أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th April,2001 العدد:10429الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,محرم 1422

مقـالات

نهارات أخرى
الزيف والحقيقة!
فاطمة العتيبي
كلما أصبحنا أكثر نضجاً
أصبح تقبلنا للآخر أقل..
هل هذا صحيح..
وهل يمكن تعميم هذا الرأي..
ما الذي يفسِّر لنا إذن مرور عشرات الوجوه في حياتنا وعبورها أيامنا دون أن تظفر منا بإدراجها ضمن القائمة التي نحترمها ونحتويها بكامل قناعاتنا وتصبح من الملامح الهامة في حياتنا..
لمَ نصبح كلما امتلكنا الخبرة الكافية أكثر التفافاً على أنفسنا وما يشابهنا وما يماثلنا..
وكلما كنا أكثر إدراكاً لمواضع القوة والضعف في شخصياتنا أصبحنا أكثر احتفاءً بمن يهمِّش سلبياتنا ويركِّز على إيجابياتنا..
لأننا نعرف الأولى ونفخر بالثانية..
هل بإمكاننا أن نوسِّع دائرة القبول لأطراف أخرى في حياتنا تختلف عن صورتنا الظاهرة في المرايا حولنا..
ولم نظل نسمع هذه العبارة تتردد في أسماعنا
أين هم الطيبون.. أين هم الصادقون..
إننا لا نعثر عليهم في زحام الوجوه المقنَّعة..
إذا كنا جميعاً نردد هذه العبارة..
إذن من هو الكاذب ومن هو الذي يتعامل بخبث مع الآخرين ومن هو الذي يرتدي قناع الزيف طالما أننا جميعاً نكره الزيف ونكره الخبث ونحب الطيبة ونبحث عن الطيِّبين.
إنها مفارقة تواجهك حينما تتحدث مع من هو نقيضك تماماً، فتجده يتشدّق بنفس أفكارك ويكرر نفس عباراتك، فإيكما حينئذٍ المزيف وأيكما الحقيقي.. ومن سيستطيع التمييز بينكما إذ إن القلوب لها رب واحد فقط يعلمها ويكشف كنهها!!!
البريد:
الأخ مشعل السويطي:
اقتراحك نفذته بعد خمسة أشهر ولا أعتقد أن في ذلك تأخيراً في ظل زحمة الحياة وركضها الدائم. أشكر اهتمامك ومتابعتك.
الأخ ناصر العلي/ الرياض:
رسالتك لم تكن واضحة وفكت رموزها عبر «الإيميل» بعد أيام من إرسالها وأشكرك على ما جاء فيها ومشكلة المرأة العاملة المتوفاة كانت قضية إنسانية لها أبعادها الخاصة..
أقدر تفاعلك ودعواتك الخيِّرة.
الأخ فهد العتيبي:
شكراً على اهتمامك.. ولا أدري ما الدوافع وراء التحذير وما صلة ذلك بالمدينة التي أعيش فيها؟!! يبدو أن ثمة حلقة تائهة في الموضوع.
الأخت فوزية/ الرياض:
بإمكانك الحصول على مقالة «أتعس النساء» من موقع جريدة الجزيرة وبالتنسيق مع الزملاء في شبكة «صحف».. والمقال نُشر في الصيف الماضي.. لك تقديري على مشاعرك واهتمامك.
الأخ محمد بندر العتيبي/ فلوريدا/ الولايات المتحدة:
أشكر متابعتك القديمة الجديدة.. واحتفال بأني امرأة مرحلة ممتدة مؤطرة بالقص والحكاية وما أكتبه في هذه المساحة نوع آخر من الكتابة لكنه حتماً منتمٍ لامرأة مازالت تحتفل بأنها امرأة.. لم تكن قاسياً.. وللقارئ حقه التام والمكفول في إبداء الرأي فأنتم المرآة التي تنصقل على حدودها لغتي.. لك تقديري.
الأخت مضاوي العليان/ عنيزة:
أشكر اهتمامك وأنا أكتب الأربعاء والسبت مثلما تتابعين، وأيضاً يوم الاثنين وأكتب في الجزيرة ومجلة البنات فقط.. أشكر اهتمامك وحرصك على المتابعة.
ayna.com. @ FatmaAlotaibi
ص.ب 26656 الرياض 11496

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved