أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 29th March,2001 العدد:10409الطبعةالاولـي الخميس 4 ,محرم 1422

الاقتصادية

في لقائها السنوي مع التجار والمصنعين
أرامكو ترسي مع القطاع الخاص دعائم الدخول في العولمة
6 مليارات ريال مشترياتها من القطاع المحلي في عام
* الظهران الجزيرة خاص:
نظمت أرامكو السعودية أمس في مبنى الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية اللقاء السنوي الثاني لقطاعات الموردين والمصنعين ومقدمي الخدمات الوطنيين ممن تتعامل معهم بحضور 400 من رجال الصناعة والتجار وممثلي الشركات من مختلف مناطق المملكة تحت موضوع «أعمال المساندة في سلسلة الامداد»، وحضر اللقاء نائب الرئيس الأعلى للهندسة وخدمات التشغيل في أرامكو السعودية الاستاذ ضيف الله بن عائش العتيبي.
وبدأ اللقاء بكلمة رحب فيها أمين عام الغرفة التجارية الدكتور ابراهيم المطرف بالحضور وشكر فيها أرامكو السعودية على الدور الحيوي الذي تقوم به لخدمة الاقتصاد الوطني، منوهاً بمبادرتها بعقد مثل هذا اللقاء السنوي وحرصها على مشاركة القطاع الخاص تجربتها في موضوعات مهمة تساعد القطاع الخاص على تنمية قدراته وتحقيق الدور المأمول منه على المدى الطويل.
بعد ذلك القى نائب الرئيس الأعلى للهندسة وخدمات التشغيل في أرامكو السعودية الاستاذ ضيف الله بن عائش العتيبي كلمة شكر فيها الغرفة على استضافتها هذا اللقاء المهم، وأكد حرص الشركة والتزامها بالاستمرار في مساندة قطاع المصنعين والموردين ومقدمي الخدمات الوطنيين بما يخدم المصلحة الوطنية، مشيراً الى أن الشركةتعتبر هذه المؤسسات الوطنية شركاءها في النجاح المطرد الذي حققته على مدى العقود الماضية حيث كان لهم دور متميز في دعم ومساندة مشروعات الشركة وكانوا مثالاً على الاخلاص والكفاءة في العمل وحققوا بجهدهم وتفانيهم ثقة الشركة.
واشار الاستاذ العتيبي الى أن الشركة حرصت منذ بداياتها الأولى على أخذ دور قيادي لتطوير ومساندة قطاع المقاولين والمهندسين والمصنعين والموردين الوطنيين. وقد حقق قطاع الموردين مستويات نمو طبية ووصل الى مرحلة متقدمة جعل اعتماد ارامكو السعودية عليه يزداد بشكل أكبر من ذي قبل في تأمين مواد وخدمات لاعمالها ومشروعاتها حيث اعتمدت ارامكو السعودية اكثر من 800 مصنع وطني في مختلف مناطق المملكة يمدونها بمنتوجات ومواد تزيد قيمتها على مليار ريال سنوياً، وقد شهدت نسبة مشتريات أرامكو السعودية من السوق الوطنية نمواً كبيراً حتى أصبحت تزيد على 88% من مجموع مشترياتها المباشرة وعن طريق المقاولين الذين يتولون تنفيذ مشروعات للشركة بقيمة سنوية تصل الى 6 مليارات ريال خلال العام المنصرم.وأضاف الأستاذ ضيف الله أن أرامكو السعودية تبذل جهوداً مستمرة لتأدية أعمالها بطرق مبتكرة غير تقليدية من أجل أن تكون أكثر مرونة وقدرة على التجاوب مع المستجدات لخفض تكاليف التشغيل والأعمال. وأوضح أن التحولات الهيكلية التي يشهدها العالم حالياً ستجعل من الحقبة القادمة بمثابة اختبار حقيقي للقطاع الخاص حيث يقيم الأفراد والمؤسسات على أساس القيمة المضافة والميزة التنافسية التي يتمتعون بها، وانه لم يعد يكفي ان نتقدم الى الأمام ولكن ينبغي ان تكون خطواتنا كبيرة ومتتابعة، ووفقاً لرؤية واضحة مبنية على مبادراتنا في الاستفادة من بيئة الاستثمار الجديدة التي تعمل الدولة بشكل دؤوب على تطويرها في المملكة، وذكر انه لن يكون هناك مكان في المستقبل إلا لمن يمتلك أربعة عناصر استراتيجية هي: الجودة بالمستوى العالمي والتقنية المتقدمة والموثوقية في الأداء والتكلفة التنافسية. وأكد ان الشركة ستستمر في مساندة قطاع المصنعين والموردين الوطنيين وتقديم الدعم الفني بما يساعده على استيفاء العناصر الأربعة المذكورة، وقال: نحن على ثقة من قدرة هذا القطاع على النمو والمنافسة، والمطلوب منه هو الاعتماد بشكل أكبر على خبراته وامكاناته واظهار المزيد من المبادرات المتميزة والأفكار المبتكرة التي تمكنه من اغتنام الفرص المستقبلية وسيجد من الشركة كل تعاون ومساندة. وأوضح الاستاذ العتيبي أن حرص الشركة على مساندة القطاع الخاص لا ينبع من رغبتها في تحقيق مصلحتها الذاتية فقط بل لقناعتها الأكيدة بأن من يصل الى مستوى التميز من القطاع الخاص سيمتد تميزه ليستفيد منه المجتمع الأكبر الذي يعمل فيه.كما أشار ضيف الله العتيبي الى أن الشركة حرصت على البدء ببرنامج جديد تنفذه لأول مرة في هذا اللقاء السنوي هو برنامج تكريم الموردين والمصنعين أسوة بالبرنامج الذي نفذته الشركة لتكريم مقاوليها المتميزين. للتعبير عن تقدير الشركة للجهود والمستوى المشرف للجهات المكرمة ولتحفيز الآخرين بأن يحذو حذوهم لتحقيق النجاح والتميز. وقد تم في هذا اللقاء تكريم 12 من الموردين والمصنعين ومزودي الخدمات.وعلق المهندس علي سالم مجحود مدير ادارة المشتريات بالشركة ان مواكبة التطورات والنمو في قطاع البترول والغاز والصناعة في المملكة تفرض تحديات جديدة على الشركة والقطاع الخاص السعودي ولا سيما ان ذلك يقترن ويتزامن مع تيار العولمة الآخذ في النمو .

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved