أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th April,2001 العدد:10418الطبعةالاولـي السبت 13 ,محرم 1422

الاقتصادية

الجزيرة في حوار مع رئيس قسم الهندسةالكهربائية بجامعة الملك سعود
د. الشعلان:التمديدات الكهربائية في المنازل خطر يهدد أصحابها
للمهندس الكهربائي دور فاعل في عمل المخططات التصميمية للتمديدات الكهربائية بدءا من الرسومات وانتهاءً بالتنفيذ ويجب عليه ايضاً عند البدء في عملية التصميم ان يراعي ويطبق كافة المواصفات الوطنية الصادرة بهذا الخصوص، ونظراً لخطورة الكهرباء على الإنسان وفي غياب وعي المواطن او جهل من يقوم بعمل التمديدات الكهربائية تحدث اخطاء شائعة تسفر عن وقوع الكثير من الحوادث المؤسفة فما هي هذه الاخطاء؟! وماهي الاحتياطات الواجب اتخاذها لدرء تلك المخاطر والحوادث؟! وكذلك ماهي الاشياء المطلوب توفرها عند شراء الموصلات والأفياش لسلامة التمديدات وامان الاجهزة؟!
كل هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على استاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود د. عبدالله الشعلان في الحوار التالي:
* للمهندس الكهربائي دور مهم في عمل المخططات التصميمية للمشروع فيما يتعلق بالتمديدات الكهربائية بدءاً من الرسومات وانتهاء بالتنفيذ، فهل يمكن تسليط بعض الضوء على هذا الدور الذي يقوم به المهندس الكهربائي في هذا المجال؟
تشكل التمديدات الكهربائية عنصراً هاماً في سلامة الإنسان والمعدات ضد اخطار الصعقات الكهربائية وحدوث الحرائق التي تودي بالحياة والممتلكات لاسمح الله، لذا يلزم اتخاذ تدابير الوقاية والأمان عند تصميم وتنفيذ التمديدات الكهربائية في المباني، ولابد للمهندس الكهربائي المتمرس عند البدء في عملية التصميم ان يراعي ويطبق كافة المواصفات الوطنية الصادرة بهذا الخصوص والتي تنص على ان تكون التمديدات الكهربائية مصممة على أسس فنية سليمة تعمل على رفع مستوى الكفاءة للأجهزة الكهربائية وتحقق السلامة عند تشغيلها واستخدامها وتراعي كافة الاحتمالات لتأمينها، كذلك يقوم المهندس الكهربائي بالاشراف عليها اثناء التنفيذ للتأكد من تطبيقها والتزامها ببنود المواصفات الوطنية، وهذا الدور الذي يقوم به المهندس الكهربائي يبرز وينعكس في الحد من تلك المخاطر والكوارث التي قد تحدث بسبب التهاون والإهمال وعدم الأخذ باسباب الحيطة وتدابير الأمن والسلامة الواجب تطبيقها ومراعاتها والأخذ بها عند تصميم وتنفيذ التمديدات الكهربائية في المباني.
* على مستوى الفلل والمباني الصغيرة والتي لاتخضع لإشراف جيد، وفي غياب وعي المواطن او جهل من يقوم بعمل التمديدات الكهربائية من كهربائيين غير متمرسين او مرخص لهم ماهي في رأيكم أهم الأخطاء الشائعة في التمديدات الكهربائية؟
هناك بلا شك اخطاء شائعة في التمديدات الكهربائية قد تكون صغيرة ولكنها ايضا قد تكون مسؤولة عن وقوع الكثير من الحوادث المؤسفة والكوارث المؤلمة والتي تنجم عنها الصعقات والحرائق التي تذهب بسببها الارواح والأموال، ومنها على سبيل المثال:
1 عدم الاهتمام بالتأريض نهائيا حيث يتم اختيار جميع المقابس من النوع الثنائي «بدون طرف تأريض»، والتأريض في التمديدات الكهربائية هو إحدى الوسائل الفعالة المستخدمة في تحقيق سلامة الأشخاص وحماية الأجهزة والمعدات الكهربائية، ويعرف التأريض بانه التوصيل الكهربائي بين الأجزاء المعدنية غير الحاملة للتيار الكهربائي في الأحوال العادية والارض حيث ان مستوى جهد الارض يكون عادة صفرا. والأجزاء المعدنية التي تظهر عليها شحنات كهربائية تصبح خطرة على الإنسان إذا لامسها لظهور فرق في الجهد على جسم الإنسان، لذلك فتوصيل هذه الأجزاء المعدنية بالأرض هو من اساليب الحماية الفعالة في النظم الكهربائية ويسمى هذا الأسلوب بالتأريض.
2 عدم مراعاة توزيع الأحمال بطريقة متوازنة.
3 اختيار بعض المواد او التجهيزات غير المطابقة للمواصفات.
4 اختيار قواطع الدوائر لنفس المقاس لجميع الدوائر دون مراعاة للأحمال الكهربائية المربوطة بها او لمقاس الموصل المراد حمايته.
5 توصيل الموصلات المعزولة بعضها ببعض في علب التوصيل باستخدام اشرطة لاصقة غير جيدة العزل فضلا عن ان التوصيل ذاته لايعمل بطريقة فنية جيدة.
6 عدم الاهتمام بحماية الدوائر ذات الاتصال بالماء كالغسالات والبرادات عن طريق استخدام قواطع الدائرة التي تعمل بالتيار المتبقي.
7 تركيب القاطع الرئيسي في مكان لايتم الوصول اليه بسهولة الأمر الذي لايتيح فصله بسرعة في حالات الخطر.
8 تركيب مقابس او مخارج إنارة في بعض المناطق التي يمكن ان تعرضها او تعرض الاجهزة المركبة بها للماء او الرطوبة الزائدة مثل المنطقة التي تعلو المغطس او قريبة منه.
9 عدم استخدام الاسلاك ذات السمك الصحيح في التمديدات الكهربائية فينتج عن ذلك تحميلها فوق قدرتها المقننة «اي المصممة لها» الامر الذي يؤدي الى ارتفاع حرارتها ومن ثم انصهارها وتهتك عازليتها وبالتالي تعريتها فتصبح مصدر خطر إما عن طريق لمس تلك الاسلاك العارية بطريق مباشر او غير مباشر وإما سببا في حدوث حريق.
10 عدم الاهتمام بتركيب انظمة الانذار من الحريق التي تعمل عند ارتفاع درجة الحرارة عن حد معين او عند استشعارها بوجود دخان في الوسط المحيط بها، وجدير بالذكر ان كثيرا من الدول المتقدمة تقوم بإلزام مواطنيها بتركيب مثل هذه الانظمة لحماية الاشخاص والمعدات والممتلكات.
11 عدم الاهتمام بحماية الأبنية من الصواعق الجوية وذلك بتركيب اجهزة مصممة لذلك عبارة عن مجموعة مؤلفة من الإبر الخاصة توضع في الأماكن العليا من المباني وهي محمولة على حامل معدني مثبت جيداً وبطول مناسب يتم توصيلها الى مآخذ ارضية مستقلة عن المآخذ الارضية الخاصة بالشبكات الكهربائية.
* هل هناك مخاطر قد تنشأ من سوء استخدام الكهرباء نتيجة عدم وعي المستهلك وكذلك عند استخدامه الخاطئ لتشغيل الاجهزة الكهربائية؟
نعم هناك مخاطر كثيرة قد تنشأ عن جهل الكثيرين او عدم احاطتهم بحقائق اساسية عن الكهرباء ومنها على سبيل المثال مايلي:
1 استعمال مصهرات «فيوز» ذات مواصفات ومقاييس صحيحة وعدم استخدام مصهرات ذات سعة اكبر من المنصوص عليها لأن ذلك يسمح بمرور تيارات كهربائية عالية نسبياً بدون فصل الدائرة الكهربائية للمنزل مما يؤدي الى سخونة الاسلاك وتهتك عازليتها وتسرب تياراتها وبالتالي حدوث الصعقات والحرائق.
2 تركيب انظمة الإنذار من الحريق التي تعمل عند ارتفاع درجة الحرارة عن حد معين او عند استشعارها بوجود دخان في الوسط المحيط بها، وجدير بالذكر ان كثيرا من الدول المتقدمة تقوم بإلزام مواطنيها بتركيب مثل هذه الانظمة لحماية الاشخاص والمعدات والممتلكات.
3 حماية الابنية من الصواعق الجوية وذلك بتركيب اجهزة مصممة لذلك عبارة عن مجموعة مؤلفة من الإبر الخاصة توضع في الاماكن العليا من المباني وهي محمولة على حامل معدني مثبت جيداً وبطول مناسب يتم توصيلها الى مآخذ ارضية مستقلة عن المآخذ الارضية الخاصة بالشبكات الكهربائية.
4 إزالة سلك الارضي عند تركيب بعض الاجهزة مثل السخانات او المكيفات على أساس اعتقاد خاطئ ان ذلك لا يؤثر.
5 عدم التمييز في تركيب المقابس بين الجهد 127 و 220 فولت.
6 استخدام اجهزة ذات قدرة كبيرة «مثل الدفايات والسخانات والافران الكهربائية» والتي تسحب عادة تيارا عاليا من مقابس «افياش» تكون ذات احجام صغيرة لم تكن مؤسسة اصلاً لتغذية تلك الانواع من الاجهزة، الامر الذي يؤدي الى احتراق تلك المقابس او انصهار مصاهرها وتوقف تدفق القدرة الكهربائية.
7 استخدام توصيلات إضافية رديئة الصنع والجودة لتشغيل بعض الاجهزة وتكون تلك التوصيلات مارة تحت او فوق سجاد، فرش، موكيت، مما يشكل خطرا مؤكدا عند اتفاع حرارة تلك التوصيلات او احتراقها.
8 عدم التأكد من الجهد المقنن للجهاز واحتمال تشغيل الجهاز على جهد اكبر من جهد المقنن مما يتسبب في عطبه وإتلافه.
9 التهاون او الغفلة في استخدام المصهرات (Fuses) وقواطع الدائرة (Circuit Breakers) التي وظيفتها الرئيسية وقاية المستخدم وحماية الاجهزة والدوائر الكهربائية من العطب والتلف.
10 عدم استخدام الاجهزة والمصابيح الكهربائية تحت جهد كهربائي أعلى من الجهد المقنن لها «تشغيل جهاز 110 فولت تحت 220 فولت مثلا» لأن هذا يؤدي الى ارتفاع التيار المار في دوائر الجهاز «او المصباح» وبالتالي الى ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
* يعزى الكثير من حوادث الوفيات والحرائق الى سوء استخدامات الكهرباء فما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها لدرء تلك الكوارث والمخاطر التي تذهب بسببها الارواح والاموال؟
من المعروف ان الطاقة الكهربائية تمثل استخدامات متعددة في حياة الإنسان، وان كانت حيوية ومهمة تجعلنا في امس الحاجة لها في مناحٍ شتى في حياتنا لكنها ايضا قد تكون مصدر خطر داهم يجلب الكوارث والمآسي «وقانا الله منها» اذا لم نع كيفية التعامل معها والتعرف على قواعدها واصولها وتدابير الامن والوقاية منها.
ولكي تتم الاستفادة الجيدة والآمنة من هذه الطاقة الحيوية فلا بد من اتباع طرق فنية وسليمة للتمديدات الكهربائية تشتمل على المتطلبات الضرورية لتحقيق السلامة وتهدف الى وقاية الاشخاص والمعدات والممتلكات من الاخطار المحتملة التي قد تنشأ من سوء تمديدات او تشغيل او استخدام الكهرباء. كما تسعى لتوفير خدمة ذات مصدر آمن و تدفق مستمر ونوعية جيدة. ان غياب تلك الطرق المشار اليها عن التطبيق قد يولد اخطاء في التمديدات تتمثل في عدم التوازن بين الاحمال الكهربائية عند تمديد الاسلاك او الجهل عند اختيار المقاطع المناسبة لها او عدم معرفة حجم القواطع والمصهرات المقننة مما يؤدي كل ذلك او بعض منه الى هبوط او زيادة في الجهد «الفولت» ينجم عنه اداء سيىء للمعدات والاجهزة الكهربائية وتقليص لعمرها التشغيلي، كذلك يؤدي سوء التمديدات الكهربائية الى حدوث الحرائق التي تتلف الممتلكات والى وقوع الصعقات الكهربائية التي قد تودي بالارواح، لذا تأتي الحاجة الماسة الى وجود مواصفات قياسية موحدة تسعى الى تحقيق سلامة التمديدات الكهربائية و تراعي كافة الاحتمالات لتأمينها وبالتالي تمنع او على الاقل تعمل على الحد من تلك المخاطر والكوارث التي قد تحدث بسبب التهاون والاهمال وعدم الاخذ باسباب الحيطة وتدابير الامن والسلامة الواجب تطبيقها ومراعاتها والاخذ بها عند عمل التمديدات الكهربائية، ايضا تأتي الحاجة الملحة لتلك المواصفات في معالجة وإزالة الاثار السلبية التي تنجم عن سوء تنفيذ التمديدات الكهربائية في المباني وما ينتج عنها من خسائر مادية وبشرية بسبب نشوب الحرائق او حوادث الصعق الكهربائي المميتة اذ ثبت من إحصائيات الدفاع المدني ان مانسبته 37% من اسباب الحريق يعزى الى سوء التمديدات الكهربائية بالاضافة الى جهل الكثيرين باستخداماتها السليمة و الآمنة وما ينطوي ذلك عليه من مخاطر وكوارث محتملة.
* من المعروف ان مستوى الجهد المعمول به في المملكة هو 127 فولت بينما انه في معظم دول العالم وبخاصة دول مجلس التعاون هو 220 فولت فكيف تعليقكم على ذلك؟
نعم ان جهد الخدمة الكهربائية المستخدم في المملكة هو 127 فولت بين طور ومحايد للإنارة وتشغيل الاجهزة الكهربائية المنزلية التي تعمل على هذا الجهد او 220 فولت بين طورين للتكييف والتدفئة والافران الكهربائية والتسخين حيث تحتاج الى جهد عال، وهذه الجهود معتمدة في المملكة من قبل وزارة الصناعة والكهرباء بناء على قرار من مجلس الوزراء صدر بتوحيد الجهد عند 127/220 فولت و التردد عند 60 هرتز.ولكن نظراً لعدم استخدام نظام الجهد 127/220 فولت في الدول الرئيسية المنتجة والمصدرة للاجهزة والمعدات الكهربائية الى المملكة، لذا فقد بدأت مشاكل جهد الطور 127 فولت في الظهور نتيجة لاختلاف جهود تشغيل الاجهزة الكهربائية المستوردة «مثل الثلاجات والغسالات والسخانات ومعدات المطبخ» عن جهد الطور 127 فولت اذ من المعروف ان معظم المعدات والاجهزة المذكورة مخصصة للتشغيل عند 115 فولت وقد تكون مصممة للتشغيل عند 110 فولت، الامر الذي سيؤثر تدريجيا على كفاءة اداء تلك الاجهزة وتقليص عمرها التشغيلي، ولكن يتم فسح هذه الاجهزة من قبل الجهات المختصة مع العلم بانها مخالفة للجهد السائد بناء على قناعة تلك الجهات بعدم استعداد المصنعين بايجاد تصميم خاص بالمملكة فقط لهذا الجهد غير القياسي وعلى أسس غير ذات جدوى اقتصادية بالنسبة لهم، ولعلنا هنا نوصي بمسايرة الاتجاه الدولي لتوحيد جهود التوزيع في المباني السكنية والتجارية وذلك باتباع نظام الجهد 230 فولت كما حددته مواصفة اللجنة الدولية الكهروتقنية IEC رقم 38/1983 والتي بدأت معظم دول العالم فعلا في تبنيها والعمل بها كما ان هذا يحقق التماثل في انظمة التوزيع الكهربائي مع دول مجلس التعاون، الامر الذي سيكون له تأثير ايجابي على سهولة توحيد مواصفات الاجهزة والمعدات الكهربائية وتسويقها وتطبيق انظمة السلامة للتمديدات الكهربائية في المنشآت بهذه الدول، والمملكة هي الدولة الوحيدة من بين دول مجلس التعاون التي تنفرد باستخدام الجهد 127 فولت ومن بين الدول القلائل في العالم التي تطبق هذا الجهد غير القياسي.يتضح مما تقدم ان تغيير نظام الجهد في المملكة «اسوة بباقي دول العالم» الى مستوى التوجه الدولي الجديد 230 فولت يعتبر مطلبا اساسيا للمساهمة في توحيده على مستوى العالم ولما لذلك من فوائد جمة على المستوى الوطني والفردي من بينها تحسين استغلال الاجهزة الكهربائية وتقليص الفاقد بها، كذلك الانخفاض المتوقع في اسعار المعدات والاجهزة الكهربائية نتيجة لمرونة تبادلها وتسويقها بيسر وسهولة وذلك نتيجة لتواؤم الجهد في المملكة مع باقي دول العالم.
* من خلال خبرتكم كيف يمكن للمواطن العادي اختيار وشراء الموصلات والمقابس المناسبة لضمان سلامة التمديدات وأمان الاجهزة؟
تشكل الموصلات الكهربائية «الاسلاك والكابلات» وكذلك المقابس «الافياش» اهمية كبرى في نقل وتوزيع واستخدام الطاقة الكهربائية، وعلى معرفتها وحسن اختيارها وتركيبها معولاً كبيراً في سلامة التمديدات وتحسين اداء الاجهزة الكهربائية وإطالة عمرها التشغيلي، لذا يُنصح القارئ الكريم عند عمل التمديدات الكهربائية او استخدام الاجهزة الكهربائية بالرجوع الى المواصفات القياسية الصادرة بهذا الشأن، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:
1 التأكد من التيار المحدد بالأمبير من قبل المصنِّع والذي يحمله القابس «فيش ذكر او المقبس «فيش انثى» بصفة مستمرة دون ان يتجاوز الارتفاع في درجة حرارته الحدود المسموح بها، كذلك التأكد من ان تلك المقابس مصممة بحيث لايمكن لمس او الوصول الى الاجزاء المكهربة بعد تركيبها في الاستخدام العادي، كذلك التأكد من مقاومة موادها العازلة «المغلفة لها» والتي يجب ألا تقل عن 100 ميجا اوم، كذلك التأكد من متانتها الميكانيكية وان تكون مصنعة بشكل متين بحيث تصمد لكافة العوامل والظروف التي تتعرض لها وألا يظهر عليها اي تشققات او كسور قد تؤدي الى عدم ملاءمتها للتشغيل وبحيث تبقى مكوناتها سليمة وغير قابلة للنزع أثناء الاستعمال العادي.
2 بالنسبة للموصلات هناك عدة انواع نصت عليها مواصفات خليجية من حيث التعريف والتصميم والتصنيف، وهذه الانواع يجب التأكد انها مصممة ومصنعة بحيث يحقق اداؤها الغرض المستخدمة من اجله دون الحاق ضرر بمستخدميها او بما يحيط بها في الاستخدام العادي.
3 التأكد من المادة العازلة للموصلات وانها تغطيها باحكام وان تكون منتظمة على طول السلك او الكيبل وألا تظهر أية تشققات او نتوءات على سطحها، وان يكون السلك او الاسلاك المكونة للموصل من النحاس الملدن وله موصلية عالية وان تكون مساحة مقطع الموصل منتظمة وان تتساوى الاقطار الاسمية لكل الاسلاك المكونة للموصل.
4 ان تكون الموصلات ذات مقطع دائري وان تكون مصمتة او مجدولة او محزومة وان تكون نظيفة ومنتظمة في المقاس والشكل وناعمة وخالية من التشققات والنتوءات والعيوب الضارة.
5 عند شراء الكابلات يجب تمييز الموصلات «القلوب» المكونة لها منفردة على ان يكون لكل موصل «قلب» لون واحد فقط وان يكون من الممكن فصلها بسهولة، كذلك المعرفة والتأكد من لون القلب المعزول للتوصيل الارضي.
6 يجب ان يتأكد المشتري للاسلاك والكابلات من منشئها واسهم المصنِّع وعلامته التجارية، كذلك عدد الموصلات ومساحة مقاطعها الاسمية ونوع العوازل ودرجة تحملها للتيار والجهد والحرارة وكافة الظروف التشغيلية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved