|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
نشير لما كتبه الأخ سليمان بن فهد الفائزي في هذه الصفحة العزيزة على قلوبنا بالعدد رقم 10424 في 19/1/1422ه تحت عنوان )من امن العقوبة أساء الأدب( والذي من خلاله شكر سمو سيدي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لموقفهما المشرف تجاه التعليم والعاملين فيه والذي كفى ووفى فيه من خلال مقولته التي ترجم بمضمونها ما يكنه ضمير كل مواطن يتضجر من سلوكيات بعض طلاب ما يسمى بالتربية المستحدثة تجاه المعلمين ومن رداءة تحصيلهم العلمي واللامبالاة بالوقت والمستقبل. ولدي تجربة ما كانت لغيري من طلاب ما قبل 40 سنة وهي عندما كنا طلبة كنا ومازلنا نحترم المعلم قولا وفعلا إذ انه إذا مشى أحد المعلمين من خلال ممر المدرسة أو الشارع فان جميع الطلاب يلتصقون بالجدار ليفسحوا الطريق. كنا نحترم الرجال بصفة عامة ولا نرد عليهم اطلاقا وإذا قدموا للمساجد فوجدونا نلعب ونلهو أمرونا بالصلاة فنترك لهونا وألعابنا ونذهب للصلاة مع الجماعة.. أما طلاب اليوم ونتائج التربية المستحدثة فإنهم لا يحترمون المعلم وتحصيلهم متدن وأنا شخصيا قد أمرت مجموعة منهم بالصلاة فكان ردهم «ويش كارك مني» وبدا ان جميع معلمي مدارس المملكة قد حصل كل منهم على اجازة علمية أهلته لممارسة التربية والتعليم فهذا جدير بثقة الجميع ولابد من تمكنهم من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وان يصرف النظر عن آراء أولئك الذين يطالبون بعدم ضرب الطلاب كما انني أطلب من معالي وزير المعارف تشكيل لجنة تربوية وذلك لدراسة مضمون ما كتبه الفايزي وفقه الله للخير وفعله والسلام..
سلطان عائض النجدي عنيزة
|
|
|
|
|
