أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 30th March,2001 العدد:10410الطبعةالاولـي الجمعة 5 ,محرم 1422

محليــات

تنظمها اللجنة الوطنية للمكافحة
الندوة النسائية الخامسة للتوعية بأضرار المخدرات بجدة تختتم فعالياتها
الأميرة سارة العنقري ل«الجزيرة»: الوازع الديني هو الأساس في معالجة كافة السلبيات بالمجتمع
*جدة مريم شرف الدين :
اختتمت يوم الأربعاء الماضي فعاليات الندوة العلمية النسائية الخامسة للتوعية بأضرار المخدرات التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة (قسم الطالبات). واستمرت فعالياتها على مدى أربعة أيام من 23/12/1421ه حتى السادس والعشرين من نفس الشهر. وجاءت تحت رعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رئيسة اللجنة النسائية العليا بمنطقة مكة المكرمة.
«الجزيرة» بدأت الحوار التالي مع سموها.
حول تثمينها للدور والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة المخدرات والدور الذي تقوم به كل من وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حيث قالت: إننا نتابع بكل الإعجاب والتأييد جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي توقف مدارك العقول وتدمر قدرات الشباب، وتستهدف مستقبل هذه الأمة، وتستنزف قواها، ولا شك أن الخطوات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة رعاها الله من إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام هذه التجارة المحرمة وملاحقة مروجيها بالعقوبة الشديدة التي تصل إلى حد الإعدام باعتبارهم مفسدين في الأرض، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في الدول المختلفة قد استطاعت بفضل الله الحد من هذه الظاهرة، وهي جهود بالغة المشقة خاصة مع التطور الكبير الذي نسمع عنه في اتخاذ أساليب متطورة ومتنوعة للعصابات الإجرامية التي تعمد إليها في ترويج تجارتها المحرمة.
أما عن جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في توعية الشباب بالمخاطر التي ينزلقون إليها بالتعاطي فهي جهود موفقة وتؤتي ثمارها ليس فقط في ابعاد الشباب عن هذه المخاطر وإنما بتوجيههم إلى أنشطة رياضية وثقافية وفنية تسمو باتجاهاتهم وتستثمر طاقاتهم الخلاقة فيما يفيدهم ويفيد مجتمعهم.
* في تقدير سموكم.. ما هي أهمية هذه الندوة والندوات التي سبقتها في عملية التوعية بمكافحة المخدرات؟
تندرج هذه الندوة كغيرها من الندوات في تعميق الإحساس بخطر هذه الظاهرة المرضية وأسبابها وآثارها المدمرة وكيفية التعامل مع المتعاطي باعتباره ضحية ومع المروّج باعتباره مجرماً وعنصراً فاسداً يجب القضاء عليه ولذلك فهي تكتسب أهمية قصوى خاصة في محيط القطاع النسائي حتى لا يظل بعيداً عن السياق العام لمكافحة هذه الظاهرة.
* ما هو انطباع سموك حول مشاركة العنصر النسائي في هذه العملية (أي التوعية) ووجودها في احدى القطاعات الحيوية الهامة ممثلة في إدارة مكافحة المخدرات؟
لا غنى عن دور المرأة فهي الأولى بملاحظة التغيرات التي تطرأ على سلوكيات شباب الأسرة سواء كانوا أبناء أو إخوة أو زوجاً، وهي بالتالي يمكن أن تكون أول من يكتشف بوادر التعاطي ومن ثم المبادرة للعلاج؛ وقبل ذلك فإن تحصين الشباب ضد هذه الظاهرة الخطيرة يحتاج إلى حسن التوجيه الذي تشارك فيه المرأة بصفة أساسية وعليه فلابد من دور لها في كافة مراحل عملية مكافحة إدمان المخدرات.
* كيف يمكن توفير الحماية لأبنائنا وبناتنا من الانقياد إلى المخدرات؟
الوازع الديني هو الأساس في معالجة كافة الظواهر السلبية التي تواجه مجتمعنا وأنا أرى أن نظامنا التعليمي والمناهج التي تدرس في مدارسنا حالياً توفر لأبنائنا الخلفية الدينية المناسبة بالإضافة إلى أهمية تدعيم دور الأسرة والترابط الأسري الذي يظلله التفاهم والمحبة المتبادلة بين أفرادها.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved