أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 13th April,2001 العدد:10424الطبعةالاولـي الجمعة 19 ,محرم 1422

الريـاضيـة

العملاق النصراوي يواصل خسارته للبطولات:
مكاسب النصر في النخبة أفسدها سوء الحظ وفشل آرثر
* كتب - عبد السلام السبعان:
واصل العملاق النصراوي خسارته للبطولات حيث خسر الفريق بطولة النخبة ا لسابعة مؤخرا في مدينة اللاذقية بسوريا الشقيقة وحصل الفريق على المركز )2( بعد ان كان المرشح الأول لنيل البطولة وذلك بعد تعادله مع فريق الجيش السوري المستضيف للبطولة.. وقد عجز النصراويون عن تقديم هذه البطولة للجماهير النصراوية المتعطشة لأي بطولة تعيد العملاق الى مصاف الكبار إلا أن لاعبي النصر ومن قبلهم مدربهم البرتغالي آرثر جورج وبمباركة من الإدارة أصروا على ان تتذوق جماهير النصر طعم الخسارة السادسة للبطولة السادسة حيث لعب الفريق النصراوي أمام الجيش بتشكيلة مثالية باستثناء مهاجمي الفريق وغياب نجم الفريق الأول البرازيلي جونيور الذي أثر غيابه على الفريق بشكل واضح جدا ومن اللحظة الأولى من زمن المباراة اتضح ان الفريق لن يحقق المطلوب منه فالتجانس شبه معدوم بين خطوط الفريق وخط الهجوم يشارك فيه اللاعب علي يزيد بعد غياب لأكثر من أربع مباريات رسمية إلا أن المدرب البرتغالي زج به في مباراة نهائية وهامة جدا رغم وجود اللاعب عبدالرحمن البيشي الذي شارك في المباراتين السابقتين وقدم مستويات أكثر من رائعة واستطاع ان يسجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة الأولى أمام الصفاقسي التونسي إضافة الى وجود لاعب الخبرة والمهارة النجم فهد المهلل الذي شارك في بعض المباريات التي يكون فيها الفريق خاسرا بأكثر من هدف.
المهلل استطاع ان يثبت بأنه النجم الأول رغم تجاهل المدرب له وبالفعل استطاع تسجيل هدف النصر الأول والتعادل للفريق بعد ان تم اشراكه في المباراة.
إلا أن النحس واصل مرافقته للفريق النصراوي حتى الدقيقة 93 من المباراة حيث أضاع رينالدو آمال الجماهير النصراوية التي كانت تنتظر ان تزف فارس نجد بطلا لكل العرب إلا أن الحظ رفض الابتسام للنصراويين حيث خرجوا من البطولة بدون أي فائدة تذكر سوى تغير مستوى بعض لاعبيه للأفضل أمثال الجنوبي والجهوي.
آرثر جورج والاختراع الكروي
لا أعلم لماذا لا يزال هناك من يؤكد بأن آرثر مدرب يصلح للفريق النصراوي بعد ان أضاع أربع بطولات كانت الأقرب له وهي كأس الاتحاد والبطولة العربية وكأس ولي العهد واختتمها بالنخبة.. نعم آرثر مدرب جيد جدا في الإعداد لأي فريق ولكنه أثبت بأنه لا يجيد قراءة الخصم بطريقة جيدة ولا يحسن التغييرات أبدا أبدا )ويُشك( بأن هناك من يفرض عليه التشكيلة برغم ان آرثر جورج يملك تاريخاً كبيراً مع الفرق الأوروبية لكن هذا لا يشفع له بأنه لا يفشل مع النصر فبكل صراحة وبلغة الأرقام آرثر جورج )فاشل فاشل( مع النصر ولكنه قد يكون مدرباً أكبر من فريق النصر وهذا سبب عدم نجاحه مع النصر وهذه هي الحقيقة وليس عيبا بأن نعترف بذلك.. وقد يكون الشرط الجزائي الذي وضعه آرثر على النصراويين في حالة استغنائهم عنه هو السبب الوحيد في انتظار إدارة النصر على هذا المدرب حتى لا تضطر لدفع مبلغ له خاصة وأنه مبلغ كبير وأنا أعتقد بأن بقاء آرثر أفضل من رحيله حاليا لأن البديل سيكون المدرب يوسف خميس وهو المدرب الذي قاد النصر للخروج من كأس ولي العهد والمربع الموسم الماضي. وليس تقليلا من امكانيات الكابتن يوسف خميس لكن حتى لا يقع الفريق في نفس المشكلة التي وقع فيها الموسم الماضي. ولم يبق للفريق سوى بطولة واحدة فقط وهي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين واعتقد بأن آرثر هو الأنسب حاليا وإن كانت تتمنى بعض الجماهير بألا تكون هناك تدخلات من الإدارة في تشكيلة المباراة.
هل تعلم الجماهير بأن المدرب آرثر جورج لا يعلن التشكيلة التي سيلعب بها إلا قبل المباراة بساعات وهذا الشيء ينعكس سلبيا على اللاعب حيث لا يعرف اللاعب هل هو ضمن الفريق أم خارج التشكيلة أوأساسي أو احتياط فيختلف التركيز وعطاؤه. والمشكلة الكبرى بأن آرثر ليس له تشكيلة ثابتة فمن الممكن أن يجد اللاعب نفسه أساسياً في مباراة والمباراة التي تليها خارج التشكيلة نهائيا وقد حدث بالفعل مع لاعبين أمثال علي يزيد والمهلل والشويع وفؤاد أنور والحلوي وغيرهم.
ضربة الجزاء والحظ العاثر
عندما تعاند كرة القدم فريقا فلن تكون معه مهما سيطر عليها وهذا ما حدث للفريق النصراوي الذي وقف ضده الحظ في مباراته أمام الجيش السوري حيث احتسب الحكم المصري جمال الغندور ضربة جزاء له في الدقيقة )93( من الشوط الثاني وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من المباراة لتعود البسمة والفرحة لكل نصراوي وبدأ البعض بالمباركة للآخر كما حدث بين المهلل والبيشي وظنت الجماهير النصراوية بأن النحس النصراوي قد زال فخسارة خمس بطولات في موسم واحد تؤكد بأن هذا الفريق يحمل معه الحظ العاثر أينما ذهب.
ولكن ضربة الجزاء جعلت الكثير يعتقد بأن سوء الحظ انتهى.
ولكن اللاعب المحترف رينالدو سدد الكرة في يد حارس مرمى الخصم وأكملها البيشي خارج المرمى لتنهار مع ضياع هذه الضربة آمال كل النصراويين ويؤكد النحس بأنه ملازم لهذا الفريق.
ماذا استفاد النصر من النخبة
لم يستفد النادي من البطولة إلا عودة النجم عبدالعزيز الجنوبي الى مستواه الطبيعي حيث أبدع في اللاذقية وقدم مستوى رائعاً يستحق عليه ان يكون نجم النصر في النخبة. أيضا كشفت البطولة عن نجم نصراوي وهو أحمد الجهوي الذي كان من المفروض ان يكون لاعباً أساسياً في الفريق من بداية الموسم الرياضي أيضا بروز فيصل سيف بشكل واضح وأخيرا يعود المهلل وللمرة )1000( ويؤكد بأنه لاعب النصر الأول في خط الهجوم وأنه أفضل الموجودين حتى ولو كان هناك اختلافات شخصية أوأن المهلل يحمل عقلية تحتاج الى معاملة خاصة لأنه يحب المشاكسة كما يقال عنه.
إلا أن المطلوب هو اللاعب الهداف في هجوم النصر وهذه الصفة موجودة في المهلل فقط فهل يستمر المهلل لاعبا أساسيا برغم محاربة البعض له لأنه الأنسب والأفضل حاليا.
الإدارة والتبريرات غير المقنعة أبدا
يحق لأي إدارة بأن تبرر الخسارة بما تريد ولكن دون التقليل من شأن الآخرين وأعتقد أن الفوز أضاعه لاعبو النصر والحظ وهو كان في أيديهم.
ان البحث عن مصلحة الفريق هو الطريق الصحيح لتعويض الجماهير النصراوية والاعتراف بالخطأ أول خطوة تتبعها الإدارة أما التجريح والاتهامات والمناظرات فلن تعطي الفريق أي بطولة بل ستمنح النصر ظهورا إعلاميا أكبر أمام الآخرين والجماهير تطالب بإنجازات لا بمناظرات.
من البطولة بسرعة
* الداود لم يكن موفقاً ويتحمل جزءاً كبيراً من الأهداف التي دخلت مرمى الفريق في البطولة.
* ماطر كان نجماً في كل المباريات فقط في الشوط الأول والثاني غائب تماما.
* عبدالرحمن البيشي والجهوي وفيصل سيف وجونيور البرازيلي وعبدالعزيز الجنوبي والخوجلي نجوم النصر في اللاذقية.
* رينالدو لاعب متحرك يحاول ويجتهد وهو ليس بالصفقة الفاشلة ولكنه أضاع النصر ورحيله بات حتميا.
* الحظ وحده وقف ضد النصر في اللاذقية ولكن بعض المسؤولين ما زالوا مصرين على ان الفريق المنافس هو السبب.
* لأول مرة بتاريخ اللاعب فؤاد أنور يستبعد من بطولة برغم انه اللاعب الجاهز ويملك خبرة في مثل هذه المباريات وكان واضحا حاجة الفريق له في المبارة النهائية خاصة بعد غياب جونيور.
* هل سيحاسب جونيور عن غيابه في المباراة أمام الجيش عندما كان الفريق في أمس الحاجة له أم أنه فوق العقاب.
* فؤاد أنور خارج البطولة "لا تعليق".

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved