|
| الريـاضيـة
ما حققه الهلال البارحة من انتصار كبير على الفريق الأهلاوي متصدر الدوري جاء بفعل إداري صرف لعب فيه سمو رئيس النادي الأمير سعود بن تركي الدور الرئيسي والمحوري.
فبعد كبوة طهران وهبوط مستوى الفريق في المباريات الماضية واستمرار المدرب في التجريب والتغيير غير المبرر وتراجع مستوى بعض النجوم وجد سمو الأمير سعود بن تركي نفسه مضطراً للاقتراب بشكل أكبر والتدخل لتعديل المسار فأحضر الهداف البرازيلي الكبير روني لتعويض الغياب القسري للمحترف الكولومبي الكاتو وعقد سلسلة اجتماعات مع المدرب ونجوم الفريق وادارة الكرة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم تجاه الفريق وضرورة بذل قصارى الجهد لاعادة الزعيم لوضعه ومكانه الطبيعي وشدد سموه على الجميع بأن المرحلة القادمة والتي تبدأ من مباراة الأهلي لا تحتمل أي تهاون أو تفريط أو تجريب.
وأمام هذا التنظيم الاداري المحكم والضبط المتقن نهض الزعيم وسطع الهلال واعتلى الجميع فاختفى ما عداه.ومن باب الانصاف ونسب الأفضال لأصحابها فمن الواجب الاشارة الى دور رئيس النادي في تجاوز الفريق لأزمته السابقة والاشادة به للتأكيد على أهمية القرب من الفريق والالتصاق به من قبل المسؤول الأول لأن في ذلك اشعاراً للآخرين بأن أدوارهم مراقبة وتحت العين والجزاء دائما يكون من جنس العمل سواء للمجتهد أم المقصر.
وهكذا عاد الزعيم مخيفاً مهيباً بعد أن رفع سمو رئيس النادي شعار لا تهاون ولا تفريط.
وعندما نشير الى هذا ونشيد به فذلك ليس مرده فوز في مباراة محلية حتى وان كانت هامة ومصيرية لأن هذا وارد مثلما عكسه وارد أيضا ولا يعنينا أن يفوز هذا ويخسر ذاك.
ولكن دافعنا الى ذلك هو سرورنا بعودة فريق كبير الى مستواه الطبيعي وهو على أعتاب تمثيل خارجي لكرتنا الوطنية بمشاركة شقيقه النصر الذي نحن مسرورون أيضا الى حسن استعداده ومطمئنون الى قدرته على التمثيل المشرف بإذن الله للكرة السعودية مع شقيقه الهلال في بطولة النخبة العربية القادمة.
الأمير سعود بن تركي يتابع اللقاء من مقاعد الاحتياط
|
|
|
|
|
