أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 12th April,2001 العدد:10423الطبعةالاولـي الخميس 18 ,محرم 1422

مقـالات

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
/تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وأ. ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» (3 - 5)
صالح بن سعد اللحيدان
وبدأ «م/3» بكتاب اللباس والزينة وأول ص5 حديث رقم «2224» وآخره «والموشومة».
وسكت عنه الإمام ابن حجر. وقال المحققان: «قال البويصري «5/139/ رقم 3888» رواه ابو بكر بن أبي شيبة وابو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه».
ولم يُعلقا عليه تحقيقاً له، قال ابن سعد بن لحيدان: أصله في الصحيح بمثل هذا اللفظ او يقاربه.
وفيها ص5 جاء حديث رقم «2225» وفيه في آخره «التي تجمع «الأكباء» في دورها».
قال ابن حجر «وهو» ضعيف.
وقال المحققان في هامش «10» قال البويصري «6 416 رقم 4862» رواه ابو يعلى بسند ضعيف قلت: نعم هو بهذا السند: ضعيف.
وما احسن ان يدوم هذا لو بُيّن السبب وتم تحقيق النص بتأصيله على مثال دائم.
الحديث: ضعيف، لكن متنه فيه تقاطيع مركبة من هُنا وهُناك واميل في مثل هذا إلى الإشارة إلى القول بأن كلمة «طيب لها أصل صحيح» بلفظ: «إن الله طيب لا يقبل إلا ما كان طيبا» والبقية فيها نظر بعلة السند.
وفي ص6 جاء حديث رقم «2226» وفيه «حاجزة بين الكفر والإيمان.. الحديث..»
سكت عنه ابن حجر وعلق عليه المحققان لكنهما لم يُبينا درجته قلتُ: حديث «غدير خم» صحيح لكن بمثل ما أورده ابن حجر لم أجده: كذلك، وفي ص6/7 جاء حديث رقم «2221» وفي آخره «برزقه حتى يموت» سكت عنه ابن حجر ونقل المحققان ما قاله البويصري في هامش «3» فقالا فيما كتباه «قال البويصري «6/404 رقم 4813» رواه اسحاق بن راهوية بسند فيه تمتام بن يحيى لم اقف على ترجمته، وباقي رجاله ثقات.
قال ابن لحيدان في الرواه تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي من: السابعة في روايته ضعف.
وفيهم/ تيميم أكثر من عشرة فلعله تصحيف كتب في السند «تمتام» والمراد تمام أو همام او تميم وهنا تنظر أمور:
1 الطبقة.
2 سنة الوفاة والولادة.
3 والبلاد، 4 والشيوخ ما فوق «تمتام هذا» وبه يعرف الأمر.
ولا يصح الحكم بجهالة الراوي حالاً أو عيناً حتى يتم كافة جمع الأسانيد لهذا النص، خاصة ما ورد فيه ابن راهوية فإن عملية تأصيل نظر الرجال واحوالهم وبلدانهم وطبقاتهم وولادتهم ووفياتهم يوقف المجتهد على حقيقة المبهم من الرواة وكذا ما قد يكون فيه من: تصحيف.
وفي ص12 جاء حديث رقم «2241» وفيه في آخره: «ولا أدخل لك بيتاً ثم خرج».
تركه ابن حجر رحمه الله تعالى وقال المحققان فيما كتبا في هامش «5» علقه البخاري في كتاب النكاح باب هل يرجع إذا: رأى منكراً في الدعوة، وقال البويصري «5/100 رقم 3761» رواه مسدد والبيهقي، وله شاهد من حديث عبدالله بن يزيد الخطمي».
قال ابن سعد بن لحيدان: والمراد بالشاهد هو ما جاء من حيث المعنى ليتقوى به حديث آخر، وهذا يكون في حال «الحسن لغيره» فإن «الحسن لغيره» لابد ان يتقوى بمتابعة وهي ما جاءت باللفظ أو يتقوى بالشاهد كما ذكرت.
ومعنى هذا ان هذا النص حسن لغيره قلت ليس كذلك بكامل لفظه عند ابن حجر في «المطالب العالية» وتحريم مثل هذا لابد فيه من نظر تأصيل السند، وحقيقة كامل المتن ليكون كذا.. أو كذا.
وكون البخاري رواه مُعلقاً فلم لم يُعد المحققان إلى: موصولات البخاري فإن جماله ما في «الصحيح» وهو مُعلق قد تم وصله واسناده، وهذا ولا جرم مهم فإن العودة إلى ما ذكرت غاية في تحقيق أصول المتون واسنادها خارج الصحيح.
وفي ص14 جاء حديث رقم «2247» وفي آخره: «المتخلق.. والسكران.. والجنب» قلت لم اجده صحيحاً بهذا اللفظ.
ومثله رقم «2251» ص15.
ومثله رقم «2253» ص16.
ومثله رقم «2275» ص22.
ومثله رقم «2280» ص23 وهذا عندي: ضعيف بعلة السند.
ومثله رقم «2281» قلت فيه: ضعف.
وفي ص26 جاء حديث رقم «2291» وفي آخره: «الحمد لله».
قلت: لم أجده: صحيحاً.
قلت كذلك: ما في البخاري عن انس في الكتابة التي كتبت على حاتم النبي صلى الله عليه وسلم تخالف ما جاء، ولقد كان حقيقاً بالاستاذين الكريمين تحقيق مناط هذه المسألة.
وجاء في ص28/29 حديثان رقم «2301/1» و«2301/2» حول ما تُحلى به السيوف، قلت رقم «2301/2» هو الأقرب.
وفي ص29 جاء حديث رقم «2302» وفيه في آخره: «فوسم في الجاعرتين» وسكت عنه الإمام بن حجر رحمه الله تعالى وكتب المحققان في هامش «2» قال البويصري «8/321 رقم 6229» رواه ابو داود الطيالسي وابو يعلى ورواه مُسدد من طريق سُهيل بن ابي صالح عن ابيه ان العباس، ورواه البزار بسند صحيح من طريق سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة: وسم العباس بعيراً له في وجهه فذكره..» قال ابن سعد ابن لحيدان: هذا تخريج علمي جيد من «البويصري» ونقله المحققان الفاضلان، لكن ثم ماذا؟!!.
ان تحقيق السند يتطلب حقيقة: تأصيل رجاله ما لهم وما عليهم حتى يحكم على المتن، قلت: وسهيل ابن ابي صالح إمام جليل من رجال مسلم ولم يخرج له البخاري شيئاً إلا ترجمة فقط قال ؟؟ في «عمدة القاري» ج1/قال البخاري سهيل بن ابي صالح قال عنه «يحيى بن معين» مات له اخ فوجد عليه كثيراً فنسي.
قلت فلابد من نظر هذا حال التحقيق فهو من مطالبه ونتجاوز الآن إلى ص187 ففي حديث رقم «2728» جاء في آخره: «لبيك لبيك» وسكت عنه ابن حجر، وقال المحققان كما في هامش رقم «4» «قال البويصري 7/255 رقم 5984» «رواه ابو يعلى عن جبارة بن المفلس، وهو: ضعيف» قلت وجبارة رحمه الله تعالى من رجال «ابن ماجه» ولم أجد لهذا الحديث ناهض.
وفي ص188 جاء حديث رقم «2731» وفي آخره «فإنها تُرسل رحمة لقوم وعذاباً لقوم».
سكت عنه الإمام ابن حجر، وقال المحققان الفاضلان في هامش «5» «قال البويصري «7/271 رقم «6053» رواه ابو يعلى بسند ضعيف،
لضعف محمد بن أبي ليلى» قلت هذا تخريج مختصر جداً والإشارة إلى ضعف محمد بن أبي ليلى هذا جيد دون ريب لأنه يُبين سبب ضعف السند في الجملة لكن لست أظنه على حال تقوم أن يكون التخريج مجرد نقل عن سالف قال ما قال ولم يُحرر المسألة على وجه يحسن السكوت عليه ولست أظن كذلك ان مقتضى يكون كذلك فإن لازم نظر السند لتحقيق صحة او ضعف المتن هو: سعة البال وعمق النظر واستقصاء القول حول السند من كل وجه فمثلاً: محمد بن أبي ليلى/ في روايته ضعف. وهذا: صحيح، لكن ما هو نوعه؟.. وكيف حال السند بعد بيان هذا؟..
ثم ان ابا الزبير «مُدلس» وقد عنعن هُنا فما حكم عنعنته هذه؟..
وهذه نقطة مهمة غفل عنها: البويصري، والمحققان وموجبها التأمل والحكم على كل حال. فلابد من سبر هذا.
وفي ص197 جاء حديث رقم «2756» و«2757» قلت لم اجدهما بهذا اللفظ.
وفي ص199 جاء حديث «2765» قلت ورد صحيحاً بغير هذا: اللفظ.
وفي ص 201 جاء حديث رقم «2770/1» في آخره: «ولا يصبر على أذاهم» قلت لم يتم تحقيقه، فقط تم تخريجه، ولازم نظر السند هو التحقق من عنعنة/ سليمان بن مهران «الأعمش» كيف حالها هنا؟.
وفي ص203 ورد حديث رقم «2777/1» قلت: أين صحة هذا النص، أو ضعفه؟..
فقد سكت عنه ابن حجر والمحققان.
قلت في السند منه شك.
ومثله حديث رقم «2782/1».
ومثله حديث رقم «2784».
ومثله حديث رقم «2786» قلت أقرب إلى: الوضع ومثله حديث رقم «2787».
ومثله حديث رقم «2788».
ومثله حديث رقم «2789» وسنده واهٍ.
ومثله حديث رقم «2790» لم اجده: صحيحاً.
ومثله حديث رقم «2791» ليس كذلك.
ومثله حديث رقم «2792».
ومثله حديث رقم «2793».
ومثله حديث رقم «2795».
ومثله رقم «2796».
ومثله رقم «2797».
ومثله الرقم «2988» ولعل الرقم خطأ مطبعي.
ومثله رقم «2799».
ومثله رقم «2800» ص210.
ومثله رقم «2801».
ومثله رقم «2802».
ومثله رقم «2803» وسنده ضعيف جداً.
ومثله رقم «2804».
ومثله رقم «2805».
وورد كثير من هذا القبيل، وليت المحققين الفاضلين رجعا إلى كتاب «المنار المنيف» لابن قيم الجوزية لوجدا علاجاً لمثل هذه الآثار ولو لم يتبسط الإمام هناك لكنه كلام جيد بناه على علم ودراية بالنصوص ومرادها وكيفية معرفة آثار الوضع او الضعف فيها، وإذا رزق العبد فهماً وتجربة وطول صبر وتأمل واستشارة هادئة مكيثة فإنه قمن بأن يصل إلى شيء مهم مما بين يديه مما يريد درسه او نظره او الحكم عليه.
وإنما يخطئ ويتكرر منه ذلك بالعجلة، او الاتكال على مصدر واحد أو مصدرين أو ثلاثة مع ان في الأمر سعة.
وورد في ص229 حديث رقم «2852» وآخره: «حداً إذا بلغوا عتقوا» قلت: ضعيف.
ومثله حديث رقم «2855» إلا ان المحققين الكريمين همشا عليه كما في رقم «2» و«3» لكنني لم ار تحقيق السند.. قال ابن سعد بن لحيدان لم اجده صحيحاً فيما بين يدي حسب علمي.
وفي ص231 جاء حديث رقم «2858» وفيه هكذا من أول السند قال ابن حجر: «قال اسحاق: أخبرنا بقية بن الوليد حدثني محمد القشيري،
عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان «يُصافح» المشركون او يكنوا او يرحب بهم» وسكت عنه الإمام ابن حجر والمحققان قلت قد بينت حال «بقية بن الوليد» في كتابي «كُتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل» ط2 بما يشفي وبينت هنا: تدليسه/ ودرجته/ ولماذا هو يدلس/ وما هو نوع تدليسه في العراق.
وبقية هذا إمام جليل لكنه بُلي بتلاميذ بعد كبره فكانوا يلقنونه فيتلقن، وقد فصل في حاله ابو حاتم واحمد فهو ما بين «ضعيف الرواية وصحيحها» فتنبه لهذا، وما قيل عنه «كن من احاديث بقية على تقية» لم تصح سنداً إلى قائلها فكان مقتضى حاله رحمه الله في هذا السند بيان أمره ولابد.
أما ابو الزبير رحمه الله تعالى فإن صرّح فثقة، وان عنعن او انن فهو مُدلس، وهو قد رأى جابر بن عبدالله رضي الله وسمع منه لكنه احيانا «يُعنعن» وقد ناقشه الليث بن سعد في هذا حينما قال له: «علم لي على الأحاديث التي سمعتها من جابر» وفي رواية شبه طويلة. فكان من ضروريات التحقيق الكلام عن هذا للوصول إلى الحكم على الحديث سنداً ومتنا،
قال ابن لحيدان والحديث ضعيف بهذا: اللفظ وقد صح بلفظ مغاير ليس فيه ذكر المصافحة، وفي ص233 جاء حديث رقم «2861» وفي آخره: «في اليوم سبع مرات». قلتُ: ضعيف وليس حسناً كما قال المحققان في هامش «3».
ونتجاوز كذلك إلى ص481 جاء نص برقم «3324» وجاء في آخره «من عمل بطاعة الله تبارك وتعالى» تركه المحققان، قُلت فيه: نظر.
ومثله رقم «3322» قبله برقم واحد.
ومثله رقم «3329» قال ابن سعد بن لحيدان قد خرَّج المحققان هذا النص مختصراً لكنهما مع الاختصار لم يحققا السند ففيه نظر هذا من جانب ومن جانب آخر فمتنه مُخالف لصحيح ما ورد فقد وردت عدة آثار ما بين: صحيح وحسن في غير ما جاء هُنا مُهننا في «المطالب العالية» جاء «الموت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت عاقل عقل عن الله عز وجل أمره..».
وقلت أجمل الإمام «الآجري» في كتابه النابه جملة من الآثار عن العلماء وأفاد رحمه الله تعالى بعد المقدمة ان منزلة العلم والعلماء خير من العباد والزهاد ولم يرد حسب علمي لا في كتابه «أخلاق العلماء» ولا في الكتب الستة شيء عن العقل يبين ميزته بجانب ما جاء هنا.
وفي ص420 جاء نص برقم «3329» وفيه في آخره «إلا أبدلك الله تعالى خيراً منه».
قلت هو: ضعيف. ومثله حديث: «من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه» والأخير مُتداول مع ضعفه بين: بعض طلاب العلم والدعاة والمذكرين وحديث رقم «3331» فيه نظر.
ومثله رقم «3336» في ص423.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved