|
| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
فرض الهلاليون سرية تامة على تدريبات الفريق الكروي الأول الذي يستعد لملاقاة النصر مرة أخرى يوم الخميس المقبل في مباراة إياب المربع الذهبي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين واغلقوا جميع المنافذ المؤدية لملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قرار إداري بدأ تنفيذه أمس وسيستمر حتى نهاية مران يوم غد الأربعاء لإبعاد اللاعبين عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية.
وركز الفرنسي صفوت سوزيتش مدرب الفريق في مران الأمس على إعطاء لاعبيه وخصوصاً الذين سيخوض بهم المباراة المقبلة جرعات لياقية مكثفة تجاوزت 30 دقيقة لأول مرة منذ استلامه مهام التدريب.. ثم حوّل ما تبقى من الحصة التدريبية إلى مناورة تكتيكية حيث وضع لاعبي الدفاع في مواجهة مع لاعبي الوسط والهجوم وقسمهم إلى مجموعتين.
وخصص المدرب جزءاً كبيراً من وقت الحصة التدريبية لتجهيز المهاجم الدولي عبدالله الجمعان في إشارة واضحة لرغبته في الاستفادة من خدماته ولو كلاعب بديل يزج به وقت الحاجة.
ولم يتمكن الثلاثي يوسف الثنيان وسامي الجابر ومحمد النزهان من المشاركة مع زملائهم حتى في تمارين اللياقة حيث قضوا كامل وقت الحصة التدريبية داخل وحدة العلاج الطبيعي لتلقي علاجات مكثفة لاصاباتهم التي يعانون منها.
فيما رفض مدير الكرة فهد المصيبيح الإدلاء بأي معلومات عن حالة المصابين وإمكانية مشاركتهم في المباراة المقبلة معللاً ذلك بأن هذا أحد أسباب اغلاق المران ومنع الجماهير والإعلاميين من حضوره.
تابع المران الهلالي أمس خمسة من أعضاء الشرف هم أصحاب السمو الأمراء مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وبندر بن محمد وفيصل بن يزيد وبندر بن ثامر بن سعود ويزيد بن فيصل بن يزيد الذين حرصوا على الاجتماع باللاعبين بعد نهاية التمرين وطالبوهم بمضاعفة جهودهم في المباراة المقبلة حتى يتمكنوا من التأهل إلى المباراة النهائية خصوصاً وأن الفرصة ما تزال متاحة أمامهم.
كما طالبوا اللاعبين بعدم الاهتمام والاكتراث بقرارات طاقم التحكيم الذي سيقود المباراة.
من جهة ثانية كشف البرازيلي فرناندو نوغيرا رئيس الجهاز الطبي أن إمكانية مشاركة الثلاثي يوسف الثنيان وسامي الجابر ومحمد النزهان في مباراة الخميس لن تتحدد إلا بعد الاختبار الطبي النهائي الذي سيخضعون له عصر يوم بعد غد الأربعاء. وأوضح فرناندو أن الثلاثي يواصلون تطبيق البرامج العلاجية المكثفة الموضوعة لهم وقد قطعوا شوطاً مطمئناً نحو الجاهزية.
|
|
|
|
|
