أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd March,2001 العدد:10403الطبعةالاولـي الجمعة 28 ,ذو الحجة 1421

تراث الجزيرة

الشاعر محمد بن حوقان المالكي ل"تراث الجزيرة":
العرضة الجنوبية في عصرها الذهبي ومازلنا نطمح في مهرجان الجنادرية
لا يوجد في المنطقة الجنوبية من يقدم برامج شعبة
أتمنى أن يأتي اليوم الذي يفرغ فيه الشعراء لأن الشاعر صاحب فكر وموهبة
حوار : هلال الثبيتي
تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الغنية بالموروثات الشعبية المختلفة والمتنوعة وذلك يعود إلى المساحة الجغرافية الكبيرة التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد.. وموروث العرضة الجنوبية من الموروثات التي تختص بها المنطقة الجنوبية من بلادنا الحبيبة.
العرضة الجنوبية أصبحت في الآونة الأخيرة محط الاتهامات التي تنفي عنها صفة المعنى أي لا يوجد في أبياتها معنى.. إضافة إلى ذلك عدم انتشارها لذلك رأت "الجزيرة" "مدارات شعبية" ان تضع النقاط على الحروف من خلال استضافة بعض شعراء العرضة الجنوبية لبيان أهمية هذا الموروث ونفي هذه الاتهامات حيث كان لنا هذا اللقاء مع شاعر العرضة الكبير الشاعر محمد بن حوقان الذي أكد في حواره ان العرضة تعيش في الوقت الحاضر عصرها الذهبي فتعالوا معنا إلى هذا الحوار
ü ما هي العرضة؟
أولا أود ان اشكر صحيفة "الجزيرة" على اهتمامها بهذا الجزء الغالي من موروثنا الشعبي ألا وهو العرضة وعندما نعرف العرضة نشعر بالتقصير من جانبنا لأن العرضة اصبحت الآن معرفة ولكن العرضة موروث ورثناه عن الآباء والأجداد وسميت عرضة لأخذها من الاستعراض العسكري وكانت في يوم من الأيام الدافع والمعزز الايجابي لاقامة الصراعات والحروب في الماضي وكانت تقام في الأعياد ومناسبة الزفاف وغيرها من المناسبات التي تقيمها القبائل الجنوبية.. وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو شاعرين أو أكثر بمصاحبة آلة الزير، ثم يأتي بعدها الصفوف او العراضة، وهي غير مقيدة بعدد معين وتؤدى على شكل الاستعراض العسكري والمشي بخطوة موزونة وبطريقة معينة وهذه الطريقة تمرس عليها ابناء المنطقة الجنوبية من خلال التقليد والمحاكاة ومن خلال الاحتكاك بالكبار، وموروث العرضة الجنوبية يوجد فيه عشرات الألوان وعشرات الرقصات ولكن العرضة هي الاسم الغالب.
ü كيف ترى انتشار العرضة؟
ما في شك ان المملكة العربية السعودية تعتبر قارة بذاتها وأبناء الجنوب مثلهم مثل أبناء الشمال والشرق والغرب والوسط انتشروا في مختلف مناطق المملكة فالانتشار الواسع سواء من ناحية التوظيف وغير ذلك هذا التواجد أوجد موروث العرضة في نفس هذه المناطق على اعتبار أنها تؤدى لأبناء هذه المنطقة.
ü إذاً لم تأخذ العرضة الجنوبية نصيبها من الانتشار هل هو قصور من شعراء العرضة أم هو قصور من منظمي الحفلات.. أو قصور من الإعلام؟
هذا السؤال فضفاض وتستطيع الاجابة عليه بإجابات مختلفة وكلمة حق أقول ان العرضة مثلها مثل المحاورة ونعترف ان المحاورة كجغرافيا اوسع من العرضة لوجود مقدمي البرامج الشعبية منذ مخلد الذيابي يقدمون موروث المحاورة ثم أتى بعده محمد بن شلاح المطيري وغيرهم لأن موروث المحاورة يخص هؤلاء المقدمين وكانوا يركزون على المحاورة ووجود هؤلاء الرموز الذين يقدمون البرامج الشعبية عبر الإذاعة والتلفزيون الأساس في انتشار المحاورة.
ü معنى هذا انه لا يوجد في المنطقة الجنوبية معد برامج شعبية؟
اطلاقاً إلى حد الآن لا يوجد في المنطقة الجنوبية من يقدم برنامجا شعبيا ويركز خلال البرنامج على العرضة ولا نستطيع ان نقول ان العرضة هي وحدها التي انظلمت ولكن هناك موروثات كثيرة لم تأخذ نصيبها مثل الموروثات الساحلية "الكسرات" و"الدحة" لعدم وجود مقدم برامج شعبية قادر على ايصال هذه الألوان وربما يعود إلى عدم معرفته الكاملة بهذه الموروثات.
ü لماذا لا نضع اللوم على شعراء العرضة؟
لا تستطيع ان تضع اللوم على شعراء العرضة لأن مهمة الشاعر الآن أصبحت فقط في اقامة المناسبات الخاصة وهناك محاولات من بعض شعراء العرضة لاظهار العرضة في أكثر من مناسبة رسمية.
ولو نظرنا إلى بعض ما تقدمه الصحف المحلية عن شعر العرضة نجد ان معد هذا الجزء من الصفحة يخصصه فقط للنقد الانطباعي الذاتي ومحاولة استغلال ما يحدث في ساحة الشعر وابرازه وتهويله وعمل المنشتات العريضة عليه وهذا بالطبع لا يخدمنا كشعراء ولا يخدم هذا التراث بصفة عامة لأن هذا التراث يحتاج إلى من يقدمه بصورة صحيحة.
ü ممكن صعوبة أداء العرضة سواء من ناحية الرقصة أو بعض التراكيب الشعرية الموجودة في بعض أبيات شعر العرضة تحد من الانتشار؟
لا لأنني استطيع القول بأن هناك 70% من أبناء المملكة يتكلمون اللغة الإنجليزية، إذا كانوا يتكلمون الانجليزية وهي ليست لغتهم ألا يستطيعون ان يفهموا موروث العرضة.
ü هل كثرة الشعراء "شعراء العرضة" سبب آخر؟ أم المعنى المكشوف؟
كثرة الشعراء ظاهرة صحية وهي ظاهرة تنفي عدم مفهومية العرضة. والمعنى المشكوف اعتبره معنى ناقصا سواء كان في العرضة أو المحاورة لأننا دائماً نردد "الله يرحم شعراء زمان" الآن معانيهم لم تكشف اطلاقاً وعندما أقرأ او استمع إلى محاورة جرت بين عبدالله المسعودي والجبرتي او مطلق الثبيتي ومستور العصيمي أو خلف بن هذال ومستور تغرقني في بحر من الدهشة وعندما اصل إلى المعنى سواء بمجهود شخصي او بمعاونة احد الاصدقاء اجد ان هناك صياغة وترابط في الأبيات والمعنى راقية جداً. إذاً موضوع المعنى المكشوف سواء في العرضة أو في المحاورة يجب ان تنتهي هذه الظاهرة.
ü وماذا عن القصائد؟
هناك قصائد "المسيرات" أو ما يسمى في الصحافة البصمة هذه القصائد هي عبارة عن فكرة يطرحها الشاعر من نفسه دون ان يحتاج إلى شاعر آخر مثل قصيدة "الحية" التي اتهمت فيها بأنني اقصد الصحافة وقصيدة "خط الجنوب" التي ألقاها الشاعر عبدالواحد الزهراني ويرد الشاعر علي بنفسه على هذه القصيدة وأحياناً يرد على هذه القصيدة شاعر آخر.
ü كيف تنظر إلى ساحة العرضة في الوقت الحاضر؟
العرضة بدأت بوضع لبنة واحدة بدأت قبل حوالي 200 سنة ثم بدأت تتدرج شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن وربما يأتي بعدنا من يقدمها بشكل مختلف عما نقدمه الآن.

طبعا تغيرت لغة العرضة نوعا ما حيث بدأت العرضة كمرحلة أولى بالشاعر "ابن ثامرة" الذي توفي عام 1335ه هذا الشاعر يعتبر مرحلة بذاته لشعر العرضة ثم استمرت على غرار مرحلة ابن ثامرة حتى ظهر الشاعر عبدالله البيضاني وهو يشكل مرحلة مستقلة أيضاً حيث حاول ان يخرج العرضة من الغرضين "المدح والهجاء" بلغة ابداعية جميلة استمرت مرحلة البيضاني حتى خرج عبدالواحد الزهران ومحمد بن حوقان حيث حاولنا ان نخرج العرضة من المنحنيات الثلاثة التي بدأها ابن ثامرة ثم عبدالله البيضاني، بمعنى حاولنا ان نوظف اللغة لخدمة الشعر من خلال الثقافة ومن خلال تجارب الحياة ومن خلال تجربة الذين سبقونا في هذا المجال. والعرضة كموروث يعتبر في عصره الذهبي بالنسبة لأهل العرضة ولكننا لانزال نطمح بشكل كبير ان تأخذ العرضة حقها وانا من خلال صحيفة "الجزيرة" "مدارات شعبية" اناشد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ان يضع برنامجا لشعراء العرضة على غرار المحاورة واستضافتهم عبر مهرجان الجنادرية لأن المشاركة في مهرجان الجنادرية سوف تثري فكر شعراء العرضة وتخرجه من الفكر الاقليمي وتوسيع مداركه إلى المخاطبة الجماعية في المملكة ومازلنا نطمح في مهرجان الجنادرية.
ü لماذا اتجهت إلى شعر المحاورة وأنت شاعر عرضة؟
أنا شخصياً كشاعر يمارس الشعر بأي لغة حتى انني احاول ان اكتب قصيدة باللغة الإنجليزية ولكن تقارب القبائل من بعضها وبحكم اننا بدو قرويين وبحكم الاحتكاك مع قبائل المحاورة وأيضاً اللهجة أي ان اللهجة التي يتكلم بها أفراد قبيلتي اقرب نوعا ما إلى اللغة العربية ولذلك قرب هذه اللهجة الوسطية جعلت محمد بن حوقان يجيد شعر العرضة والمحاورة لعدم وجود لهجة اقليمية أو لكنة مجغرفة ومعرفتي بأصول شعر المحاورة كل ذلك جعلني اتجه إلى شعر المحاورة.
ü ماذا أعطاك شعر المحاورة؟
شعر المحاورة اكسبني صداقات اعتز بها وعلاقات حميمة مع شعراء المحاورة هذا في المقام الأول والمقام الثاني شعر المحاورة يفتح للشاعر نوافذ فكرية كبيرة من خلال التحاور مع شعراء المحاورة وكلما تحاورت مع شاعر تكتشف أشياء جديدة وعندما اتحاور مثلاً مع مستور العصيمي أو صياف الحربي او محمد السناني او حبيب العازمي احصل على فائدة كبيرة حيث استطيع كشف عقلية وتفكير هؤلاء الشعراء وهذه التجربة قدمت لي الشيء الكثير وبالذات في مجال المحاورة.
ü هل هناك شاعر تأثر به الشاعر محمد بن حوقان ونهج نهجه؟
أي شاعر يبدأ مقلدا وليس انا لوحدي بل كل الشعراء يبدأون مقلدين لمن سبقوهم وربما نجد شاعرا يتقمص شخصية شاعر معين في سبيل انه يصل ولكن بعد ما تتضح التجربة نجد ان الشاعر يأخذ مسارا مستقلا ويمشي فيه والمسار هذا في النهاية يسجل للشاعر كتجربة وأي شاعر لا يتخذ مسارا بهذه الطريقة مهما كان شعره في النهاية لا نجد له وجودا لأن تجربة الشاعر هي الباقية.
ü من يعجبك من شعراء العرضة؟
في الحقيقة هناك أسماء جميلة جداً وكثيرة وذكر الأسماء ربما يخلق لي الكثير من الحرج مع الشعراء ولكن هناك في حدود عشرة أسماء تعجبني طريقتهم وأسلوبهم رغم ان شعراء العرضة كثيرون يزيدون عن 120 شاعراً.
ü أصبح شعر المحاورة في الفترة الأخيرة يميل إلى الفوضى التي قد تسيئ إلى الشاعر نفسه وبما ان الشاعر محمد بن حوقان خاض تجربة شعر المحاورة كيف تفسر ذلك؟
اشكالية شعر المحاورة فعلاً في الدخلاء الذين يدخلون على هذا الشعر بمعنى ان هناك اسماء لها تاريخ هذه الأسماء لاتزال تحفظ نفس الوهج ونفس البريق فمثلاً مستور العصيمي وصياف الحربي لايزالان يحتفظان بنفس المستوى ونفس البريق ولايزال الشاعر صياف الحربي له ثقله سواء في حضوره أو غيابه وكذلك حبيب العازمي كظاهرة غريبة جدا مرت على ساحة المحاورة وأتوقع اننا نحتاج إلى 200 سنة حتى يظهر لنا حبيب جديد وفيصل الرياحي كشاعر له تجربة ثرية جداً له توجهات جميلة بالإضافة إلى سلطان الهاجري ومحمد السناني وأسماء أخرى لها وزنها في ساحة المحاورة، هذه الأسماء ربما تُجبر في بعض الأحيان كمجاراة للشباب واقناع للجمهور تلجأ إلى المعنى المكشوف ولكن عندما يتقابل اثنان من هذه الأسماء التي ذكرت نجد ان هذه المحاورة تعيدك إلى أمجاد الماضي.
ü بدأت الساحة الشعرية سواء ساحة العرضة أو المحاورة تتجه إلى الاتجاه المادي.. فماذا يقول محمد بن حوقان؟
بالنسبة للمادة هي عصب الحياة والشاعر يعاني معاناة كبيرة وربما أي شاعر تسأله لم يأخذ حقه مادياً لأن التنقل بين المدن والبعد عن الأسر.. لذلك أقول ان المقابل الذي يأخذه الشاعر لايزال دون مستوى جهد الشاعر وصيفية الشاعر أو أكبر شاعر سواء كان في المحاورة أو العرضة لا تعادل اجرة ليلة واحدة لفنان من الفنانين فلذلك لماذا نحاول ان نحظر على الشاعر علماً بأن الشاعر يطرح فكره ويقدم عصارة فكره.. لماذا نقول ان الشاعر يأخذ مبالغ مالية كبيرة؟ والشاعر يحافظ على موروث وعندما تأتي إلى الفنان تقول اعطوا الفنان 300 ألف ريال لاحياء ليلة واحدة وهي من كلام الشاعر والفنان مؤدي.. واتمنى ان يأتي اليوم الذي يفرغ فيه المبدع من الشعراء كهدية لأن الشاعر ربما يكون موظفا.. فمثلاً لو يفرغ الشاعر خلال فترة الصيف مثله مثل لاعب الكرة الآن اللاعب لديه موهبة داخل الملعب والشاعر أيضاً صاحب موهبة فلماذا لا نتعامل مع صاحب الفكر مثل المواهب الأخرى.
ü ماذا تتمنى لشعر العرضة؟
أتمنى ان نتلافى كل سلبية تمر على شعر العرضة واتمنى أن يكون الجمهور واعيا بحيث نخرج من المحلية إلى الاقليمية وأتمنى ان تكون الساحة الشعرية بعيدة كل البعد عن العبث بالتراث كما في بعض الصفحات حالياً والبعد عن النقد الذاتي.
ü هناك من يتهم العرضة الجنوبية بالقصور في المعنى ويعتبرها حشو عبارات فقط؟
أنا لا يجوز لي ان اتهم موروثا ما انا من اهله وانفي عنه صفة المعنى وإذا كان الذي اتهم العرضة متذوق عادي من حقه ان يقول ما شاء ولا نستطيع ان نحصر أفكار الناس، كل إنسان له حرية التعبير وحرية الرأي، أما إذا كان هذا الذي يتهم موروث العرضة بهذا القصور اسم مؤثر فعلاً سواء كان في المحاورة او النقد او بصفة عامة في ساحة الشعر أو الصحافة فعلاً يجب ان يوضح هذا الاتهام لأن الاتهام لابد ان يأتي من مصدر ويجب علينا ان نوضح لهذا المصدر وعلى أقل تقدير ان نقنعه بهذا الموروث ولكن عندما يأتي انسان عادي ويقول لا افهم شعر العرضة اقول من حقه ولكن هذه العرضة هي رد على من يشكك في شعر العرضة.
نموذج على الموال
البدع: البيضاني)1(


الهريري يقول ابني المثايل والالي
وانا ما لي على الدنيا شروط ولالي
اثر ما كل من يضحك بقلبه ولالي
ما في القلب صبر ولا في اليد حيله
جيت قدر اهل الموده من بعد ناوي
ما ابغى اتضيف بالكبوش ولا القعادينا
قصدي ابصر حالهم وافهم سرايرهم
ليتهم يوم اشغلوا قلبي فضوا لية

الشاعر هنا يعتب على أصحاب الحفل
نموذج على المحاور
البدع: البيضاني)1(


كنت اشرب الدخان والشيشة وابتهل
اثارها شر يغيب على الصدور
اما غدت بالقلب والاغدت بالرية
تركتها رغم ان قلبي ولع بها

الرد: محمد حوقان)1(


حنا سقينا غرسة الطيب وبتهل
بعد لنا الميراد وبعد لنا الصدور
ابترك العرضات واسكن في البرية
تعبت من صوت الزيارة ولعبها

الرد: محمد حوقان)1(


مرحبا جيتنا غالي وروحت غالي
عشت يا الشاعر اللي بالمثايل لغالي
الصحاري لهب والبحر حامي وغالي
ما في القلب صبر ولا في اليد حيلة
لا تحاول تصرف الفظة بعدناوي "بالمعدن"
جيت شرفت القياما والقعادينا "الجالسين"
لكن بعض الناس ما تعرف سرايرهم
اشغلوك اهل القصايد والفضولية

الشاعر هنا يدافع عن اهل الحفل
البدع: البيضاني)2(


قال الهريري لا نجامل ولا نذل
ما احد على الشينة مكلف ولا مجبور
ولا نقول الكلمة بالرمز والمدية
حتى نثمنها ونحسب حسابها

الرد: محمد حوقان)2(


يامال ما يقرب حاسد ولا نذل
ما يشتريه التاجر الا وهو مجبور
ذيك الكنوز ان جات بالسلم والمدية
شريت بيشة واشتريت الحسا بها


أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved