|
| الاقتصادية
* تحليل عبد الرحمن العريفي:
فقدت الأسهم الامريكية في وول ستريت أمس الجمعة جزءا من مكاسبها القوية التي حققتها يومي الاربعاء والخميس اثر عمليات بيع قوية وهو سلوك طبيعي للمستثمرين والمضاربين بعد كل ارتفاع قوي ومفاجئ لاسيما وان فيضان الأخبار والبيانات السلبية لا يزال جاريا مما يثير المخاوف والتشاؤم بدوره في نفوس المتداولين،
ولم يفلح اعلان كل من شركة مايكروسوفت وبوينج عن نتائجهما الطيبة والتي فاقت التوقعات خلال الربع الأول في تبديد القلق والمخاوف حيث صدرت في المقابل انباء مخيبة ونتائج سلبية من قبل عدد من الشركات القيادية وعلى رأسها بنك سيتي جروب وشركة MERCK لصناعة الأدوية بالاضافة الىHonywell وسلسلة مطاعم ماكدونالدز والتي تراجعت أرباحها بنسبة 16 بالمائة خلال الربع الأول من هذا العام،
وكان مسار التعاملات سلبيا حيث بلغت الاسهم الصاعدة في بورصة ناسداك 786، 1 سهما مقابل 095، 2 سهما منخفضا بتداول تجاوزت كميته 4، 2 بليون سهم، فيما صعد 177، 1 سهما مقابل 871، 1 سهما منخفضا في بورصة نيويورك بتداول بلغت كميته 24، 1 بليون سهم،
وهبط مؤشر ناسداك قرابة 18 نقطة «توازي نسبة 86، 0 بالمائة» ليسجل بنهاية التعاملات 2163 نقطة،
وفقد مؤشر داو جونز قرابة 113 نقطة «منخفضا بنسبة واحد بالمائة تقريبا ليستقر عند مستوى 10579 نقطة عند الإقفال،
وتصدر سهم مايكروسوفت التعاملات أمس بتداول 95 مليون سهم تقريبا وصعد قرابة 96 سنتا مسجلا 69 دولارا عند الإقفال بعد ان اعلنت الشركة عن أرباحها للربع الثالث من العام المالي لها والتي تجاوزت 45 مليار دولار،
وفي المقابل هبط سهم SUN مايكروسيستيمز قرابة 5 بالمائة بعد ان حذرت من هبوط حاد في مبيعاتها خلال السنة القادمة على الرغم من نتائجها الجيدة للربع الماضي والتي فاقت توقعات وول ستريت،
وقفز سهم JDS بنسبة 10 بالمائة تقريبا فيما هبط سهم نورتل قرابة 5 في المائة بعد اعلانها عن إلغاء 5000 وظيفة ونتائجها المخيبة في الربع الأول،
وواصل سهم EMC صعوده حيث ارتفع أمس أكثر من 5 بالمائة فيما هبط سهم MERCK الدوائية قرابة 6 بالمائة اثر تحذيرها،
ارتفع حجم التداول الاسبوع الماضي بحدة ليبلغ 16 مليون سهم بقيمة اجمالية 298، 2 مليار ريال مقارنة بالاسبوع الاسبق والذي كان حجم التداول فيه 644، 11 مليون سهم كانت كلفتها 438، 1 مليار ريال بزيادة بل غت 4، 4 مليون سهم شكلت نسبة صعود 38% تداولا كما زادت القيمة السوقية 860 مليون ريال شكلت نسبة ارتفاع 60% في اسبوع فقد استحوذ قطاع الصناعة على جل التداول والذي تصدر اهتمام المتداولين حيث اخذت اسهم الشركات البتروكيماوية )سابك والاسمدة( نصيب الاسد والتي بلغت تداولاتها مجتمعتين 856، 5 مليون سهم اقتطعت 36% فدب النشاط في تلك الشركتين لعاملين الاول انتظار المركز المالي لسابك والثانية اعلان الاسمدة نتائج قياسية 6، 155 مليون ريال ارباح في الربع الاول وبزيادة 309% عن العام فصعدت سابك الى 189 ريالا والاسمدة الى 180 ريالا كحدود عليا كما برز خلال التداول سهم الراجحي بصعوده الى 775 ريالا كحد اعلى ولفت النظر قطاع الاسمنت القوي والذي يرتكز على نتائج متميزة في الربع الاول في زيادات عالية راوحت بين 2760% مما نشط اسهم القطاع فصعدت اليمامة 10 ريالات والعربية 6 ريالات والقصيم 8 ريالات واختتم المؤشر الوطني تعاملاته كاسباً مغلقاً عند 38، 2275 نقطة كاسباً 21 نقطة مقارنة بالاسبوع الاسبق والذي كان المؤشر عند مستوى 58، 2253 نقطة وجاء قطاع الصناعة بالمرتبة الاولى والتي بلغت تعاملاته المالية 191، 1 مليار ريال اقتطع 52% من القيمة السوقية وبكمية تداول 422، 7 مليون سهم شكلت 46% من التداول العام فبرزت اميانتيت بصعودها الى 240 من 25، 218 ريال،
وجاء بالمرتبة الثانية قطاع البنوك والتي بلغت تعاملاته المالية 561 مليون ريال اقتطعت 24% من القيمة السوقية وبكمية تداول 668، 1 مليون سهم اقتطعت 10% من التداول العام فأخذ الرياض 687 الف سهم نفذ بمتوسط 37، 191 ريال والراجحي نفذ فيه 318 الف سهم نفذت بمتوسط 15، 761 ريال، وفي المرتبة الثالثة قطاع الاسمنت والتي وصلت سيولته 400 مليون ريال شكلت 17% من سيولة السوق وبكمية تداول 389، 3 مليون سهم اقتطعت 21% من التداول العام اخذت منها تبوك مليون سهم نفذت بمتوسط 08، 58 ريال،
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الرابعة والتي بلغت تعاملاته المالية 102 مليون ريال وبكمية تداول 770، 2 مليون سهم اقتطعت 17% من التداول العام فأخذت الرياض للتعمير اعلى تداول والذي بلغ 935 الف سهم، اما المرتبة الخامسة من نصيب قطاع الكهرباء والبالغ تداولاته 33 مليون ريال وبكمية تداول 471 الف سهم،
واخيراً قطاع الزراعة والتي بلغت نقديته 9 ملايين ريال بكمية تداول 287 الف سهم،
|
|
|
|
|
