أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th April,2001 العدد:10415الطبعةالاولـي الاربعاء 10 ,محرم 1422

الريـاضيـة

ضوء
مقترحات تطويرية
عبد الله عبد الرحمن الفاضل
تشتكي الأندية من عدم تواجد الجماهير اثناء المباريات والتي اثرت حتى على المستويات الفنية ولها الحق في ذلك على اعتبار ان الجماهير تشكل احد روافد الدخل للاندية، فالمجال ليس لبحث اسباب عزوف الجماهير عن الملاعب بقدر ما هو لمقترح بسيط معمول به في معظم دول العالم ويتلخص في امكانية عرض شراء التذاكر الموسمية لدخول جميع المباريات او حضور مباريات الفريق المفضل في جميع المناطق او منطقة واحدة للجمهور مع منحهم خصما بسيطا يعتبر بمثابة دافع يحفزهم على شراء التذاكر وان يكون طرح التذاكر في الاسواق قبل فترة كافية من بدء فعاليات المناسبات الرياضية المختلفة للمواسم القادمة،
ولزيادة الدخل المادي للاندية وتخفيف العبء المالي على الجمهور وهو الهدف لماذا لا تحتوي خلفية التذكرة على مساحة اعلانية تعرض على شركات ومؤسسات القطاع الخاص للاستفادة منها اعلاميا واعلانيا في مهرجانات التسوق المختلفة مقابل مبالغ مالية تعود بالنفع على الاندية ويمكن ان تخفض من قيمة التذاكر، وبذلك تبدأ الحلقة الاولى في سلسلة اشراك القطاع الخاص في تنفيذ وتمويل نشاطات القطاع العام،
هذا المقترح ليس ابتكارا جديدا على المجتمع بل هو متواجد منذ فترة ومن امثلة ذلك الاعلان على بطاقات صعود الطائرات وفواتير الكهرباء والهاتف وغيرها، وحتى يمكن تقديم هذه التجربة بشكل سليم حبذا لو يمنح مشروع التذاكر الموسمية لاحدى وكالات الدعاية والاعلان التي تتولى جلب المعلنين وتتكفل بطباعة التذاكر وتوزيعها بشكل يزيد من رفع معدلات البيع ويضمن تواجد التذاكر في نقاط البيع والتوزيع بشكل مستمر حتى تستفيد الاندية في زيادة دخولها المادية منها مقابل ان تقوم الوكالة بنقلة في نوعية التذاكر من الاسلوب التقليدي الورقي الحالي الى اسلوب الكتروني يعتمد على تقنية قراءة التذاكر بصريا مما يسهل عملية المتابعة ويقدم احصاءات دقيقة عن معدلات الدخل و الحضور الجماهيري لكل مباراة،
المنعطف الأخير
شكلت منازلة الهلال مع الاهلي في مباراة الخميس الماضي تحولاً كبيراً وصريحاً وواضحاً في المسار التصحيحي للفريق، فالهلال كان بحاجة ماسة الى صنع انتصار كبير بهذا الحجم يعيد له التوازن المفقود في الجوانب الفنية والنفسية ويرقى بالروح المعنوية ويرفع من درجة الاداء لأعلى المعايير القياسية، فعلا لقد استطاعت الجياد الزرقاء بكل اقتدار عبور المنعطف الاخير وتجاوز المنعطف الخطير ولكن ما يحدث على ملعب الاسد يؤكد عكس ذلك،
وخز الإبر
* مرة اخرى بعد عشرات المرات التي يدخل فيها الفريق دوامة الحسابات ويضع نفسه في موقف "لله يا محسنين" هل ستصبح مباراة الافتتاح عقدة لهذا الفريق المخدر بالتأهل لدور الاربعة مباراة اليوم ربما تقضي على ما تبقى من امل في مسألة الحسابات ويعيد تاريخ طهران نفسه "تعادل/خسارة/خروج" في اقل من شهر دون اي فائدة تذكر من تلك التجربة؟،
* كل البوادر تشير الى ان تأشيرة الخروج في الانتظار، خاصة وان الخروج المر يتطلب ضحية او كبش فداء طبعاً لن تكون الادارة،
* كل الاصوات التي كانت تنادي بإقالة المدرب اخرستها اهداف اللقاء الاربعة وبدأت الآن تتحدث عن المدرب بنوع من الزهو والاعجاب لمجرد الفوز على الاهلي علما بأن المدرب قد فاز بتسع مباريات في الدوري ولم تشفع له بتغيير السخط الجماهيري، هل نحن عاطفيون الى هذه الدرجة التي اصبحنا نغير فيها قناعتنا بالمدرب لمجرد التأهل لدور الاربعة، هل سنستمر كذلك لو خسر الهلال بطولة النخبة؟،
* مباراة الخميس اعادت الروح الهلالية المفقودة وظهر الاداء الجماعي والهدف الثالث يعكس هذا التميز في الفريق الهلالي فخطوات اجراء تسجيل الهدف مرت من نواف الي سامي الى الموهوب ثم رونيلتون صاحب الهدف،
* مرة اخرى يعاب على الهلال عدم الاستفادة من الماضي فالخبرة لم يمض عليها شهر في طهران، الفريق يصل الى دمشق وينتظر الطائرة الخاصة والنهاية باص لان الاستعداد الجيد والتفقد الدقيق لكل تفاصيل الترتيبات في المشاركات الخارجية مفقود (هل يستفيد الهلال من الاندية اليابانية في هذا المجال) هل من تفسير منطقي لذلك؟
* خسر الهلال من الاهلي مرتين في مباريات الفريقين الدورية ومع ذلك تأهل الهلال ثانيا للمربع الذهبي وخسر الاهلي من الهلال بالاربعة مجموع نتيجة مباراتي الدوري فكانت تكلفة خسارة الاهلي اقسى لانه ودع البطولة حينما اكد لهم الهلال حجز المغادرة النهائي،


العلم في شهب الأرماح لامعة
بين الخميسين لا في السبعة الشهب


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved