|
| العالم اليوم
* جدة الجزيرة واس:
حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الاسلامي من المخاطر الجمة لسياسة الأرض المحروقة التي تنفذها اسرائيل في عدد من المدن والقرى الفلسطينية وانتقدت الرابطة تعطيل القرار الذي أوشك أن يصدره مجلس الأمن الدولي بشأن الحماية الدولية للفلسطينيين ودعت المجتمع الدولي الى اثبات مصداقيته في حماية شعب فلسطين المعتدى عليه وردع اسرائيل بقوة القانون الدولي.وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان أصدره أمس أن القوات الاسرائيلية تصعد من عدوانها على شعب فلسطين فبعد ان قتلت أكثر من أربعمائة وجرحت أكثر من عشرين ألف فلسطيني خلال فترة الانتفاضة تحولت الى تنفيذ سياسة الأرض المحروقة حيث اشعلت النيران في العديد من المدن والقرى الفلسطينية.
وأعرب معاليه عن أسف الشعوب والأقليات والمنظمات الاسلامية الممثلة في الرابطة لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو لابطال قرار أوشك أن يصدره مجلس الأمن الدولي يقضي بارسال قوة حماية دولية للفلسطينيين وطالب معاليه هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بسعي جديد وفاعل بمنع اسرائيل من استمرار العدوان وادانة جرائمها والتحقيق مع مجرميها. من جهة أخرى أبدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قلقها الشديد لمصير المسلمين في مقدونيا وتكرار مأساة المسلمين في البوسنة وكوسوفا.
وأفاد الأمين العام للندوة الدكتور مناع بن حماد الجهني ان مسلمي مقدونيا لايقلون شيئاً عن اخوانهم في البوسنة وكوسوفا فمصيرهم واحد وأرضهم واحدة ويحملون تاريخاً مشتركا واحداً ويعانون من الظلم واستلاب الحقوق الشيء الكثير.
واستغرب صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث لمسلمي مقدونيا.
وأوضح الدكتور الجهني ان مطالب مسلمي مقدونيا تتلخص في جملة من الحقوق الشرعية التي حرموا منها لعل من أهمها الاعتراف بحقوقهم السياسية ومشاركتهم في السلطة بما يتناسب وحجمهم الديموغرافي والاعتراف بالانتماء الديني لهم كمسلمين وبثقافتهم الخاصة والسماح لهم بالدراسة بلغتهم الخاصة وإقامة نظام فيدرالي يدير الالبان فيه شؤونهم وهو حق شرعي تكفله لهم المواثيق والاعراف الدولية.وبين الدكتور الجهني انه بغير تحقيق هذه المطالب فستبقى القضية بؤرة تداخلات السياسة الدولية تفجرها مؤكدا ضرورة تحرك المنظمات الاسلامية في الوقت الحاضر لتقديم كل سبل الدعم لمسلمي مقدونيا.
وكشف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن فتح الندوة لباب التبرعات واستقبال المساعدات العاجلة التي سيتم تقديمها لمسلمي مقدونيا عبر ممثلي الندوة هناك ومكاتبها في منطقة البلقان انطلاقا من اهتمام المملكة العربية السعودية بالمسلمين وقضاياهم العادلة.
|
|
|
|
|
