الامريكية صراحةامس الاثنين أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل في مطالبته بضرورة وضع حد للعنف بالمناطق الفلسطينية قبل استئناف محادثات السلام.
وأكد كولين باول وزير الخارجية الامريكية من جديد دعم الولايات المتحدة لاسرائيل وذلك في كلمته أمام لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية )إيباك(. وتطرق باول إلى الخطوط العريضة لسياسة إدارة الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش تجاه النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وقال باول «أولا وقبل كل شيء يتعين وقف العنف».
وقال «يحتاج الطرفان إلى حوار يفضي إلى ترتيبات سياسية واقتصادية وأمنية تحظى بقبول متبادل سواء كانت مؤقتة أو دائمة، جزئية أو شاملة».
لكن باول حذر الفلسطينيين من التطلع إلى واشنطن أو أي وسيط آخر للضغط على إسرائيل من أجل حلول وسط غير مرغوب فيها. وقال ان الولايات المتحدة «مستعدة للمساعدة وليس الاصرار».
ودعا باول في كلمته إلى استئناف الحياة الاقتصادية الطبيعية وذلك في إشارة إلى الحصار الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وشدد أيضا على أن واشنطن مازالت تؤيد قرارات الامم المتحدة التي تطالب بالانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة وصيغة «الارض مقابل السلام» التي وجهت المفاوضات السابقة.وفيما يتعلق بعدد الضحايا والمآسي التي لحقت بالطرفين منذ بدء جولة العنف الاخيرة أواخر أيلول سبتمبر الماضي، قارن باول بين «عشرات» القتلى و«مئات» الجرحى من الاسرائيليين «بمئات» القتلى و«آلاف» الجرحى من الفلسطينيين.
ورغم تأكيد باول أنه لن يحمل أيا من الطرفين مسؤولية أعمال العنف الجاري حاليا، فإنه لم يدع مجالا للشك في أن إدارة الرئيس بوش تحمل الفلسطينيين مسؤولية العنف.
|
|
|
|
|
