أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 10th April,2001 العدد:10421الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,محرم 1422

ملحق الحدود الشمالية

يحتضنها واديان وتقع على طريقين دوليين
عرعر جوهرة الشمال وقلبه الحضاري النابض
منصور بن عيد العرادي
تقع مدينة عرعر على ملتقى واديين مهمين هما وادي بدنة ووادي عرعر ومنه أخذت اسمها ومدينة عرعر هي العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية أخذت مدينة عرعر تنمو وتزدهر وأصبحت مركزاً تجارياً هاماً في المنطقة وأخذت المحلات والأسواق التجارية الحديثة تتزاحم على طرقاتها الرئيسية فحركة البيع والشراء مزدهرة بها ونظراً لوقوع المدينة على طريقين دوليين هما أبو حدريه - طريف - الحديثه والطريق الدولي للحج عبر منفذ جديدة عرعر البري من جهة العراق فقد أصبحت همزة وصل للنقل البري بين أوروبا وباقي مدن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ويوجد بالمنطقة كافة الإدارات الحكومية كما يوجد بالمنطقة ثلاثة مطارات داخلية مرتبطة دولياً عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد بالمنطقة الشرقية، كما شهدت المنطقة نهضة عمرانية واسعة وقد ساهم صندوق التنمية العقارية مساهمة فاعلة في إنشاء الوحدات السكنية الجديدة ذات الطراز المعماري الحديث للمواطنين في إطار توجيهات القيادة الحكيمة حيال توفير السكن الملائم والخدمات الجليلة كالصحة والتعليم للمواطن أينما وجد على تراب هذه الأرض الطيبة المباركة، كما ازدهر التعليم بشقيه البنين والبنات بالمنطقة وخطت العملية التربوية في المنطقة خطوات هامة لنشر التعليم وجعله في متناول الجميع وافتتح عدد من المدارس للبنين والبنات وكلية لإعداد المعلمين وكلية تربية للبنات ولا تزال الحاجة ملحة لافتتاح فرع لإحدى جامعات المملكة نظراً لتزايد عدد الخريجين من الطلاب والطالبات سنوياً، وفيما يتعلق بالخدمات الصحية بالمنطقة فقد وفرت الدولة أعزها الله خدمات جليلة في هذا المجال معتبرة صحة المواطن من أهم الأولويات في خططها التنموية فهناك مستشفيات في كل من عرعر وطريف ورفحاء والعويقيلة والشعبة بالإضافة إلى عدد كبير من المراكز الصحية التي تم افتتاحها في عدد من مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة بالإضافة إلى المستشفى الموسمي في منفذ جديدة عرعر الذي يقدم خدماته لضيوف الرحمن إلا أن المنطقة أصبحت بأمس الحاجة لاستكمال مشروع إنشاء مستشفى سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بعرعر والذي توقف العمل فيه منذ أكثر من ستة عشر عاماً خاصة إذا نظرنا إلى الكثافة السكانية في المنطقة والتي تجاوزت الثلاثمائة ألف نسمة، إلى جانب وقوع المدينة على طريقين دوليين يعبرهما آلاف السيارات سنوياً المتجهة إلى بلاد الشام ولبنان وتركيا وأوروبا وبالعكس وهي في طريقها إلى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وهذا الطريق يشهد وقوع الكثير من الحوادث لرداءة الطريق.
* مدير إدارة حسابات المشتركين

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved