أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th April,2001 العدد:10429الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,محرم 1422

الريـاضيـة

الزمن اليوم.. هلالي
ننتظر حركة تصحيحية هلالية شاملة!!
عبدالرحمن السماري
* يقولون.. أخلاق رياضية.. وروح رياضية.. ويعنون بذلك.. أخلاقا من أروع وأحسن الأخلاق وأكثرها روعة..
* الأخلاق الرياضية في منظور الجميع.. هي تلك القمة من الأخلاق المثالية العالية الرائعة.. التي تسود الناس..
* وكثيرا ما نشاهد الرياضيين وهم يتصافحون داخل الملعب بعد أو أثناء المنافسة الشديدة ليعكسوا للجميع حجم ما يتمتعون به من روح رياضية عالية.. وهكذا شأن المدربين والإداريين والفنيين وسائر المعنيين بالحركة الرياضية.. اذ تسودهم روح عالية وأخلاقيات رفيعة.. تعكس الأخلاق الرياضية..
* ولكن.. ماذا إذا شاهدت لاعباً يرفس ويضرب ويركل ويستخدم كل ما يملك وما في وسعه لإيذاء الآخرين حوله بدون استثناء..
* يعارك الحكم.. واللاعب الخصم.. وزميله.. ومدربه وكل من حوله..
* تجده متنرفزا دائما.. ويندر ان يخرج من مباراة دون ان يأخذ نصيبه من الكروت الصفراء والحمراء.. ليخرج من الملعب هانىء البال.. وقد مارس هوايته في سوء الاخلاق..
* وبعض اللاعبين.. يبدأ حياته الرياضية وينهيها دون أن يؤذي أحدا.. ودون أن يحصل على كرت إلا اذا جاء بطريقة عفوية..
* يشتهر في كل الأوساط بأخلاقه العالية.. وبدماثة خلقه.. وبابتسامته فيصير محبوبا حتى من خصومه وأشد منافسي ناديه ويكون له مكانة رفيعة من الجميع..
* اما ذلك اللاعب «الأ قشر» المؤذي.. فهو مكروه حتى في ناديه وفي وسط زملائه.. حتى ربما بين أهله وأفراد أسرته.. لأنه شرس مؤذٍ أحمق.
* أقول هذه المقدمة.. وأنا اشاهد اللاعب الدولي يوسف الثنيان وهو أحياناً يركل ويرفس ويستخدم القدم والكوع في محاولة لإلحاق الأذى بالآخرين..
* فيما سمعنا وقرأنا عما يحدث من اللاعب يوسف الثنيان اثناء أداء التمارين مع زملائه.. ومعنى هذا... أن الثنيان لا يستطيع التخلص من هذه التصرفات حتى في وسط زملائه ومحبيه.
* وشاهدنا تصرف اللاعب عبدالله الجمعان وكيف تعامل مع مدربه في طهران.. حيث لم يترك الا ان يتجه الى المدرب و«يشوته».
* وشاهدنا.. وسمعنا.. وقرأنا عن الطرد والشطب حتى وهم يمثلون المنتخب وبلادهم في الخارج..
* وشاهدنا مناظر أخرى.. وكان آخرها.. تصرف اللاعب الصاعد «الشلهوب».
* هذا اللاعب «الدولي؟!!» الذي لم يزل رقما في دفتر العائلة.. ولم يستقل ببطاقة الاحوال.. حيث مازال مضافا مع الوالدة وبقية أشقائه الاطفال..
* نقول.. شاهدنا هذا اللاعب الذي ينتظر مستقبلا وهو يقول للاعب «روني» أُصْ .
* فماذا سيقول هذا اللاعب وماذا سيفعل فيما لا قدر الله وصار نجما عالميا.. يحتل مكانة مرموقة.. واشتهر وذاع صيته؟!
* كيف سيمكن التعامل معه.. وكيف سيكون تعامله هو.. فيما لو طلع له «ريش» وصار نجما؟!
* وهناك شواهد وامثلة اخرى لكني هنا.. ذكرت امثلة سريعة فقط.. ولكن.. مازال عالقا في ذهننا وفي تاريخ الرياضة.. اسماء لاعبين سابقين اشتهروا بالعنف والركل والرفس والضرب ونسيان اللعب والفنيات الى الملاكمة والمصارعة والضرب ومحاولة إيذاء الآخرين..
* بعض اللاعبين.. يدخل الملعب وهمه وهاجسه ايذاء المهاجم الفلاني.. وضرب رأس الحربة.. وركل لاعب الوسط و«الطَّبْ» في بطن الحارس وهكذا..
* هو لا يهتم بالفن واللعب والنتيجة.. بل يهتم بالقشر فقط.. ولهذا.. متى مر ذكره ولو بعد قرن من الزمان.. قيل فيه عبارات جارحة..
* وبعض اللاعبين.. دخل الملاعب وعايشها ثلاثين عاما.. وخرج منها بسمعة رائعة طيبة.. وسجل رائع نظيف.. وكلما مر ذكره.. قيل «ألف نِعِمْ».
* ما رايكم في عبدالله فوده «العمده» وقبله كريم المسفر.. وبعده قائد المنتخب السعودي وقائد الهلال صالح النعيمة.. والآن.. نواف التمياط.. ماذا سيقولون عن هؤلاء متى مر ذكرهم.. طبعا «مليون نِعِمْ».
* مسلسل الاستهتار والتلاعب والايذاء.. استشرى في السنوات الاخيرة في الفريق الهلالي بطريقة لم تكن معهودة.. وخرج من اروقة الفريق الهلالي لاعبون يسيئون للهلال.. تلك المدرسة المثالية.. التي تعتبر مضرب المثل في الاخلاق..
* خرجت نوعية متمردة.. لا تقدر إدارياً.. ولا مدرباً.. ولا مسؤولاً.. ولا حكماً.. ولا مديراً.. ولا رئيساً.. نوعية بينها وبين الذوق والأخلاق مسافة ليست قريبة..
* هل الذي حصل يعد ضعفا في الجهاز الإداري خلال السنوات الماضية.. حيث فشل في ضبط أخلاق هؤلاء وعجز عن تربيتهم؟!
* إننا نخشى أن تستشري هذه الاخلاقيات داخل المدرسة الكروية الهلالية.. فتصبح مدرسة هلالية ثابتة..
* لو أن مثل هؤلاء اللاعبين وجدوا حزما من إدارة الكرة.. ووجدوا العقوبات.. لما تصرفوا هذه التصرفات.. ولما سلكوا هذه السلوكيات..
* لو أن أحدهم إذا تصرف مثل هذه التصرفات اللا أخلاقية الرعناء.. لو أنه طرد من النادي حتى لو كان يملك مهارات «ريفالدو» لحسب هو وغيره ألف حساب قبل ان ينطق بحرف واحد غير لائق.
* نحن نناشد الإدارة الهلالية الحالية.. وهي إدارة نتفاءل بها كثيراً.. أن تلتفت لهذه النوعية.. وتحاول أن تعمل شيئا..
* نحن نريد إدارة كرة حازمة قوية تتابع وتراقب وتحاسب وتعاقب.. وتؤكد أن الأخلاق أولاً وليس الكورة أولاً..
* نحن نقول وبكل صراحة.. إن اللاعب الدولي الرائع «فهد بن محمد بن مصيبيح» لا يصلح لهذه المهمة.. وغير مؤهل لإدارة الكرة.. ولا حتى لإدارة كرة اليد.. لأنه إنسان «طيب» و«يستحي» و«هويدي» ودائما «مْدَنِّقْ» ولا يواجه هؤلاء بأخطائهم.
* نحن نعترف للاعب الدولي فهد بن محمد بن مصيبيح بأخلاقياته وإخلاصه وحبه للهلال والهلاليين..
* وكلنا كهلاليين.. نحترم هذا الرجل ونؤكد على أنه مكسب كبير لنادي الهلال ولكن.. ولكن.. و«اسمعوها.. وافهموها» مكانه ليس هنا.. ليس إدارة الكرة.. إذ يمكن الاستفادة من خبرته وقدراته في مجال آخر.. وهناك مجالات أخرى في النادي تحتاج إلى خبرات وكفاءة «المصيبيح» غير إدارة الكرة.
* نحن نناشد الرئيس الذهبي لنادي الهلال الأمير سعود بن تركي أن يعمل شيئا.. وأن يبتر كل عضو غير نافع.. حتى لو كان أفضل لاعب في العالم.
* الأخلاق أولاً.. والأخلاق أخيراً.. والأخلاق دوماً.. ومن لا يعجبه.. فعليه مغادرة نادي الهلال الى أي فريق آخر لا يهتم بالأخلاق
* نحن نهيب بالرئيس الذهبي أن يقود حركة تصحيحية شاملة.. وأن يخطط ل«بعيد».
* نريد أن تكون الحركة التصحيحية شاملة.. ومتوازنة ومدروسة.
* إن وجود هذا الرئيس الذهبي الرائع البارع.. فرصة لتحول هلالي شامل.. يأتي على كل شيء.
* نحن ننتظر هذا التصحيح.. وهذه التحولات.. وهذه التغيرات.. فالزمن هلالي.. وهلال اليوم غيره بالأمس.
* وانتظروا القادم من الرئيس الذهبي إن شاء الله.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved