|
| محليــات
* الرياض - الجزيرة:
وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على أن تحمل الكليات الجامعية الأهلية المزمع إ قامتها بالطائف اسم "كليات سلطان الجامعية" . كما وافق على أن يكون الرئيس الشرفي لها والتبرع لها بمبلغ عشرة ملايين ريال. صرح بذلك الدكتور زهير أحمد السباعي عضو مجلس الشورى ومؤسس مشروع الكليات الجامعية الأهلية بالطائف عقب لقائه بسموه الكريم برفقة مجموعة من خبراء اليونسكو ظهر أمس الأول السبت. وذكر الدكتور السباعي أن لقاء هؤلاء الخبراء المشاركين في دراسات إنشاء هذه الكليات مع سموه الكريم كان مثمراً ومفيداً للغاية، حيث قام الخبراء بشرح فكرة المشروع وأهدافه. وقد أبدى سمو الأمير سلطان حفظه الله اهتمامه وتشجيعه للمشروع لما سيكون له من دور في تنمية القوى البشرية. وأضاف الدكتور السباعي أن مشروع كليات سلطان الجامعية المزمع إقامتها في الطائف مرفوع إلى وزارة التعليم العالي للحصول على التصاريح اللازمة، وسوف يشتمل المشروع مبدئيا على ثلاث كليات هي: الطب والعلوم الطبية التطبيقية، وكلية تقنية المعلومات، وكلية إدارة الأعمال. وسوف تتمكن منشآت الكليات الجامعية في مرحلتها الأولى من استيعاب نحو خمسة آلاف طالب وطالبة منتظمين يدرسون بنظام المحاضرات وحلقات النقاش والتدريبات العملية والمعملية. وأوضح الدكتور السباعي أنه تم توقيع وثائق تفاهم مع كل من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الامريكية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الخليج العربي، واتحاد الجامعات الأمريكية الذي يضم 10 جامعات أمريكية، وكلية العلوم الصحية بالبحرين وذلك بهدف اسهامهم في وضع المناهج التعليمية. وعن توقعاته عن موعد قبول الطلاب في هذه الكليات ذكر الدكتور زهير السباعي أن الخطة هي قبول الطلاب بعد اكتمال منشآت الكليات الجامعية والتي قد تستغرق سنتين بعون الله تعالى. كما ستشمل منشآت الكليات الجامعية مساكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وبقية المرافق التعليمة والإدارية المساندة.
وسيكون ضمن نشاطات كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية تقديم برامج للتعليم الطبي المستمر للأطباء والعاملين في الحقل الصحي بالإتفاق مع جامعة أريزونا، وذلك على هيئة دورات قصيرة، مدة الدورة بضعة أيام، وذلك لمساعدتهم على متابعة الجديد في العلوم الطبية، ويتوقع أن يستفيد من هذه الدورات أعداد كبيرة من الاطباء وبقية العاملين في الحقل الصحي. وستكون هذه البرامج بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة السعودية للاختصاصات الصحية والأجهزة الصحية الحكومية والأهلية الاخرى، وتجري حاليا مباحثات مع برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية )ميديونيت( للتعاون في تخطيط هذه البرامج وتنفيذها بعون الله تعالى.
|
|
|
|
|