أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 12th April,2001 العدد:10423الطبعةالاولـي الخميس 18 ,محرم 1422

العالم اليوم

دعاهم لحوار وطني حول الوجود السوري
لحود يحذر المسيحيين والمسلمين ثانية من الانقسام الطائفي في لبنان
* بيروت رويترز:
^^^^^^^^^^^^^^^
وجه الرئيس اللبناني اميل لحود امس الاربعاء رسالة تحذيرية ثانية إلى المسيحيين والمسلمين وطالبهم بعدم السماح لخلافاتهم حول استمرار وجود القوات السورية في لبنان بالتأثير على أمن البلاد.
وقال مصدر رسمي ان لحود دعا إلى بدء حوار وطني بين المسيحيين الذين يطالبون القوات السورية بالخروج والمسلمين الذين يؤيدون وجودها ويرونه هاما بالنسبة لأمن البلاد التي شهدت حربا أهلية دامت 15 عاما.
ونقلت صحيفة السفير اليسارية عن المصدر قوله «انه من غير المسموح بأي شكل من الاشكال اللعب بالوضعين الأمني والاقتصادي وان الوفاق للجميع وليس لطرف واحد».
^^^^^^^^^^^^^^^
«ان الحوار الضروري لا يمكن ان يحصل في ظل أجواء التشنج وانه يمكن ان يحصل بعد هدوء الضجيج».
وتزايدت التوترات في البلاد بعد ان تعهدت جماعات مسيحية ويسارية باحياء ذكرى الحرب الاهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990 في وسط بيروت اليوم الاربعاء وطالبت باستعادة سيادة لبنان.
ودعا مسلمون متحالفون مع سوريا إلى احتجاجات مضادة متهمين المسيحيين بمحاولة تقسيم لبنان.
وحظرت قوات الامن المظاهرات من الجانبين ووجهت وزارة الداخلية والجيش ولحود تحذيرات صارمة من اي محاولة للاضرار بالامن.
وتسلطت الاضواء على وجود 35 الف جندي سوري في لبنان بعد ان شن بطريرك الموارنة نصر الله صفير حملة لانهاء هذا الوجود عقب انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان في مايو/ايار الماضي منهية 22 عاما من الاحتلال وبعد تولي الرئيس السوري بشار الاسد السلطة خلفا لوالده الراحل حافظ الاسد.
ودخلت القوات السورية لبنان عام 1976 لمساندة الميليشيات المسيحية ضد الفلسطينيين واليساريين الا ان بعض المسيحيين انقلبوا بعد ذلك على دمشق ورحبوا بالغزو الاسرائيلي للبنان.
وانتقد المصدر الرسمي توقيت الحملة على الوجود السوري قائلا انها لم تعط فرصة كافية لا للحكومة السورية الجديدة ولا للحكومة اللبنانية اثر التحرير للتحرك وبدء حوار حول هذا الموضوع.
ومضى يقول «ان الرئيس لحود سوف يكون صريحا مع البطريرك صفير في توضيح الموقف مما يجري والتأكيد على ان احدا لم يعط فرصة للرئيس السوري بشار الاسد الذي كان قد تسلم الرئاسة لتوه كما ان احدا لم يعط الحكومة فرصة كافية فيما لاحظ الكل ان الهجوم انطلق مباشرة بعد التحرير».

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved