أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th April,2001 العدد:10415الطبعةالاولـي الاربعاء 10 ,محرم 1422

الريـاضيـة

اليوم المواجهة السعودية في المنعطف الأهم للبطولة
ليس للهلال إلا "النصر" والتعادل يقرِّب النصر من الكأس
الجيش مرشح لتجاوز الصفاقسي
تدخل بطولة النخبة العربية السابعة منعطفاً هاماً عصر ومساء اليوم حينما يلتقي الهلال والنصر أولاً، والجيش والصفاقسي ثانياً في مباراتي تحديد هوية البطل بنسبة قد تصل الى "75%" قبل الجولة الاخيرة من هذه البطولة..
الهلال * النصر
لن نتحدث عن التنافس التقليدي الذي يجمع هذين الفريقين .. فالجميع على امتداد الوطن العربي يعلمه قبل نزال عصر هذا اليوم..
مباراة تحمل في قراءتها الفنية الاستباقية الكثير من المعطيات والبوادر التي ترشحها للظهور بمستوى فني ممتاز رغم حساسية نتيجتها النهائية على مصير البطولة سواء للنصر او للهلال..
الهلال أظهر مستوى متوسطاً في مباراته الاولى ولم يفصح نجومه عن المخزون المهاري الكبير الذي يملكونه في مباراة الجيش .. وبالتالي خرج بتعادل شبيه بالخسارة في مثل هذه البطولات القصيرة وربما ان لذلك اسباباً كثيرة اتضحت كاملة في المباراة الماضية وبالتالي فالهلال سيسعى من خلال هذه المباراة للعودة الى اجواء البطولة وليس امامه سوى نقاط المباراة الثلاث اليوم ومن منافسه التقليدي "النصر".
الهلال في المباراة الماضية افتقد للأداء القتالي امام تكتلات الدفاع السوري، والى ان يكون مدربه اكثر جرأة في المهاجمة من بداية المباراة وتأخر كثيرا حتى بدأت المباراة تدخل المنعطف الخطر ومعه أحس اللاعبون بأن نتيجة المباراة يمكن ان تفقد منهم وبالتالي شاب اداء اللاعبين التسرع المصحوب بالعشوائية بحثاً عن هدف الانقاذ...
وسيقابل "النصر" وهو الذي فاز بنتيجة عريضة على الصفاقسي 2/0 وهي النتيجة التي اراحت لاعبيه كثيرا عكس نظرائهم في الهلال ..
والنصر في مباراته الافتتاحية اظهر لاعبوه حماساً كبيراً وترابطاً رائعاً في خطوطه تفوق به على لاعبي الصفاقسي طوال المباراة وحقق نتيجة مثمرة جدا أهلته لتصدر الفرق بعد الجولة الافتتاحية..
وكان أداؤه منظماً بصورة كبيرة بفضل تحركات البرازيلي جونيور وماطر والمساندة القوية من ظهيري الجنب سواء الحلوي او الجهوي..
وكان مدربه آرثر قد اوجد استراتيجية واضحة لأداء فريقه من خلال الاداء السريع ومن ثم التهدئة وتنشيط خطي الوسط والهجوم بلاعبي سرعة ومهارة وهو الامر الذي قضى على محاولات الفريق التونسي..
وعلى الرغم من ذلك فلقاءات الفريقين لا يحكمها اي مؤثرات تسبقها في ظل التنافس الرائع بينهما والأداء المتطور الذي عادة ما يغلف مبارياتهما، ونتيجة المباراة وكما أسلفنا سيكون لها الكلمة الفصل في رفع اسهم الفائز بتحقيق اول كأس نخبة لأحدهما والثالثة باسم الوطن..
ففوز النصر يجعل من حظوظه بالبطولة كبيرة جدا لتبقى له المباراة الاخيرة التي يكفيه بها التعادل ليظفر بالكأس..
اما فوز الهلال فسيحيل الامور لمصلحته من جديد لتبقى مباراته الاخيرة امام الصفاقسي هي مباراة الكأس..
ومن هنا يتضح اهمية هذا اللقاء من هذه الزاوية .. والامر الآخر عكس التطور الذي بلغته الكرة السعودية من خلال تقديم مباراة تليق ومسمى البطولة واسم وتاريخ هذين الفريقين..
عموماً المباراة ستحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة وتنافس قوي في بطولة عربية تضم افضل الفرق العربية..
كل الاماني للفريقين بتقديم مباراة ممتعة..
الجيش * الصفاقسي
ويعقب هذه المباراة مواجهة اخرى تجمع الجيش السوري والصفاقسي التونسي والتي لا تقل عن سابقتها اهمية..
فكل فريق يدخل هذه المباراة ونصب عينيه الفوز ولا غيره للعودة مجددا الى اجواء المنافسة على البطولة ..
فمستضيف البطولة .. الجيش .. ادى مباراة جيدة امام الهلال .. دافع بقوة وتميز مدافعوه وحارس مرماه بصورة ظاهرة .. وارتد سريعاً بحثاً عن هدف..
واتضح ان .. الجيش .. كان يبحث عن تأمين مناطقه الخلفية امام فريق كبير كالهلال، وبحث كذلك عن التعادل في مستهل مشواره وخاصة ان الفريق وكما اكد مسئولوه يعاني من غياب بعض عناصره .. ومن هنا فمن المؤكد انه اليوم سيعيد ترتيب اوراقه مجددا لهدف يختلف عن هدفه في المباراة الاولى والافتتاحية وهو رمي كل اوراقه امام الصفاقسي بحثا عن الفوز .. وسيواجه فريقا بدا في المباراة الاولى منهكا وتائها في ألعابه ولكنه على كل حال لن يستمر كما كان عليه..
فالصفاقسي تفاجأ على ما يبدو بأدائية النصر الهجومية.. وفاجأه اكثر الهدف الذي سجله المهاجم النصراوي "رينالدو" في وقت مبكر من المباراة ..
وعلى الرغم من كم النجوم التي تمثل الفريق الا انه اظهر اداء عاديا جدا وأثرت الخشونة التي لجأ اليها لاعبوه على صورة الفريق في الملعب..
الخاسر في هذا اللقاء ستنتهي آماله كليا في المنافسة على البطولة والحال بالنسبة للتعادل الشبيه بالخسارة الى حد كبير..
واعتمادا على هذه المعطيات الحسابية فنتوقع اداء مفتوحاً بين الفريقين بحثا عن الحسم ومواصلة المنافسة على الكأس الى الجولة الاخيرة.
وعموماً فالنقاد يؤكدون ان المستوى الفني للفرق سيرتفع كثيرا بعد ان انكشفت كل الاوراق لدى كل فريق ولن يكون هناك تحفظات في لقاءي اليوم، فكل فريق يبحث عن الطريق الذي يقربه من ملامسة الكأس وليس هناك طريق آخر غير الفوز لمن يريد البطولة..
والشيء المؤكد ان المضي في ذلك الطريق الوعر يحتاج الى قائد ماهر من المديرين الفنيين الاربعة.. فمن ينجح اليوم بتجاوز المنعطف قبل الاخير نحو خط النهاية ؟! لننتظر الى الساعة الثامنة والثلث من مساء اليوم.!!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved