|
| الاولــى
* المدن الفلسطينية صيدا عمان الوكالات:
استشهد أمس أحد مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية )حماس( في انفجار وقع في منزل أهل بالسكان في شارع شهداء الزيتون بحي الشجاعية بمدينة غزة وأفاد شهود ومصادر طبية فلسطينية أن محمد ياسين نصار 24 سنة من حي آل زيتون بمدينة غزة قتل وأصيب أربعة أشخاص آخرين اثنان منهم اصابتهما خطيرة في الانفجار الذي دمر منزلاً يعود لعائلة القتيل ياسين. كما استشهد مواطن فلسطيني في وقت لاحق أمس برصاص الجيش الإسرائيلي، حيث زعم ناطق في الجيش الإسرائيلي أن الشهيد كان مسلحاً وحاول الاقتراب من موقع عسكري في مستوطنة «تل قطيف» وارتفع عدد المصابين الفلسطينيين إلى 46 شخصاً إثر الاشتباكات العنيفة التي جرت في وقت سابق أمس بين الجنود الاسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم رفح بالدبابات والجرافات.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح بليغة نتيجة اصابتهم بشظايا ورصاص قوات الاحتلال من بينهم الطفل ثائر غازي صيام )16 عاماً الذي أصيب بقذيفة في القدم اليسرى وعارف القاضي )30 عاما( وأحمد زنون )18 عاما( .
وهدمت الجرافات الإسرائيلية كذلك مقراً تابعاً لقوات الاستخبارات العسكرية القريب من بوابة صلاح الدين وعدداً من المنازل والممتلكات في بلوك )5( في رفح جنوب قطاع غزة تحت وابل من القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
وكان مسؤول أمني فلسطيني قد قال إن الجيش الإسرائيلي قام ظهر أمس بعملية هدم واسعة للمنازل والمباني في منطقة بوابة صلاح الدين برفح على الحدود الفلسطينية المصرية على غرار عملية تدمير مخيم خان يونس مما أدى إلى تدمير 16 منزلاً على الأقل و12 متجراً مغلقاً منذ بداية الانتفاضة وموقعاً للاستخبارات العسكرية الفلسطينية على الحدود.
على الصعيد نفسه هز انفجاران بلدة كفار سابا الواقعة بوسط اسرائيل أمس وأصيب شخص واحد.
وقال روني بنيامين الذي شاهد الانفجار الثاني لرويترز: )سمعت دوي انفجار هائلاً.. وسيارات الاسعاف بدأت الوصول(.
وأضاف: )ان الانفجار وقع في شارع في حي سكني علي بعد 100 متر من موقع الانفجار الأول الذي انفجر قبل ذلك بأربعين دقيقة(.
وقالت الشرطة التي طوقت المكان بعد الانفجار الأول أن شخصاً واحداً أصيب بجروح طفيفة من جراء الانفجار الثاني. ولم يسفر الانفجار الأول عن اصابات.
على صعيد آخر قتل جندي إسرائيلي في هجوم شنه حزب الله اللبناني أمس السبت على الحدود بين لبنان وإسرائيل والذي ردت عليه إسرائيل بقصف جوي ومدفعي.
وأوضح الجيش في بيان أن الجندي قتل نتيجة اطلاق قذيفة مضادة على وحدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من موقع هار دوف في منطقة مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل في منطقة المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل.
سياسياً رحبت اسرائيل امس السبت بالزيارة التي ينوي القيام بها الى اسرائيل الاثنين وزير خارجية الاردن عبدالاله الخطيب مشددة على «الدور الخاص» الذي يمكن ان يقوم به الاردن لجمع الاسرائيليين والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات. وقال زلمان شوفال المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في تصريح الى وكالة فرانس برس «نرحب بهذه الزيارة لان الاردن عامل استقرار وهو مدعو للعب دور خاص» في هذا الاطار.
واعرب شوفال عن الامل بان تدفع زيارة الخطيب الاردن الى «التأثير على الفلسطينيين لكي يوقفوا اعمال العنف».
واعتبر ان الزيارة «تؤكد ان الاردن يواصل العمل لصالح السلام« رغم وجود خلافات مع اسرائيل دفعت عمان في تشرين الاول اكتوبر الماضي الى عدم ارسال سفيرها الجديد في اسرائيل عبد الاله الكردي الى تل ابيب احتجاجا على القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية. وقال شوفال ان اسرائيل تؤيد «حصول الاردن على كل المساعدة اللازمة من الولايات المتحدة».
واعتبر شوفال من جهة ثانية ان المقاربة المصرية «اقل ايجابية» بنظر اسرائيل، من دون ان يعطي تفاصيل اضافية.
ومن المقرر ان يلتقي الخطيب الاثنين في اسرائيل شارون ليكون اول مسؤول عربي على هذا المستوى يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية منذ وصول الاخير الى السلطة في آذار مارس الماضي.
|
|
|
|
|