|
| متابعة
*طهران رئيس التحرير واس الرياض سعد العجيبان:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأن لا علاقة للاتفاقية الأمنية التي سيوقعها سموه في طهران بالوجود الأجنبي العسكري في الخليج، كما أنها أيضاً ليس لها علاقة بقضية جزر الامارات الثلاثة.
وقال سموه رداً على أسئلة «الجزيرة» ومندوبي الصحف المحلية ووكالات الأنباء قبل مغادرته مطار قاعدة الرياض الجوية متوجها إلى طهران في بداية زيارة رسمية للجمهورية الايرانية الاسلامية بأننا لانحتاج إلى ان نطمئن أشقاءنا بدولة الامارات العربية بان الاتفاقية تصب في مصلحة أمن الخليج ككل.
وحول ما تناقلته وسائل الاعلام الأمريكية بأن المتهم الرئيسي في حادثة تفجير الخبر من الجنسية الايرانية قال سموه لسنا مسؤولين كما يقوله الآخرون.
وحول محاولات تهريب أسلحة من اليمن والعراق للمملكة لأسباب تجارية أو لأسباب تتعلق بالتهريب قال سموه ليس هناك شيء يذكر فهذه اشياء محدودة جداً على مستوى قليل.
وافاد سموه ان زيارته لايران تأتي بناء على دعوة كريمة من معالي وزير الداخلية الايراني وتأتي لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ولبحث جميع الأمور الأمنية التي تتعلق بما يخص اهتمامات البلدين والمنطقة معبراً عن سعادته راجياً ان تحقق الفائدة لكلا البلدين.
وعن طرح مواضيع اقتصادية تجارية وغيرها قال سموه كل موضوع يطرحه الاخوة في ايران سيتم بحثه.
وثمن سموه حجم العلاقة بين المملكة وايران متمنيا ان تكون مستقبلا راسخة على أسس ثابتة وقناعات مبنية على الادراك للمصلحة العليا المشتركة.
وعن بنود الاتفاقية الأمنية بين المملكة وايران قال سموه :
ان ذلك سيتم اعلانه وسيكون بالاتفاقية كل ما يتعلق بالأمور الأجنبية كمكافحة الارهاب والمخدرات ومكافحة غسل الأموال ومتابعة الجريمة والتعاون في كل ما يجد بالأمور الأمنية وتأكيد الاتصالات واللقاءات الأمنية وفتح قنوات بين البلدين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية غادر ظهر أمس مطار القاعدة الجوية بالرياض متوجها إلى طهران في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام..
وكان في وداعه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وغادر في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعدد من كبار العسكريين والوفد الاعلامي المرافق.
هذا وقدوصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية والوفد المرافق له مساء امس الى طهران في زيارة رسمية للجمهورية الايرانية الاسلامية الشقيقة تستغرق عدة أيام يجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين في الحكومة الايرانية .
كما سيوقع سموه الاتفاقية الامنية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الايرانية الاسلامية.
وكان في استقبال سموه في مطار نهراباد الدولي معالي وزير الداخلية الايراني عبدالواحد موسوي لاري ومعالي مساعد وزير الداخلية الايراني غلام حسين بلونديان والسفير الايراني لدى المملكة علي أصغر خاجي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ايران الدكتور جميل عبدالله الجشي والملحق العسكري السعودي في ايران العميد الركن عبدالعزيز علي الخالد وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية الايرانية واعضاء السفارة السعودية بطهران.
وبعد استراحة قصيرة بصالة كبارالزوار بالمطار صحب معالي وزير الداخلية الايراني سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الى المقر المعد لإقامة سموه.
ويرافق سموه وفد يضم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية والمشرف على مكتب سمو وزير الداخلية محمد الشاوي ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق محمود بخش ومدير الامن العام الفريق اسعد بن عبدالكريم الفريح ومدير عام حرس الحدود الفريق طلال عنقاوي ومدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سلطان الحارثي ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد عرابي الحارثي ومدير عام مكتب سموه للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجيني والمستشار بمكتب سموه الشيخ محمد بن عمر بن عقيل والمستشار ناصر السلطان من ادارة الشئون القانونية بوزارة الداخلية.
كما اعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية عن بالغ سعادته بزيارة الجمهورية الايرانية الاسلامية الشقيقة تلبية لدعوة تلقاها سموه من معالي وزير الداخلية الايراني السيد عبدالواحد موسوي لاري .
وقال سموه في تصريح للصحفيين لدى وصوله مساء امس الي مطار مهر اباد الدولي انه يحمل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لفخامة رئيس جمهورية ايران الاسلامية محمد خاتمي ولشعب ايران الشقيق .
واكد ان ايران شعبا وقيادة وحكومة تحظى بالتقدير الكبير لدى قيادة المملكة وشعب المملكة العربية السعودية وكل الزيارات هي محل التقدير والترحيب من الجميع .
وحول اهداف الزيارة الحالية لايران ... قال سمو الأمير نايف: انها تأتي في اطار التباحث مع معالي وزير الداخلية الايراني في كل ما يتعلق بأمن البلدين والتعاون الامني وكذلك للقاء فخامة الرئيس الايراني وعدد من المسؤولين الايرانيين لمناقشة امور متعددة تهم علاقة البلدين الشقيقين .
واوضح سموه انه سيتم خلال هذه الزيارة توقيع الاتفاقية الامنية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الايرانية الاسلامية .. مشيرا الى انها تعد خطوة ممتازة لن تكون فقط لصالح البلدين الشقيقين وانما هي ان شاء الله لصالح المنطقة كلها .
وحول مستوى العلاقات بين ايران والمملكة العربية السعودية بعد توقيع الاتفاقية الامنية .. قال سموه: ان العلاقات الحقيقية بين البلدين الشقيقين هي علاقات في مستوى جيد جدا وستكون اكثر بعد توقيع هذه الاتفاقية .
وعن نظرة سموه عن اهمية الاتفاقية التي سيتم توقيعها مع الوزير الايراني التي تركز عليها وسائل الاعلام منذ اسبوع .. اكد سمو الأمير نايف ان النظره لها نظرة ايجابية ولولا القناعة بأن نوجد اتفاقية امنية بين البلدين لما حضرنا الى هنا .
واشار سموه الى ان المملكة وايران لديهما القناعة الكاملة ان اتفاقية امنية مثل هذه لابد ان تتم بين البلدين لنعمل من اجل تحقيق الامن المشترك ولكي نشعر جميعا ان امن ايران هو امن المملكة وان امن المملكة هو امن ايران.
وحول التكامل الاعلامي مستقبلا بين البلدين الشقيقين اعرب سمو وزير الداخلية عن تقديره للاخوة في ايران وان هذه المشاعر نحو المملكة التي تدل على اخوة صادقة وعلى تأكيد الرغبة لوجود علاقات متميزة بين المملكة وايران .. ومن المفترض ان يكون هناك تعاون اعلامي يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين وهذا دور نطلبه من رجال الاعلام ووسائل الاعلام.
|
|
|
|
|