أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 24th March,2001 العدد:10404الطبعةالاولـي السبت 29 ,ذو الحجة 1421

وطن ومواطن

يعتبر شريان وسط المملكة
طريق القصيم الحجاز والعناية غير الكافية
من جملة الأفكار الجيدة التي يطرحها الأخ المهندس عبد العزيز المحمد السحيباني من محافظة البدائع بين وقت وآخر تلك الفكرة الجديرة بالاهتمام التي طرحها في احدى كتاباته الأخيرة وضمنها بعض المقترحات لتحسين اداء الطريق الواصل بين القصيم عفيف بما يساعد على تخفيف المشكلة على مستخدمي هذا الطريق من داخل البلاد وخارجها بالنظر للحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها طوال العام باعتباره من أهم الطرق المؤدية الى الأماكن المقدسة والمؤدية الى المصايف والمناطق السياحية في الجنوب.
وتتركز مقترحاته على توسعة هذا الطريق الذي لا يزيد عرضه في بعض اجزائه على 7 أمتار واعادة تأهيله واصلاح ما فيه من التعرجات الخطيرة وتكثيف الرقابة على الحيوانات السائبة التي تنتشر حوله بكثرة.
أما المقترح الأخير فيتعلق بانشاء طريق رديف لهذا الطريق يمتد من الرس عفيف مباشرة لأن الطريق الحالي طريق طويل وفيه مشقة على المسافرين وهو كما وصفه الأخ الكاتب عبارة عن نصف دائرة حيث يتجه من الرس الى الجنوب الشرقي حتى يصل الى البجادية ثم ينعطف الى الجنوب الغربي حتى يصل الى عفيف قاطعا مسافة 300 كلم ولو وجد الطريق الرديف الذي يقترحه الأخ الكاتب بين الرس عفيف عبر طريق الحج القديم لأمكن اختصار المسافة الى حوالي 200 كلم.
كما طرح الكاتب فكرة تنفيذ طريق يربط عفيف بطريق الرياض الحجاز السريع بطول حوالي 60 كم لاختصار المسافة الحالية بين عفيف ظلم البالغة 150 كم وهي مسافة يضرب بها المثل في رداءتها وانعدام الخدمات عليها وخلوها من العمران وهي باختصار وحسب التعبير الشعبي «مقطعة».
وقد سبق للأخ الكاتب طرح مقترحاته هذه اكثر من مرة لكن لم تجد اي صدى لدى المسؤولين في وزارة المواصلات مما جعله يجدد الكتابة عنها سنويا وهذا شأن الكاتب المتمسك بالفكرة وبالقضية التي يتناولها خاصة عندما يجد قبولا لدى الجريدة وهي هنا جريدة الجزيرة المعروف عنها مثل هذا التوجه من خلال ما خصصته من مساحة واسعة للنشر ومن مختلف الآراء والأفكار والمقترحات حتى اصبحت رائدة في هذا الجانب كما هي رائدة في الكثير من الجوانب الأخرى.
وعلى العموم فان تنفيذ الطريق البديل يفيد في اختصار المسافات التي لها اهميتها في عصر السرعة وحسب علمي فان الطريق بين الرس عفيف مدرج على خرائط وزارة المواصلات كأحد الطرق المفترح تنفيذها.
لكن في نظري فان تنفيذ ازدواجية الطريق الحالي اولى من انشاء طريق جديد للأسباب التالية:
1 ازدواجية الطريق من شأنها ان تقلص فارق المسافة في نظر المسافر وقد تنسيه اياه تماما.
كما ان الازدواجية سوف توفر أفضل قدر من السلامة في استخدام الطريق وهو هدف هام جدا تفكر وتخطط اجهزة الأمن في بلدنا من أجله.
2 اذا تحقق تنفيذ الطريق البديلة فسيكون بمسار واحد ومع ذلك ستتحول اليه حركة المرور القائمة على الطريق الحالي بكل مشاكلها المعروفة التي تشهدها كل الطرق أحادية المسار. وسبب التحول هذا اختصار المسافة فقط لا غير.
3 الطريق الحالي طريق قديم وتوجد عليه الكثير من البلدات التي يعتبر بالنسبة لها من أهم أسباب التنمية فيها وعليه اعتماد كثير من سكانها في حركتهم ونشاطهم وانصرافه عنهم يضر بهم وبمستقبل بلداتهم كثيرا.
والمرجو ان يكون اخي المهندس عبد العزيز يوافقني في وجهة نظري فيكون تركيزه مستقبلا على ازدواجية الطريق الحالي.
وفي كل الأحوال هو اعلم مني بحكم تخصصه ولكنها مجرد تبادل للآراء والأفكار وصولا الى أفضل القناعات وبالله التوفيق.
محمد الحزاب الغفيلي
محافظ الرس

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved