|
| الاقتصادية
* كتب - صلاح الحسن:
استبعد سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير العضو المنتدب لشركة اسمنت اليمامة نية الشركة لمنح سهم مجاني للمساهمين وقال سموه في رده على أحد المساهمين أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية الخامسة والثلاثين مساء أمس بفندق الشيراتون ان الشركة سبق وان خفضت رأس المال من 900 مليون إلى 450 مليون وأعادت الفرق للمساهمين، وهذا الأمر لم تفعله شركة من قبل، وأكد سموه على حرص الشركة على الحفاظ على مركزها المالي وعدم التوسع في ظل محدودية حجم السوق وكما ان الشركة حريصة على حقوقها لدى العملاء ومصالح المساهمين فهي لاتدخل في المبيعات غير المضمونة حتي وفي تدني مستوى الطلب وتشترط البيع النقدي أو الضمان البنكي ولايوجد عليها ديون وعن المخزون قال سموه بالطبع ان زيادة نسبة المخزون 6، 6% أمر يقلق هاجس جميع شركات الاسمنت على حد سواء فالتوسعات التي حدثت في سوق الاسمنت كانت غير مدروسة وأكبر من حاجة السوق ودعا سموه شركات الاسمنت إلى احترام المناطق الجغرافية لمصانع الاسمنت والتوزيع ضمن النطاق الجغرافي وذلك لضمان الحفاظ على مستوى الأسعار والاقتصاد بشكل عام،
وكشف سمو الأمير سلطان عن وجهة نظره الشخصية عن فكرة دمج الشركات وقال ان حل مشاكل شركات الاسمنت لايتم إلا بالدمج وبشكل يتناسب مع الحدود الجغرافية وأنا )والحديث لسموه( أؤيد مجموعتين للاندماج المنطقة الغربية والجنوبية والشمالية مجموعة والمنطقة الوسطى والشرقية مجموعة،
)تبوك،ينبع، جدة، أبها(، )اليمامة، السعودية، القصيم، الشرقية(
ولا أؤيد أن تكون جميعها شركة واحدة، وقال سموه ان فكرة الدمج وللأسف مازالت تراوح مكانها عدا بين شركة اليمامة والقصيم فهي أنشط شركتين تفكر في فكرة الاندماج،
وتوقع سموه استمرار ارتفاع الطلب على الاسمنت خلال العام الحالي ولكن لن يصل لدرجة استيعاب كامل الطاقة الانتاجية للمصانع خاصة في ظل الأداء الجيد لمبيعات الربع الأول فهي مؤشرات تبشر بالخير وأفضل من العام الماضي واستبعد سموه نجاح الاستثمار الأجنبي عملياً في قطاع الاسمنت في السوق السعودي ولاسيما في ظل النجاح الإداري والمالي الذي تعيشه شركات الاسمنت في المملكة والاستثمار الخارجي قد ينجح نظرياً فقطاع الاسمنت قطاع ناجح يحقق الأرباح،
وأضاف سموه ان شركات الاسمنت الجيدة والقوية مالياً ذات الكفاءات الإدارية الناجحة لن تتأثر بتحرير الأسواق العالمية، ولن تتأثر سلباً بالتجارة بل على العكس لديها المقدرة على المنافسة وبكل ندية،
ونفى سموه نية الشركة لتوزيع الأرباح بشكل نصف سنوي وعزا سموه سبب ارتفاع المصاريف الإدارية إلى سياسة الشركة للمشاركة الاجتماعية والمساهمة في المشاريع الخيرية ودعم الاقتصاد الوطني وقال نسعى لسعودة جميع الوظائف ونسبة 42% لاترتقي لطموحاتنا خاصة ان المصنع يدار بقدرات وكفاءات ذاتية ولايخفى عليكم طبيعة صناعة الاسمنت وانخفاض سعر سهم الشركة في السوق قال سموه نزول قيمة السهم في هذه الأيام أمر طبيعي خاصة بعد ضمان توزيع الأرباح ومعيار ارتفاع الاسهم في سوق الأسهم ليس له معايير واضحة ومحددة تضبط مقياس قوة السهم،
وعلى صعيد آخر توقع سموه حصول المصنع على شهادة الآيزو وقال نتوقع الحصول عليها قريبا ولاسيما أننا قدمنا كل مسوغات الحصول عليها في نهاية العام 2000م، وكانت الجمعية قد صادقت على تقرير مجلس الإدارة وتوزيع الأرباح والبالغة 913، 245 مليون ريال على المساهمين وبدء صرفها اعتبارا من يوم السبت 6محرم القادم كما تم تجديد الثقة بمراقبي الحسابات للشركة مكتب العيوطي ومكتب صالح ششة، وأبدى المساهمون رضاهم وثقتهم بأعضاء مجلس الإدارة والجهود المشكورة التي يبذلونها،
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة إسمنت اليمامة سمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير على اهتمام الشركة بالبيئة وأنها تضع هذا الموضوع في أولويات الاهتمام وقال سموه ان الشركة خصصت مبالغ ضخمة للارتقاء بمستوى المصنع من الناحية البيئية وقد انتهت من مشروع الفلاتر ويعتبر مصنع الشركة من أنظف الشركات على المستوى العالمي وبشهادة لجنة مختصة شكلت لدراسة موضوع التلوث في منطقة العزيزية وأثبتت اللجنة ان التلوث بسبب مناشير الحصى ومقاطع الحجر التي يعمل الكثير منها دون ضوابط وليس بسبب مصنع الإسمنت،
|
|
|
|
|
