أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 21st March,2001 العدد:10401الطبعةالاولـي الاربعاء 26 ,ذو الحجة 1421

مقـالات

لا وقت للصمت
استراحة مع القراء
فوزية الجار الله
"تمطر،
منذ أسبوع، وخيوط المطر تصل الأرض بالفضاء الرمادي، ثم تنساب فوق أشجار الزيتون والسنديان، تغسلها، وتنحدر قطرات فضيَّة تغور في الأرض".
"في زمان مضى، كانت تحب المطر، وهي لو فحصت ضميرها الآن، بإخلاص لاكتشفت أنها تحب المطر، ويرتعش في صدرها طائر مرح، يزقزق كلما نقرت حبات المطر زجاج نافذتها".
تذكرت هذه العبارات التي قرأتها يوماً والمطر يتواصل هطوله مساء الاثنين الماضي على مدينة الرياض، يغسل الشوارع والأرصفة والمباني والأشجار ويغسل الأرواح من همومها الثقيلة.. تنساب معزوفته الساحرة هنا وهناك فيغمرك إحساس بهيج بأن الأشياء الجميلة تبدأ الآن.. الآن فقط.. ابتداء من سيمفونية هذا اللقاء العجيب الأثير ما بين الأرض والمطر!
***
** كتب إليّ القارىء الأخ بدر ناصر يقول إنه يهوى القراءة ويود إرشاده إلى أفضل الكتب المناسبة، والحقيقة أنه من الصعب أن نحدد كتباً بعينها للقراءة أو أن نقرأ لمؤلفين بعينهم .. فالقراءة نهر متشعب الروافد يمكنك ارتياده أو السباحة فيه كيف تشاء وبالطريقة التي تناسبك .. بداية لا بد أن تقرأ كثيراً في مجال تخصصك الدراسي أو العملي لاكتساب مزيد من الخبرة ثم بعد ذلك تأتي للقراءة في المجال الذي تحب.. ثم إلى القراءة الشاملة ..
بالطبع هناك مؤلفون معروفون ومشهود لهم بالكفاءة يمكنك القراءة لهم وأولئك تعرفهم جيداً من غزارة الانتاج أو الحضور الأدبي والثقافي .. وكلما قرأت أكثر اكتشفت بنفسك الاتجاه الذي يريحك في القراءة والكتَّاب الذين تحب القراءة لهم دون سواهم ..
أيضا يعرض الأخ القارئ مشكلة أخرى وهي حيرته ما بين الدراسة في الجامعة والعمل المسائي ..
وأقول إذا كان لا غنى عن العمل بسبب الضغوط العائلية فلا بد لك من الجمع بين العمل والدراسة وكان الله في عونك ففي عصرنا الحاضر أصبحت المؤهلات العلمية أمراً ملحاً لذا حاول قدر الإمكان متابعة الدراسة الجامعية .. أعلم أن الوضع لن يكون سهلاً ولكن وكما يقول الشاعر:
"ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"
***
الأخ القارئ خلف العتيبي الولايات المتحدة..
رسالتك وصلت .. من الأعماق أشكر مشاعرك النبيلة وأتمنى دائما أن نكون أقدر على تقديم الأفضل.
الأخ فواز العنزي : شكراً للتهنئة.
الأخ زياد بن عبد العزيز آل الشيخ: شكراً لإشراكك لي مع الزملاء والزميلات في قصيدة التهنئة بالعيد.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved