أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 8th April,2001 العدد:10419الطبعةالاولـي الأحد 14 ,محرم 1422

الثقافية

ضمن فعاليات الأسبوع الثاني
العشماوي يحيي أمسية شعرية على مسرح الحزام الدائري بأبها
* أبها - سعيد آل جندب:
:أحيا الشاعر الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي أمسية شعرية ادارها الاستاذ مطلق بن محمد الشايع وذلك في مسرح مجمع الحزام الدائري بأبها ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي لدعم انتفاضة الأقصى الذي تنظمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالمنطقة الجنوبية وبدأت الأمسية بتقديم للشاعر قدمه مدير الأمسية وتناول فيه حياته وشعره ثم بدأ الشاعر قصائده بقصيدة عن ابها نالت اعجاب الحضور تلاها بقصيدة مطلعها:
نسعى ونطلب والإله يقدر
ثم توقف يوضح بعض المعاني اللغوية والقى قصيدة:


آفاق هذا الكون تعتبر
والناس بعض قلوبهم حجر

ثم ألقى قصيدة (ذات الوشاح):


ازهار الوادي ينهض عطر شذاها
ورحيق الطل يسلسل في الاغصان مداها

اعقبها بقصيدة سيل اشواقي بعد ذلك بعث برسالة بمناسبة المسجد الذي هدم وانتشرت حكايته:


سلاما أيها الغالي سلاما
مع الريحان يُبعث والخزامى

وتناول فيها هدم المسجد ووحشية الغرب وكيف انهم يسعون لطمس كل اسلامي.
وكان الحضور على موعد مع شاهد التاريخ:


أسقيني من ماء نهر الكوكب
شربة تغسل عني كدري

واتى الدكتور العشماوي ليقدم لغته الجديدة وبررها بأن لكل شيء لغة فلماذا لا تكون للشمس لغة:
(لغة الشمس):


مثلما تورق في الصباح لغة
الشمس وتسري في البقايا

ثم عاد بالحضور الى كارثة الزلازل في تركيا التي كانت بعد ان أهين القرآن هناك فكان هناك شعاع شديد الحمرة ثم شديد الزرقة وفي لحظات غابت ملامح الفساد وظهرت عجائب العقاب ليكون للعشماوي شعاع البحر:


أيها القوم سلاما
كالندى تحمله كف السحر

واخذ العشماوي في هذه القصيدة منهج الرواية في صورة شعرية فقدم الراوي يحكي وهو العاصي والشاعر يرد بالاسلام.
ثم واصل العشماوي ليلته وعاد الى جرح المسلمين في القدس وصورة محمد الدرة وقال: رغم ان هذه القصيدة لم تحمل اسمه الحقيقي محمد جمال الدرة إلا اني ارى ان (رامي) هو كذلك محمد ويقول:


يا رامي اجلس خلفي
وتجنب قصفهم الدامي

واعقبها بقصيدة رد بها على من قالوا انك اخطأت في الاسم فقال:


هو رامي او محمد
صورة المأساة تشهد
ان طفلا وأبا كانا
على وعد مع الموج المحدد

بعدها القى قصيدة (هبيني قلبا)
ومضى العشماوي يحكي حال العالم بما فيه من علمانية ب(الحروف المتقاطعة):
عين ولام ثم ميم
الف ونون وياء مشددة وهاء
من هنا ابتدأ العنا
وتفاعل الحضور مع هذه القصيدة التي حكت حقيقة طالما جهلها الكثيرون.
وابى الشاعر الا ان يقدم شيئاً من الاعتذار بقصيدة (عفوا .. بني أمتي)..
قالوا: أرح عينيك من طول السفر
وأرح قلبك من طول الانين والضجر
ثم ختم الأمسية بآخر جراح المسلمين (رحيل العلماء) بقصيدة رثاء في الشيخ عبد لعزيز بن باز رحمه الله قال في مطلعها:
خفقان قلب الشعر أو خفقاني
أم لهب من الأحزاني
بعد ذلك ودع الدكتور العشماوي الحضور وودعوه بكل حب.
لقطات
* حضر الأمسية اكثر من 2000 شخص امتلأ بهم المسرح والشوارع المحيطة به.
***
* قامت اللجنة المنظمة بعمل شاشة خارجية لنقل الامسية.
***
* استمرت الأمسية قرابة الساعتين.
***
* حضر الأمسية جمع كبير من ادباء ومثقفي المنطقة وكذلك اساتذة جامعة الملك خالد وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
***
* حيا الشاعر الحضور بقصيدة عن أبها.
***
أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved