أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 15th April,2001 العدد:10426الطبعةالاولـي الأحد 21 ,محرم 1422

ملحق محافظة الغزالة

رئىس مركز العجاجة مرحباً بالزيارة الكريمة
هذه هي العجاجة تاريخها وتطورها واحتياجاتها
تحدث لـ )الملحق( رئىس مركز العجاجة الأستاذ دبشي بن مطلق علي السليمي مرحباً بزيارة سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه ومعطياً نبذة عن المركز على النحو التالي:
يطيب لي في هذه المناسبة وهي زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير منطقة حائل لمحافظة الغزالة أن أنتهز هذه الفرصة لإيراد نبذة مختصرة عن بلدة العجاجة:
يعود تاريخ بلدة العجاجة إلى أكثر من ثلاثمائة سنة وهي تقع في قلب وادي الرمة بين جبلين عظيمين هما )مشقق وعجاجان( وقد سميت العجاجة نسبة إلى الجبل عجاجان وكانت في القديم منهلاً للبدو والرحل وورد فيها كثير من الأشعار كقول الشاعرة القديمة وضحاء الجدعيه المطيرية في الأبيات التالية:


أنا ليا مني بغيت ابدع القاف
أقداه لين أنه يصير أمتقادي
يا راكبن هجن هميمات وأخفاف
فجّ الفخوذ متلات العظادي
ليلة ثلاث من الشهر غب الأنكاف
تسمع لهن فوق العجاجة منادي

وكان مما لا شك فيه في ذاك الوقت أن أهل البادية يتجمعون حول المياه وكانت حياتهم دائماً في حل وترحال يتبعون منابت العشب وكانوا ينتقلون بواسطة الإبل والخيول والاستقرار شبه معدوم عندهم حيث أن قبائل شبه الجزيرة العربية دائماً في حروب مع بعضهم بسبب الماء والكلأ والسلطة وبعد أن خرج عليهم موحد الجزيرة العربية المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود التفت حوله العديد من قبائل نجد من ضمنهم أهالي بلدة العجاجة وكان ساكن هذه البلدة قبيلة ولد سليم من حرب تنتمي هذه القبيلة إلى ولد سليم من حرب في العجاجة وأميرها مطلق بن علي المريخان وفي الثمامية وأميرها فلاح بن ثامر والبعايث وأميرها عبدالكريم رباح المطلق، وقد ساد الأمن نجد والجزيرة العربية بفضل الله ثم بجهود جلالته وتطبيقه لشرع الله واتباع سنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد تسمى في بلدة العجاجة الأمير والشيخ مريخان بن الطريب وهناك العديد من مخاطبات جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود إلى مريخان الطريس وجماعته واستقر بها أكثر من ثمانية وعشرين سنة وبعد أن توفي الشيخ مريخان الطريس )رحمه الله( تولى ابنه علي بن مريخان الطريس إمارة البلدة والجماعة وبدأ يعمل على توطين جماعته في هذه البلدة حيث بني بها عدة بيوت من اللبن والطين واشتغل الأهالي بالزراعة لأن البلدة تقع على وادي الرمه مما ساعدهم على الزراعة وخاصة عند هطول الأمطار.
وحرصاً من حكومتنا الرشيدة أيدها الله على تعليم أبناء هذه البلدة فتح في عهد الأمير أول مدرسة ابتدائية للبنين وبعد أن كبر بالسن تنازل لابنه الأكبر مطلق بن علي المريخان لإمارة البلدة والجماعة فأخذت البلدة بالتطور العمراني والزراعي والتجاري وتم ذلك بفضل من الله ثم بفضل ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بمواطنيها فقد وفرت كثيراً من الخدمات لأهالي هذه البلدة ومنها:
1 مدرسة ابتدائية بنين. 2 مدرسة متوسطة بنين. 3 مدرسة ثانوية بنين. 4 مدرسة ابتدائية بنات. 5 مدرسة متوسطة بنات. 6 مدرسة ثانوية بنات. 7 خدمات هاتفية بالدوائر الحكومية وهواتف عملة تجارية. 8 خدمات بريدية. ويتمنى الأهالي بالبلدة توفير ما يحتاجونه من الآتي:
أولاً: خدمات صحية: حيث لا يوجد بالبلدة مركز صحي.
ثانياً: أسفلت يربطها بالمحافظة ثم بالمنطقة.
ثالثاً: مشروع للمياه العذبة.
هذا والله الموفق.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved