أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 21st April,2001 العدد:10432الطبعةالاولـي السبت 27 ,محرم 1422

الاولــى

يتمركز 100 ألف منهم شرق أفغانستان
الأفغان الفارون من المعارك يعيشون على أكل العشب
* من لوران هاميدا: رويترز:
^^^^^^^^^^^^^^
ذكر مواطنون افغان وموظفو اغاثة ان كثيرا من الفارين من القتال في شمال شرق افغانستان يضطرون الى اكل العشب للبقاء على قيد الحياة.
واصبحت مناطق شمال شرق افغانستان تضم حاليا ما يقدر بنحو 100 الف شخص من النازحين بسبب القتال بين حركة طالبان الحاكمة وتحالف المعارضة في شمال البلاد.
^^^^^^^^^^^^^^
ويعيش اكثر من ثمانية الاف شخص في خيام مرتجلة في المنطقة المحيطة ببلدة خواجة بهاء الدين في اقليم طخار.
وقال سبريل دوبرا ممثل ايه. سي. تي. اي. دي. وهي المنظمة غير الحكومية الوحيدة التي تعمل في المنطقة (ليس لديهم اي شيء يأكلونه. رأيت لتوي طفلا مرض لان الناس هنا في هذا المخيم ياكلون العشب).
واستولت قوات طالبان التي تسيطر على 95 في المائة من اراضي افغانستان على مدينة طالقان عاصمة اقليم طخار في سبتمبر الماضي مما تسبب في موجة من النزوح انتقل خلالها السكان الى الشمال والشرق من هناك الى الجانب الاخر من نهر كوكشا الذي يعتبر اخر خط دفاع لقوات المعارضة في المنطقة.
ومازال مزيد من النازحين يتدفقون على المنطقة خوفا من احتدام القتال مع قدوم الربيع.
وقال شخص يدعى علي باي يعيش مع طفليه في خيمة صنعت من بساط قديم (وصلت الى هنا منذ اسبوعين لان القتال اقترب من منزلي. لم احصل على اي طعام ولا اعرف كيف ساطعم اسرتي).
وقالت امرأة في خيمة اخرى مجاورة لخيمة علي باي انها قدمت من منطقة طالقان وانها تطعم اسرتها عشبا.
وقالت انه تشعر بالخوف لان خط الجبهة قريب جدا من مكانهم وان حركة طالبان يمكن ان تعاود شن هجوم.
وقالت المرأة التي لم تذكر اسمها (اذا جاءت طالبان الى هنا فسألقي بنفسي في النهر).
وقال منسق شؤون افغانستان التابع للامم المتحدة الاسبوع الماضي ان مخزونات المواد الغذائية في بعض مناطق اقليم بدخشان الخاضع لسيطرة المعارضة توشك على النفاد وان عددا من السكان يكملون مخزوناتهم بالاعشاب البرية وعلف الحيوانات.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved