|
| العالم اليوم
* الرياض الجزيرة :
تحتفل اليونان اليوم بالذكرى المائة والثمانين منذ اعلان حرب الاستقلال في 25 آذار 1821 خلال هذه الفترة الزمنية ارتقت اليونان الى مرتبة دولة حديثة عصرية يميّزها الاستقرار السياسي والنمو والازدهار الاقتصادي مكتسبة شهرة البلد المتقيّد بمفاهيم السلام والحريّة والديمقراطية.
وحالياً تتبع اليونان مسار التطور الاقتصادي السريع وانجازاتها في ميدان الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة تثير الاعجاب، بالفعل استطاعت ضبط وكبح التضخم المالي خفض المديونية العامة للدولة، واعداد ميزانية معتدلة ومتزنة، والانطلاق العاجل بعملية الخصخصة ودعم ميدان الصناعة، وخلق مناخ ايجابي ومناسب للمستثمرين، وتعزيز وتوفير البنية التحتية الملائمة والضرورية للشبكات "وبالاشارة الى البنية لابد من التنويه الى مشروع مطار أثينا الدولي، ومترو العاصمة، وشوارع السير السريع الجديدة.. الخ". وتستعد اليونان لاستقبال الألعاب الأولمبية لعام 2004م .وتساهم اليونان بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي، وتعمل بشكل فعّال باتجاه تحقيق هدف هذا الاتحاد الذي يتلخص في الوحدة الاقتصادية والسياسية.
وفي ساحة السياسة الخارجية تصرفت اليونان دائما كدولة أولت اهتمامها بترسيخ السلام والأمن والاستقرار "الاقليمي والعالمي على حد السواء" وأصرت على قيم احترام حقوق الانسان والأقليات وعلى تطبيق القانون والمعاهدات الدولية.
وعلاقة العالم العربي مع اليونان وطيدة وخاصة، تتسم بالصداقة الحميمة والتعاون. تعود روابط اليونانيين الأخوية مع العرب الى عصور غابرة قديمة ، وفي عصرنا الحالي تعتبر اليونان صديقاً حميماً للعرب، يقف بجانبهم في معظم القضايا، وخصوصا في القضية الفلسطينية.
و لا يمكن استثناء المملكة من واقع الروابط العربية اليونانية الحسنة والمتينة.
|
|
|
|
|