أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 30th March,2001 العدد:10410الطبعةالاولـي الجمعة 5 ,محرم 1422

العالم اليوم

فارس بويز ومحمد رعد والصحف اللبنانية:
خيبة أمل في لبنان من نتائج القمة العربية في العاصمة الأردنية
* بيروت رويترز:
اعرب سياسيون لبنانيون وصحف محلية أمس الخميس عن خيبة املهم من نتائج القمة العربية التي عقدت في العاصمة الاردنية عمان وقالوا: انها جاءت بالحد الأدنى المطلوب.
وقال: فارس بويز وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان اللبناني لرويترز «ان مجرد عقد القمة يشكل خطوة نوعية الى الامام مع الوضع الذي كان سائدا الا انه في مجمل الاحوال مستوى التمثيل شهد اعتذارات كثيرة فيما المقررات بقيت مخيبة للامال المعقودة»، واضاف بويز «ان الرأي العام العربي بعد مجيء رئيس حكومة اسرائيل ارييل شارون كان يتوقع رسالة واضحة بمعنى وقف والغاء كل الخطوات التطبيعية التي كانت قد تحققت بين بعض الدول العربية واسرائيل والامر لم يحصل» وهذا لم يحصل من هنا تبقى مقررات القمة على مستوى الحد الادنى، ورحب بويز بانعقاد القمة العربية المقبلة في بيروت قائلا ان ذلك يشكل بالنسبة للبنان اقرارا لانتصاره في تحرير ارضه من الاحتلال الاسرائيلي لا بل انه اقرار باسلوب المقاومة التي مارسها لبنان الا ان الامل هو الا تكتفي ايضا القمة المقبلة بتسجيل الرسائل بل باتخاذ المواقف فلبنان بحاجة الى دعم اشقائه السياسي والاقتصادي وهو الذي دفع غاليا ثمن مدرسة المواجهة، كما رحب النائب محمد رعد الذي يرأس الكتلة البرلمانية لحزب الله الاصولي بعقد القمة المقبلة في بيروت وقال: ان هذا القرار «بقدر ما يعكس اهمية الموقع اللبناني في المعادلة الاقليمية وخصوصا بعد انجاز التحرير الذي لم تكتمل فصوله بعد فانه يؤشر الى رفع مستوى الاهتمام العربي بالساحة اللبنانية» لكن رعد اعرب عن عدم رضاه عن نتائج قمة عمان قائلا «لا نريد ان نقول ان نتائج قمة عمان كانت مخيبة للامال لاننا لم نكن ننتظر منها اكثر من ذلك. ثمة نقطة نأمل ان توظف بشكل جيد وهي المتعلقة بالموقف من ترابط المسارات كلها مع بعضها البعض عل في ذلك ما يخفف من محنة الشعب الفلسطيني ويقلل من حجم الاندفاع نحو عقد تسويات وفق الشروط الاسرائيلية» ولحزب الله 11 نائبا في برلمان لبنان المؤلف من 128 نائبا يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وكان حزب الله قد قاد هجمات على القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان ادت في مايو ايار الماضي الى انهاء 22 عاما من احتلالها لتلك المنطقة.ولم تختلف قراءة الصحف اللبنانية لنتائج قمة عمان عن قراءة السياسيين لها. فقد ربطت معظم هذه الصحف بين القمة والهجمات التي شنتها المروحيات والدبابات الاسرائيلية مساء أمس على مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني.فكتبت صحيفة النهار المستقلة في خبر الافتتاحية «ما كادت القمة العربية الدورية الأولى في عمان تنتهي من توجيه رسالة قوية الى اسرائيل انطوت على رفض العرب استفرادها للفلسطينيين حتى انهمرت صواريخ الهليكوبتر الاسرائيلية على مقار الحرس الخاص للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وكتب طلال سلمان في صحيفة السفير اليسارية التي يملكها ويرأس تحريرها افتتاحية اليوم بعنوان «القمة الموؤودة» وجاء فيها «قبل ان تبدأ قمة عمان اعمالها تبرعت الادارة الامريكية الجديدة بان تفرض عليها جدول اعمالها معيدة الى الصدارة الجرح الذي كان هدأ نزفه.. حصار العراق تأديبا لصدام حسين على غزو الكويت، واضاف سلمان «وهكذا فرضت واشنطن طمس القضية الفلسطينية وتمويه دلالات الصعود الباهر للسفاح ارييل شارون الى سدة السلطة في اسرائيل.. خلال القمة اقدمت الادارة الامريكية الجديدة على عمل عدائي اخر تمثل بمنع مجلس الامن من تشكيل قوة حماية دولية للفلسطينيين اخل ما سمحت لهم به من ارضهم.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved