|
| محليــات
* القاهرة/ واس:
نوه علماء الاسلام في مصر بالأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بوقف قلعة جياد بمكة المكرمة البالغ مساحتها اكثر من 23الف متر مربع بكامل ما اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعه لها على المسجد الحرام واستثمار ذلك بقيمة اجمالية قدرها 2000 مليون ريال ووصفوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية الأمر الكريم بأنه يدل على اخلاص اكيد من خادم الحرمين الشريفين وحب منه لله ورسوله كما انه اضافة إلى الجهودالكبيرة التي تبذلها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من اجل التيسيرعلى ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة. وقال رئيس جامعة الأزهر أحمد عمر هاشم ان ينابيع الخيرالتي تبذلها المملكة لا تتوقف عن العطاء وهي مستمرة دائمة ويلحظها كل مسلم وعربي فالأيادي البيضاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين تمتد بالمساعدة إلى كل مسلم في شتى بقاع الأرض . وأضاف إن وقف قلعة جياد لا يعدو على كونه واحدا من إنجازات هائلة وكبيرة تحققت في المملكة وخاصة منطقة المشاعرالمقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى وغيرها بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين المستمرة ببذل الغالي والنفيس من أجل التيسير على ضيوف الرحمن وتجنيبهم مشقة أداء الشعائر . ورفع رئيس جامعة الأزهر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين أسمى التهانى داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل هذه الأعمال في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وكل المسؤولين والقائمين على راحة ضيوف الرحمن في المملكة. من جهته قال وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية الدكتورعبد الرشيد سالم إن ما يفعله خادم الحرمين الشريفين من أجل التيسير على ضيوف الرحمن لم يفعله أحد قبله . فالتوسعات التي حدثت والاضافات التي أضيفت إلى منطقة المشاعر المقدسة بتوجيهات الملك فهد ورعايته إنما هي أثر وزخرإسلامى يشكر عليه. ؤكد إن التوسعه الجديدة للحرمين الشريفين بعد ضم قلعة جياد تعد نظرة مستقبلية صائبة وجاءت في وقتها حيث إن أعداد الحجاج في تزايد مستمر وربما يصبح عددهم خلال عشر أو خمس عشرة سنه نحو عشرة ملايين حاج لذلك فإن الأمر الكريم هو خير دليل على فكر سليم يخطط للمستقبل بوعي وادراك من أجل التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا المناسك في أمن وامان واطمئنان. واستطرد وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية قائلا: ان المملكة تقوم بما لا يستطيع احد القيام به في خدمة ضيوف الرحمن . واعتقد ان التنظيم الإداري والفنى والثقافي والاجتماعي والطبي الذي يتم خلال مواسم الحج لا يمكن ان يقوم به احد سوى المملكة والأسرة المالكة التي وهبت نفسها لخدمة بيت الله الحرام . من جانبه أكد الدكتورعبد الصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ان الأمر الملكي بوقف قلعة أجياد بمشتملاتها على المسجد الحرام واستثمار ذلك بما قيمته 2 مليار ريال سعودي لهو عمل جليل ينضم إلى إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيزحفظه الله واعتبره مكرمة من المكرمات الكثيرة المتكررة لخادم الحرمين الشريفين ليست بالجديدةلان خدمة العائلة السعودية وخاصة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى للمقدسات الإسلامية تعد أحد المعالم البارزة للمملكة والعالم الإسلامي . وقال الدكتورعبد الصبور مرزوق إن إضافة الوقف للحرم المكي يدل على اهتمام الملك المفدى بالحرمين الشريفين وهو ما يعد من المكرمات الكبارالتي تسجل له يحفظه الله لخدمة المقدسات الإسلامية والقراء في جميع أنحاءالعالم يعلمون الكثيرعن مجهودات المملكة لخدمة كتاب الله ولعل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من المآثر التي لاتنسى للمملكة لخدمة كتاب الله وسنة رسوله . ونوه فضيلته في هذا الصدد بالتوسعات الكبيرة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي أحدثت لحجاج بيت الله الحرام خدمة رائعة ويسرت اداء الشعائر مؤكدا ان هذه التوسعات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين يضرب بها المثل في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ولفت الدكتورعبد الصبور مرزوق في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية إلى أنه عاش بالمملكة العربية السعودية 12 عاما رصد خلالها التوسعات في منى وعرفة فضلا عن شق الأنفاق الكبيرة لوصول الحجاج إلى عرفة والمزدلفة ومنى لخدمة ضيوف الرحمن.
وأثنى في هذا الشأن على عناية خادم الحرمين الشريفين بالمقدسات الإسلامية خارج المملكة مثل مسجد لندن مشيرا إلى أن المراكز الإسلامية الموجودة في كثير من دول العالم توازي 5.3 في المائه من الدخل العام للمملكة وهو رقم ضخم في ميزانية الدولة وهو ما يذكر ويشكر لخادم الحرمين الشريفين . كما نوه شيخ الأزهرالدكتور محمد سيد طنطاوي بالأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين بوقف قلعة أجياد البالغ مساحتها أكثر من 23 ألف متر مربع بكاملها اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعه لها على المسجد الحرام واستثمارذلك بقيمة إجمالية قدرها ألفا مليون ريال .
وأكد طنطاوي في تصريح مماثل ان هذا الأمر الكريم ليس بجديد على خادم الحرمين الشريفين الذي يتفانى بإخلاص منذ أن تولى مسؤولية الحكم في بذل كل ما هو غالٍ ونفيس لتوسعة وتطوير وتحديث منطقة المشاعر المقدسة سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة من أجل التيسيرعلى ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم.
ولفت شيخ الأزهر إلى أن هذه التوسعات إنما تعكس بعد نظر خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لان أعداد الحجاج في تزايد عاما بعد آخر ولذلك فان المنطق يقول بوجوب عمل توسعات جديدة حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء شعائرهم في سهولة. وشدد الدكتور طنطاوي على ان المملكة لا تدخر جهدا لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة كما ان مساعداتها لا تنقطع خاصة للأقليات المسلمة في أوروبا أو آسيا أو أمريكا سواء من ناحية إمداد هؤلاء المسلمين بالأموال أو البعثات التعليمية أواستضافتهم لأداء مناسك الحج والعمرة أو من خلال دعمهم معنويا وتبصيرهم بأمور دينهم عن طريق ارسال العلماء اليهم أو إنشاء المساجد والمراكز الإسلامية .
وقال شيخ الأزهر إن عطاء المملكة لا يتوقف ويلحظه كل مسلم وعربي كما تشهد به المحافل الدولية والعربية والإقليمية . ورفع شيخ الأزهر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين أسمى التهانى داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل هذه الأعمال في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وكل المسؤولين والقائمين على راحة ضيوف الرحمن. كما نوه مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور نصر فريد واصل بالقرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بخصوص وقف قلعة أجياد على الحرمين الشريفين وقال ان مثل هذا القرارإنما يمثل إضافة جديدة إلى الأعمال الكبيرة والجليلة التي يقوم بها خادم الحرمين وولي عهده الأمين والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية من أجل خدمة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية . ولفت فضيلته إلى ان هذه الأعمال الخيرة ليست بغريبة على خادم الحرمين ولا حكومة المملكة العربية السعودية التي كرست جل الجهود من أجل التيسيرعلى ضيوف الرحمن وإنجاز أعمال التوسعة الهائلة التي تمت في الحرمين الشريفين طوال السنوات الماضية . وقال الدكتور واصل في تصريح مماثل لوكالة الأنباء السعودية لقد حدث في عهد خادم الحرمين الشريفين العديدمن الإنجازات مشيرا في هذا الصدد إلى النهضة الحضارية والثقافية التي شهدتها المملكة العربية السعودية التي يلمسها كل زائر من كافة أنحاء العالم . وامتدح الدكتور واصل قرار خادم الحرمين بشأن وقف قلعة أجياد وقال إن القرار تأكيد على ان المملكة العربية السعودية لا تألو جهدا من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الخارج لدعم الأقليات الإسلامية وإقامة المراكز الإسلامية في كافة العالم الإسلامي.
وأكد مفتي جمهورية مصر العربية ان هذه الأعمال الخيرة إنما تضاف إلى إنجازات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أعانهم الله على خدمة الإسلام والمسلمين .
|
|
|
|
|