أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd April,2001 العدد:10414الطبعةالاولـي الثلاثاء 9 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

الشيخ عثمان الصالح الحاضر في قلوبنا أبداً
تابعت باهتمام بالغ الاحتفاء الذي أولته جريدة الجزيرة الغراء بالشيخ عثمان الصالح فاتاحت لمحبيه مثل هذه الاستراحة الظليلة.. والوقفة التأملية الصادقة لتحسس ما يعمر قلوبنا جميعا من الايمان والحب لهذا البلد الطيب ومن يحتلون شغافها ويمدونها بأسباب وايقاع النبض فيها.
في كل مجتمع تغلبه صفات الخير والمحبةوالايثار هناك دائما مَنْ يجعلهم الله جل وعلا مكان وموضع الضمير فيه فيكونون بمثابة المنار الذي يسترشد به الناس وتتواصل وتتوارث ثقافة وقيم اجيالهم.
وبذلك فانهم بما يحملون من الصفات ويتمتعون من المكانة الرفيعة والمعززة بالمعرفة والعلم النافع.. يكونون بمثابة الصمام للعقد الاجتماعي.
شيخنا العزيز والمربي والمعلم الفاضل عثمان الصالح امد الله في عمره هو من ذلك الرعيل الذي نهلنا منه جميعا. ولديه موسوعة لعبر التاريخ ومحطاته وحقل خصب متنوع المعرفة وعقل يصعب احاطته بالكلمة والخاطرة وفوق ذلك هو القلب الذي يتسع لمحبة الجميع.
ولقد عهدنا شيخنا الصالح حاضرااينما اتجهنا في اعمالنا بما في ذلك مجتمع الاعمال والمال وهموم حركة الاقتصاد وسكونه الذي يستغرق جل وقتنا.. ومع ذلك ورغم بعده عن ميداننا على هذه الجبهة فاننا نراه في الميدان معنا نستفيد من رأيه وتجربته.
فكم من مرة تجشم المصاعب والمشاق من اجل المشاركة في مناشط الغرفة الاجتماعية فيزيد حضوره هذه المناشط وهجا آخر.
وكم من مرة امدنا بملاحظاته وتوجيهاته السديدة ونصائحه النافذة ومتابعته عن كثب لفعاليات الغرفة الاقتصادية منها والاجتماعية والخيرية. وكثيراً ما قدم قراءاته المعمقة لصدى أنشطة الغرفة وخطابها الاعلامي نقداً وثناء مما منحنا فرصة الاستفادة من علمه ومعارفه الواسعة.
انه عماد وعلم في كل ما يشارك من عمل من اعمال الوطن مشاركة مباشرة.. وفيما لا يشارك ايضا لان ما بذره في الابناء والاجيال من العلم والخصال تسري النهج التربوي والتعليمي لان جيل الرواد هؤلاء الذين عاصروا وشاهدوا وتشكلوا مع ملاحم البناء الاولي وقطفوا واستنشقوا رحيق التاريخ وهو ما يزال بين يدي القائد المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه ينسجه حلقة اثر حلقة حتى اناخ براحلته على رمال الوطن وسهوله وبواديه.
نحن سعداء بهذا التقليد والمبادرة الطيبة التي تمنحها جريدة الجزيرة لنا في شخص شيخنا الصالح لكي نبحث عن دواخلنا العامرة بالمحبة لهذا الكيان ومفرداته ورموزه الكثيرة. وندعوها في الوقت نفسه بان تستجمع ارادتها وتمد بساطها لتتبنى عملا توثيقيا وتجميعيا متكاملاً لاسهامات شيخنا في شتى ميادين الاعمال الثقافية والاجتماعية والخيرية في عمل جامع متكامل.. بل اننا نتطلع منها وبالتعاون مع المنابر الاعلامية والثقافية الاخرى بان توثق لكل هؤلاء النخب وتلك الاسماء التي اثرت في حياتنا.
عبدالرحمن الجريسي
رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved