أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Saturday 21st April,2001 العدد:10432الطبعة الثـالثة السبت 27 ,محرم 1422

محليــات

قالوا عن قضية فلسطين
* الملك عبدالعزيز مخاطباً الرئيس الأمريكي روزفلت:
إن إقامة دولة يهودية في فلسطين ستكون عملاً يهدد السلام باستمرار، لأنه لابد وأن يسود الاضطراب بين العرب واليهود حتى إذا نفد صبر العرب ويئسوا من مستقبلهم فإنهم يضطرون للدفاع عن أنفسهم وعن أجيالهم المقبلة إزاء هذا العدوان بكل الوسائل.
* الملك سعود مخاطباً الكاتب الأمريكي الفريد ليلنتال:
أحب أن أقول لك، وأنا صادق فيما أقول: إن الملايين من العرب والمسلمين يتمنون أن تسفك دماؤهم في سبيل حماية المسجد الأقصى وأرضه المباركة من الصهيونيين، وأن هذا آت لاريب فيه ولا جدال، طال الزمن أم قصر، ففلسطين للعرب، وهي في نظرهم ونظر المسلمين أولى القبلتين وثالث المساجد الثلاثة وجزء لايتجزأ عنهم، وعلى الدول المعنية بأمر الهدوء والسلام بالشرق الأوسط أن تتفهم هذه الحقيقة، وتضعها نصب أعينها.
*الملك فيصل في 6 ذي الحجة 1387ه:
إن هناك مقدسات لكم تداس وتهان وترغم يومياً، فهناك أرض المعراج، وهناك أولى القبلتين، هناك ثالث المساجد الثلاثة فهو لنا جميعاً .. إنه ليس للعرب دونكم، أيها الاخوان، لكنه للمسلمين جميعاً، وإنه يتعرض اليوم لأعظم الكيد والحرمان، وإني لأهيب بإخواني المسلمين ان يهبوا لنصرة دينهم، وللدفاع عن مقدساتهم، لأن الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا ذلك وقال في محكم التنزيل:
{ .. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه..}
* الملك خالد بن عبدالعزيز:
إن العدوان الإسرائيلي لايقتصر على أنه اعتداء على شعب آمن مستقر في وطنه الطبيعي واستباحة أرضه وممتلكاته. أو على أنه استهتار بالمواثيق والأعراف الدولية وتحد صارخ للقرارات التي تتخذها الهيئات الدولية بل إنه يعتبر أيضاً عدواناً على الحقائق والقيم الأخلاقية والمثل الإنسانية العليا.
*خادم الحرمين الشريفين في 6 ذي الحجة 1404ه:
إن نداء القدس لايزال يدوي في أسماعنا وتلك صيحات اخواننا من أبناء الأرض المحتلة لاتزال تزداد في أعماقنا والعدو لايزال في غيه وعتوه يسفك الدماء ويقتل الأبرياء ويعبث في الأرض الفساد والعالم الإسلامي بأسره يتعذب ويترقب بين المؤتمرات والمناورات والندوات ومنابر المحافل الدولية منذ عشرات السنين دون أن نصل إلى حل جذري لهذه المأساة الدامية الأليمة.
* الأمير عبدالله بن عبدالعزيز:
لقد آن لإسرائيل ان تعلم ان جهاد أبطالنا في فلسطين لن يتوقف قبل ان يمارسوا حقوقهم في العودة إلى وطنهم وتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم على ترابهم السليب إن القوة لن تنتصر على الحق وإن الذين يدوسون بأقدامهم حقوق الشعوب لن يكونوا في النهاية المنتصرين.
*الأمير سلطان بن عبدالعزيز أثناء استقباله للسلك الدبلوماسي في كولالمبور:
لا يمكن ان ينعم بيت الله الشريف ومن يطوف به ليلاً ونهاراً أو مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام ومن يزوره إذا كان القدس مهدداً ويداس بأقدام الدنيئين والدنساء بأي شكل من الأشكال.ودعا الباحث باسل بن يوسف النيرب أحد المشاركين في ندوة المملكة العربية السعودية.. وفلسطين.. علاقة التاريخ والمصير إلى ضرورة الاهتمام بتسجيل التاريخ الشفوي في القضية الفلسطينية لمن شاركوا في الحروب العربية الاسرائيلية للأعوام )48 67 1973م( من السعوديين وبيان الأفعال التي قام بها رجالات هذا البلد في مشاركة إخوانهم في قتال المعتدين.مؤكداً أهمية الدراسات التاريخية والندوات المتخصصة في توضيح الحق العربي والإسلامي في فلسطين.
وقال: إن الندوات التي تخصص لمناقشة نقد الحق التوراتي قليلة، وإن الباحثين والأكاديميين يعلمون أن «التراث العبري» مسروق من الحضارات التي سادت قديماً في المناطق التي ارتحل منها اليهود على اعتبار أنهم عاشوا حياة التنقل والترحال.وقال: إن المدقق في التراث الكنعاني والأساطير الكنعانية يتضح له حجم السرقة التي مارسها «كتبة التوراة» كما يلاحظ في المسوحات الأثرية أن اليهود لم يملكوا أي أثر تاريخي بفلسطين سوى تاريخ غزاة رحلوا بعدها، فلايمكن لأي شعب لايملك موقعاً تاريخياً أن يتطور مالم يملك موقعاً جغرافياً.مشيراً إلى أن على الباحثين والأكاديميين العمل على نقد الحق اليهودي في فلسطين من خلال دراسة التاريخ القديم والبحث في آثار البابليين والكنعانيين والفراعنة ومن ثم مطابقتها مع ماورد في كتب التوراة الذي يصفه المتخصصون في هذه الدراسات بالأساطير والحكايات.ودعا النيرب إلى إعادة فحص )التراث العبري( الذي يتحدث عن مملكة أرض اسرائيل وبيان حقيقة من سكن تلك المنطقة.مبيناً أن المشكلة هي أن التاريخ القديم لم يطرق ولم يسجل بشكل واضح لكشف الزيف والادعاءات الاسرائيلية وان كل ماكتب في هذا الشأن يعود إلى فترة العصر الحديث الصراع العربي الاسرائيلي وكأنه اعتراف ضمني من الأثريين والباحثين بأن التاريخ القديم ملك لاسرائيل.
وقال: أين نحن من المسوحات الأثرية؟ فالعالم الإسرائيلي مائيردوف من أشهر علماء الآثار الاسرائيليين يقول إن الهيكل الذي كان موجوداً وهدم هو هيكل الملك الروماني هيرودس والرومان هم الذين هدموه،وإنه لا صحة لما يقال إن بقايا الهيكل موجودة اسفل الحرم القدسي الشريف وإن الموجود أسفل الصخرة عبارة عن آبار مياه متشعبة كانت واضحة خلال الحفريات التي قام بها الاسرائيليون ومن هنا نستنتج أنه لا وجود لبقايا هيكل تدل على تلك الفترة.وأكد في نهاية تصريحه إلى ضرورة إعادة كتابة التاريخ الفلسطيني القديم، وقال إننا لم ندرس التاريخ القديم لنوضح الحقيقة العربية الإسلامية على أرض فلسطين القديمة.
أعلـىالصفحةرجوع




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved