أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 10th April,2001 العدد:10421الطبعةالاولـي الثلاثاء 16 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

حفيد المؤسس حل منطقة جازان
أهلاً بحفيد المؤسس الذي حل منطقة جازان تلك المنطقة البكر التي يعانق تاريخها الثرياء. جبالها وقممها وسهولها ووديانها وسواحلها وجزرها كلها استبشرت خيراً واهتزت فرحا عند سماع النبأ بصدور الأمر السامي الكريم والثقة الملكية الغالية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة جازان.
وأخذ ثرى هذه الأرض وصخور تلك القمم وحبات رمال الساحل وضفاف الأودية يتذكرون أمجاد الدولة السعودية يوم ان حطت ركابها على أرضها وكانوا مهللين مكبرين داعين الناس الى الانضمام الى منظومة الجزيرة العربية التي قام المؤسس الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله بتنسيقها وبجعلها دولة عصرية تضاهي دول العالم بل هي أعظم دولة في الدنيا تقوم على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف الصالح لهذه الدولة العصرية المسماة بالمملكة العربية السعودية وقام عليها الرجال وأدوا واجبهم في كل فترات حكمهم منذ عهد الملك عبدالعزيز فالملك سعود والملك فيصل والملك خالد يرحمهم الله وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره الذي اختار لكل منطقة سهما مسددا من أبناء وأحفاد المؤسس لهذه الدولة الفتية يرفع من شأنها ويقوم بتطويرها ويعمل ليل نهار من أجل خدمة أهلها لكي يكون الأمن وارفا والظلال ممدودة والخدمات متوفرة.
وبقيت منطقة جازان حتى اختير لها ذلك السهم المسدد الذي عرك الحياة وعركته وعرف كل شبر من أرض المملكة باعتباره قائداً عسكرياً مظفراً لرجال قوات المشاة البرية ولا شك ان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز له خبرة واسعة كبيرة جداً بمنطقة جازان باعتباره كان حريصا على الحدود الجنوبية بين السعودية واليمن مترددا كثيرا على هذه المنطقة وعرف دروبها وسهولها والأماكن الوعرة منها وقممها وجزرها فاختاره ولاة الأمر لكي يكون ضمن المنظومة لمناطق المملكة التي يقوم عليها أصحاب السمو الملكي الأمراء.
والذي أتمناه ويتمناه كل مواطني منطقة جازان من شيوخ وشباب وأطفال ان يكون سموه الكريم محققا لآمال وتطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية حفظهم الله. فأهلاً وسهلاً بسموكم عشرات الألوف في منطقة جازان أرض الحب والولاء والفل والكادي، أرض الأدب والثقافة وأرض المياه الوفيرة (سلة خبز المملكة) فاستبشري جازان فلقد أعطي القوس باريها.
الدكتور موسى بن علي الأمير
مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved