|
| محليــات
*صنعاء - واس:
عقدت أمس بصنعاء جلسة المباحثات الاولى بين وزير العمل والشؤون الاجتماعية معالى الدكتور على بن ابراهيم النملة ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية بالجمهورية اليمنية عبدالكريم الارحبي،
وفي الجلسة الافتتاحية ثمن معالى الدكتور على النملة جهود العماله اليمنية في المشاركة في المراحل الاولى من التنمية في المملكة حيث اخذت طلائع العمال اليمنيين في الوصول الى مختلف مناطق المملكة منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضى وقبل البدء في تنفيذ خطط التنمية الخمسية في المملكة،
واكد معاليه ان المستجدات الاقتصادية وافرازات عصر العولمة تتطلب قدرا عاليا من الشفافية واعتماد المعايير الفنية البحتة في التعاطى مع قضايا العمل والعمال والشئون الاجتماعية موضحا ان الشفافية تعزز مستويات التقارب والتفاهم بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اليمنى والسعودى،
واضاف معالى الوزير النملة انه يوجد في المملكة حاليا حوالى سبعة ملايين عامل من كل الفئات يمثلون 120 جنسية مختلفة ويشكلون اكثر من ثلث السكان الامر الذى يتطلب وجود تنظيمات وتشريعات تحكم وجود هذا الكم الهائل من العمالة،
واشار الى ان المملكة حرصت منذ البداية على اعطاء الاولوية في فرص العمل المتاحة للجنسيات العربية وتعمل على تكريس هذا المعيار في ظل التوجه العالمى الجديد واستجابة لدعوات منظمة العمل العربية في هذا الاطار، وتوقع معالى وزير العمل والشئون الاجتماعية ان تسفر مباحثات صنعاء الحالية عن نتائج ايجابية تصب في اتجاه تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين والتي دخلت عهدا جديدا بتوقيع معاهدة جدة العام الماضي،
من جانبه عبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنى عبدالكريم الارحبي عن سعادته بزيارة الوفد السعودي مشيرا الى ان توقيع معاهدة جدة كان اخر اجراء حاسم لازالة العوائق بين البلدين اللذين حباهما الله بالعديد من السمات والاواصر المشتركة التي تكرس علاقاتهما وتوحد مصيرهما،
واوضح معالى الوزير اليمنى ان بلاده تتطلع بشوق كبير الى اعادة العلاقات السعودية اليمنية الى عصرها الذهبى خلال عقد السبعينات والثمانينات من القرن الماضى والتي ظلت علاقات مثالية لما ينبغى ان تكون عليه علاقات البلدين والشعبين،
واضاف الوزير الارحبي ان عصر العولمة يتطلب المزيد من التكامل والاندماج على كل المستويات وحري بالشعبين اليمنى والسعودي السعي الى ذلك انطلاقا من الاواصر والعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمعهما،
واكد حرص بلاده على بذل كل جهد من شأنه توطيد العلاقات والانطلاق بها الى افاق تحقق المصالح المشتركة وتكرس العلاقات الاخوية التي بدأت مرحلة جديدة قوامها الشراكة والمصالح المتبادلة،
|
|
|
|
|
