أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 20th April,2001 العدد:10431الطبعةالاولـي الجمعة 26 ,محرم 1422

الثقافية

في حواره المباشر مع القراء.. د. العوين:
المثقف السعودي لا يزال ينتظر وزارة الثقافة المأمولة!
المقالات الرياضية مليئة بالأخطاء في الأسلوب والصياغة والإملاء!
استضافت صفحة )خطوات( الاسبوع الماضي د. محمد العوين في حوار مباشر مع القراء استمر لمدة ساعتين استقبل خلالها مكالمات عدد من القراء واستفساراتهم حول كثير من الشؤون الثقافية.. ويسرنا ان ننشر لكم ابرز ما دار في هذا اللقاء.
ü سؤال من الاخت / نوره سليمان:
ما هو تقييمك لمستوى القصة السعودية بالنسبة لمستوى القصة في العالم العربي؟
مع بالغ الاسف ان القصة السعودية شبيهة تماماً بفنون واجناس ادبية اخرى لم تحظ بالدرس النقدي الجيد الذي يشهرها ويذيعها ليس في الوطن العربي فحسب وانما حتى لدينا في بلادنا. فالجنس الادبي القصصي حظي بدراسات اقل، ربما حظيت الاجناس الاخرى وخاصة الشعر بدراسات نقدية وبأمسيات وبمتابعات صحفية واعلامية ولكن القصة القصيرة لدينا في المملكة العربية السعودية لم تأخذ دورا جيدا على المستوى الاعلامي الادبي الا في الفترة المتأخرة، فإذا كانت الحالة هذه في بلادنا من حيث تعامل وسائل الاعلام مع هذا الجنس الادبي الجميل والرقيق جدا والذي يحتمل فكرا معمقاً من الداخل عبر الشخصيات والاحداث فإن ذلك ايضا يكون متوقعا بالنسبة لقبول هذا الجنس في الوطن العربي، فالقصة السعودية عديمة الانتشار وهذا الحكم وان كان فيه قسوة لكنه ادق من قولنا قليلة الانتشار في الوطن العربي. لقد بحثت عن مجاميع قصصية في مكتبات عربية كثيرة ليس في المكتبات الجامعية او الحكومية فحسب وانما ايضا في المكتبات التجارية في القاهرة مثلا وفي دمشق او المغرب العربي مثلا مع ذلك لم اجد مجاميع قصصية او روايات تذكر الا شيئا نادرا من تلك الروايات التي طبعت خارج المملكة العربية السعودية مثل بعض اعمال د. غازي القصيبي ود. تركي الحمد وربما اعمال اخرى نادرة لا اتذكرها. اذن ضعف انتشار القصة السعودية بشقيها القصير والطويل، هو في الواقع راجع الى آلية الطباعة والتوزيع والنشر وهذه الآلية موجعة لنا لضعفها في الداخل وموجعة لنا ايضا بصفة اكبر لضعفها في الخارج، ومنذ زمن قديم اشتكى من هذه القضية المحررون والكتاب الصحفيون الميّاليون الى الادب في الصحافة الادبية وطالما طرحوها للبحث عن آلية لانتشار الكتاب السعودي ، ومع بالغ الاسف ايضا ان مشاركة المملكة العربية السعودية في المهرجانات، وبالذات في معارض الكتاب دائما تأتي بصيغة رسمية، يعني تلك الكتب التي تطبعها الجهات الحكومية ليس الا، اما دور النشر التجارية السعودية فمشاركتها قليلة ومحدودة وحتى اذا شاركت تشارك بكتب ربما احيانا تكون ضعيفة الانتشار في الوطن العربي عامة بمعنى ان اتجاه دور النشر في المملكة العربية السعودية الى نشر الادب الحديث لايزال ضعيفا، تتوجه معظم دور النشر في المملكة إلى نشر كتب كثيرة متصلة بالتراث وهذا طبعا شيء جيد وجميل ولكن ايضا لابد ان يكون مع الاتجاه الى بعث التراث ونشره ايضا عنايتهم واهتمامهم بالكتب الحديثة وبالاجناس الادبية الحديثة في القصة والشعر والنقد الادبي. حجة هؤلاء الناشرين ان الكتاب الحديث غير مربح، هذا صحيح ولكن لابد ان يكون مطلب الناشر بالربح في هذا قليلا ومتواضعا واعتقد ان اي صاحب متجر او محل تجاري يعرض في محله او متجره بضائع كثيرة جدا غير مربحة وبعضها يحمل بعضها، يعني المربح يحمل غير المربح من المواد المعروضة للبيع وكذلك بالنسبة للكتب وليس كل كتاب بالضرورة ان يكون مربحا هذه حقيقة، لابد ان يكون الكتاب السعودي متوافرا ومتواجدا في ارفف المكتبات العربية سواء التجارية او الحكومية وانا احمّل بعض الجهات الرسمية في المملكة المسؤولية عن هذا، وليس ايضا دور النشر التجارية فقط، فجمعية الثقافة والفنون والرئاسة العامة لرعاية الشباب عليها مسؤولية كبيرة جدا في نشر الكتاب السعودي وفي التواصل مع المكتبات الحكومية الاخرى في الوطن العربي او الجهات الثقافية في الوطن العربي مثل وزارة الثقافة او وزارة التربية والتعليم لايجاد او ايصال الكتاب السعودي وبالذات الكتاب الحديث الى القراء العرب، هذه مقدمة عن كيف نستطيع ان ننظر الى القصة السعودية مقارنة بالقصة العربية اما من حيث التقييم النقدي فما الذي يدعو الى ان تكون القصة العربية متفوقة وتكون القصة السعودية ضعيفة او ربما منخفضة في الجانب الفني؟! ليس هناك سبب يدعو الى ايجاد هذه المقارنة وهي بالاسباب اصلا غير موجودة لان الكاتب لا يرتبط ببيئة معينة لكي يكون منخفضا، صحيح التجربة الادبية الكتابية الحديثة في المملكة ليست طويلة ولكن مع ذلك تفوق لدينا كتاب ومعبرون ونقاد واصبحوا لا يقلون ان لم يتفوقوا على كتاب عرب كثيرين في اقطار عربية كثيرة جدا. مشكلتنا كما ذكرت في مقدمة الاجابة على هذا السؤال ضعف الانتشار وضعف الحضور الاعلامي، المشكلة الكبرى ان الادب ليس له دعاية اعلامية اي ليس لدينا ما يسمى بالاعلام الادبي او الثقافي .
)كتابة سهلة(
ü لدينا كتّاب وكاتبات قصة كثيرون.. مع ملاحظة قلة الشعراء والنقاد.. هل ترى ان فن كتابة القصة القصيرة اصبح سهلا ومطمعا للكثير من المدعين والباحثين عن الشهرة؟!
هذا صحيح، في كل فن طبعا ادعياء وفي كل فن ايضا مبدعون ورواد ومتميزون، ووظيفة الناقد ان يفرز الجيد من الغث، واعتقد ان النقاد لدينا وهم كوكبة رائعة جدا من الدارسين الاكاديميين او من النقاد الذين يتعاطون النقد عبر وسائل الاعلام الادبي قادرون على ذلك وفعلا الجيد سيبقى والرديء سيُنسى وليس بعيدا عن الذاكرة ان بعض الكتاب مثلا اصدر مجموعات قصصية كبيرة جدا ولكن ليس لها اثر في الادب بالمملكة وبالذات في جنس القصة، لأن القصة القصيرة كما هو فن الرواية صنعة تحتاج الى نوع من الاتقان ونوع من توافر الادوات، ادوات الابداع في هذا الجنس من اللغة الجيدة والخيال الخصب ومن الفكرة النيرة ومن العمق في المعالجة.
)المقالة الرياضية(
ü سؤال من الاخت/ طيف الورد:
لماذا لا تصنف المقالة الرياضية على انها احد انواع المقالة المهمة في عصرنا الحاضر والتي تحظى باقبال كبير من القراء؟
ان معظم الكاتبين في هذا المجال الذين يكتبون المقالة الرياضية يتعجلون في كتابتهم وربما ليست لديهم توجهات ادبية او ليس لديهم عناية بقراءة المقال الجيد او قراءة اجناس ادبية معينة تغذيهم وتقوّم اساليبهم وترتفع بالعبارة التي يكتبونها او يختارونها ولذلك تأتي مقالات كثيرين من هؤلاء من كتاب الصفحات الرياضية بعيدة عن السلاسة الادبية، بعيدة عن الطراوة او الجمال الادبي الذي نلحظه في مقالات ادبية كثيرة وربما ايضا امتلأت هذه المقالات الرياضية بأخطاء في الاسلوب والصياغة واخطاء في الاملاء والنحو لولا ان اقسام التصحيح في الصحف تشذب وتقوّم وتجمّل ما كان شائنا من قبل. طبعا هذه الكلمات التي اقولها ليست كلمات عامة او ليست احكاماً عامة على كل الذين يكتبون في المجال الرياضي ففي هذا المجال ايضا كتاب جيدون وان كانوا لا يكتبون في الادب وعلى هذا الاساس اريد ان اوضح حقيقة ان المقالة الادبية ليست تلك التي تكتب في موضوع ادبي وانما التي تكتب بأسلوب ادبي فبإمكاننا ان نكتب عن موضوع رياضي ولكن بأسلوب ادبي رفيع.
)كتابات المرأة(
ü لماذا تبدو كتابات المرأة لدينا في الغالب محصورة في كتابة الخواطر، ألا تجد في هذا تناقضا بين الكتابة الوجدانية والكتابة المقالية المتعارف عليها؟ ارجو منكم ان توضحوا لنا الفرق بين المقالة والخاطرة؟
لقد وضحت في كتابي المقالة في الادب السعودي الحديث( الفرق بين )المقالة والخاطرة واعتقد ان ناقدين كثيرين تكلموا في هذا المجال تعريف المقالة وتعريف الخاطرة ولكن الذي يفرق المقالة الذاتية عن الخاطرة ان الخاطرة اكثر قصدا واكثر تركيزا.
اما المقالة الذاتية فربما كانت اكثر اتساعا واكثر )فضفضة( واوسع ميدانا، على اية حال الاتهام الذي يقول ان معظم كتابات الكاتبات محصور بالخواطر هذا صحيح ربما ان المرأة تبحث بدأب شديد عن الفرصة السانحة للتعبير وحينما لا تجد قالبا اكتشفته مثلا في اثناء قراءاتها او وصلت اليه يستوعب ما لديها من افكار ومن اشجان ومن رؤى ومن افكار قد تكون مقلقة فلا تجد الا الخاطرة التي لا تلتزم بحدود ولا قيود، والمعلوم ان الخاطرة مجال مفتوح للكتابة وبالذات الذاتية فربما تكتب دون ان تحتكم الى شكل نقدي او فني معين في هذا المجال الذي هو الخاطرة اما حينما تكون مؤسسة على ثقافة ادبية معينة فربما تلجأ الى المقالة الذاتية التي تحتكم الى صياغة المقال المدروس.
ü سؤال من الاخت/ صدى الذكريات:
هل القصة السعودية صورت شخصية المرأة في اطار متكامل من حيث تعدد ادوارها في المجتمع وما تقدمه من عطاء لا حدود له؟
القصة السعودية وبالذات تلك القصة التي كتبتها المرأة صورت الادوار التي قامت بها المرأة خير تصوير ولكن نقطة الضعف في الحكم على هذا العطاء القصصي ان الدراسات النقدية حول هذا العطاء قليلة جدا ان لم تكن نادرة وبالذات حينما ابتدأ تعليم المرأة في مطلع الثمانينيات الهجرية حينما تعلمت المرأة استلمت هذا الدور بشكل قوي جدا او عنيف. كان الكاتب الرجل القاص يقوم بالنيابة عن المرأة في التعبير عن قضاياها وبالذات في مطلع الكتابة الصحفية في الادب السعودي فنحن لا يمكن ان ننكر جهد القاصين الرواد السعوديين الذين قدموا للمرأة في الواقع تمهيدا او مدخلا لكي تقوم بهذا الدور حينما تعلمت ، كانت النساء المتعلمات فيما قبل 1380ه قليلات، لا نقول ان التعليم كان نادرا او منقطعا ولكنه كان موجودا بصورة ضئيلة جدا وعلى شكل كتاتيب. هذه الجهود العلمية المتواضعة خرجت لنا بعض المتعلمات وايضا كان بعض المبتعثات من الاسر هؤلاء كن يسهمن اسهاما متواضعا وقليلا جدا في الحركة الثقافية السعودية وما زالت الدراسات النقدية قليلة ونتمنى ان تتوسع لكشف هذا الدور وربما كان من الدراسات الحديثة في هذا المجال دراستي عن المرأة في القصة السعودية واتمنى ان تنشر ان شاء الله قريبا.
ü ما رأيك في أدب المرأة السعودية من كتابة قصصية وما تحمله الشخوص من بث هموم الذات الغائبة؟!
القاصة السعودية نظرا لانها لا تستطيع البوح بما تود قوله عبر الاشكال الادبية الاخرى لجأت الى القصة القصيرة والرواية ومن خلال تطور الاحداث ومن خلال الشخصيات التي تبتكرها في هذه الاحداث قالت الشيء الذي تريد قوله او على الاقل بعض هذا الشيء فنحن لا يمكن ان ننسى تلك الافكار التي قدمت في مجاميع قصصية قصيرة جدا او حتى في روايات من روائيات سعوديات متميزات.
دعم الاقلام الواعدة
ü سؤال من الاخ/ محمد الدلبحي:
من خلال عطائكم الاعلامي الطويل.. ماذا قدمتم عبر الاذاعة لدعم اصحاب الاقلام الواعدة؟!
في الواقع انا اعترف بالتقصير في هذا المجال وقلت في لقاء صحفي قريب في المجلة العربية انني لا اكتب برنامجا ادبيا اي بمعنى انني لا اعد برنامجا ادبيا، كنت اعددت برنامجا قديما في مطلع 1400ه باسم الحياة الثقافية واستمر لدورتين تقريبا وعرضت في هذا البرنامج لاعمال قصصية وروائية عربية ومحلية ومتابعات ثقافية مختلفة ولكنني توقفت عن اعداد هذا البرنامج لانني اشعر ان الذي يكتب للاذاعة ينقضي بسرعة كما ذكرت في لقاء المجلة العربية ولذلك لم أتول اعداد برنامج يستطيع ان يحتضن الاقلام الواعدة والمواهب الشابة واتمنى ان تتاح لي الفرصة في الوقت القريب القادم لكي اعد برنامجا كهذا بالذات كمسؤولية لاحتضان الاجيال الشابة القادمة.
) القطيعة مع الصحافة(
ü ماهو سر القطيعة بينكم وبين الصحافة؟
القطيعة كانت بسبب البحث العلمي هذا فيما قبل عام 1420ه اما الان فليس هناك سبب يدعو الى القطيعة، اكتب على فترات متقطعة في عديد من المطبوعات المحلية، ولم اجد بعد الموقع المناسب للكتابة الصحفية المنتظمة.
ü ماهو الشيء المهم الذي خرجت به بعد ان حصلت على درجة الدكتوراه؟
الشهادة العلمية ليست مطمعاً رئيسيا في حد ذاتها بقدر ماهي تجعل الباحث في بداية الطريق وتجعله يقف بقدمين قويتين في بداية البحث العلمي الحقيقي المهم انني تعلمت كيف امتع نفسي من خلال البحث العلمي تعلمت كيف اضبط مشاعري الخاصة نحو فكرة معينة تعلمت كيف استطيع الوصول الى المعلومة، تعلمت كيف اعلم نفسي الانضباط في معالجة الافكار ايضا تعلمت كيف يمكن ان اعطي الناس حقها المناسب من حيث التقييم وايضا من حيث النقد هذه مسائل موضوعية في البحث العلمي.
ادب الطفل(
ü سؤال من الاخ/ عبدالعزيز العجلان:
لماذا لا يوجد اهتمام بأدب الطفل؟ فليس هناك سوى اجتهادات شخصية محدودة.. ام هل اكتفينا بثقافة افلام الكارتون؟
هذه مسؤولية الكتاب المتخصصين في كتابة ادب الطفل او حتى في كتابة القصة، لدينا جهود متواضعة مثل ما يقدمه القاص يوسف المحيميد ومثل ذلك الذي قدمه سعد الدوسري ومثل اسهامات مختلفة من الاخت هناء قطب ومن كتاب مختلفين، ولكن ما زالت بدايات واتوقع انها تفتح بابا واسعا عن الكتابة في هذا المجال.
نحن نرى ان الذي يبث وينشر لاطفالنا قد يكون غير مرض في معظم القنوات الفضائية وقد يكون مترجما ترجمة حرفية مسيئة ليست مسيئة للنص ولكنها اساسا النص غير مقبول لدينا، ومسؤولية الكاتب العربي المسلم ان يكتب نصا يحافظ على هوية الطفل العربي المسلم في مجتمع محافظ ومنتم لا نريد ان ينشأ لدينا جيل مضيع الهوية ولا يعرف خطاه ولا يعرف مستقبله ما هو.
ü ثقافة المجتمع اين تكمن؟
تكمن في عمقه وفي موروثه وفي عقول ابنائه.
)الاندية النسائية(
ü ما رأيك بالادب النسائي وخصوصا ان هناك تقصيرا واضحا من ناحية وجود اندية ادبية نسائية؟!
الادب النسائي ادب ناضج، ومصطلح الادب النسائي قد يكون قلقاً وغير مقبول من نقاد كثيرين جدا ، ولكن عموما ما تكتبه المرأة جيد ومشرف ولكن ينقصه الانتشار والنقد الادبي، والاندية الادبية الرجالية ما زالت مقصرة ولم تقم بالدور المأمول منها بالشكل المطلوب فما بالك بأندية ادبية نسائية ما زالت حلماً، لابد من وجود اندية ادبية نسائية تمارس المرأة فيها نشاطها الادبي النسائي وتتواصل مع الثقافات المختلفة وتعقد من خلالها ندوات ولقاءات ثقافية.
ü سؤال من الاخت/ مزون الشمال حائل :
لماذا تتجاهل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة متمثلة بالفضائيات والاذاعة القصة بمختلف انواعها؟
الحضور القصصي في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة قليل جدا وكان في الاذاعة السعودية برنامج عن القصة اختفى لست ادري لماذا؟ ويفترض ان يكون في الاذاعة برنامج خاص بالقصة القصيرة يعني تقتبس مقطوعات او قصص قصيرة يقدمها بصوت جيد وايضا يتولاها بالدراسة والنقد والتقويم، واما الفضائيات فربما تمتل الاعمال القصصية والروايات الى مسلسلات او الى افلام وتقبل بالمستوى الدرامي ولا تقبل بأن تكون مقروءة ، لكن يفترض ان تكون هناك برامج ادبية في الفضائيات تهتم بالقصة وبالانتاج الادبي القصصي والروائي بالمناقشة وبالنقد وبمتابعة الجديد من الاصدارات.
ü كيف ترى تنافس الاندية الادبية بخدمة الادب؟!
هو تنافس محمود وشريف ومطلوب اساسا ونتمنى ان يزداد هذا التنافس وكلما تنافسنا في ميادين الشرق ازددنا تفوقا وازددنا نضجا وتقديما للجيد، فالاندية الأدبية مطلوب منها الكثير في الواقع في نشر الكتاب السعودي لان جهدها في هذا المجال ما زال محدودا.!
ü سؤال من الاخت/ هناء:
هل ترى ان الاديب المعاصر نجح في معالجة قضايا وطنه وامته؟!
اديبنا السعودي قدم الكثير لوطنه من خلال الاعمال القصصية والروائية ومن خلال المقالات والاعمال البحثية والعلمية وما زال ايضا ينتظر الفرصة لتقديم الكثير والكثير، والاديب السعودي رغم معاناته من مسألة النشر الا انه قدم الكثير والكثير وما زال ينتظر الدعم وينتظر الوزارة المأمولة وزارة الثقافة التي تأخذ بيده وتقدمه الى اخوانه في الوطن العربي بعامة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved