أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 24th April,2001 العدد:10435الطبعةالاولـي الثلاثاء 30 ,محرم 1422

الفنيــة

الجدار الرابع
تجتوج والأطفال العرب .. !!
فهد الحوشانى
في عهد السيد تجتوج وهو مقدم لبرنامج أطفال له سمات محببة للأطفال وذو ابتسامة طفولية وبراءة أطفال واضحة الا ان البرنامج لا يضيف شيئا لمشاهديه من الأطفال إلا المزيد من الصراخ ورفع الصوت الذي لانحبذه في بيوتنا والذي يكرسه البرنامج المليء بالصراخ وبكلمات ليست ذات معنى مثل يا )كتوموتو( وبكلمات وابيضاني وأسمراني «كل لفظة تتكرر في البرامج ما قارب خمس عشرة مرة» وإزعاج وصراخ وفهلوة وترقيص للأطفال بأغان غرامية شعبية بعضها لمطربين سوقيين وكلمات هابطة مليئة بالهجر والغرام والتأوه بما لا يتناسب مع برنامج أطفال تقدمه محطة محترمة.
الموسيقى والاضاءات الموحية بألوان الكباريهات ورقص المذيع ذي الخصر البديع ومعه المذيعة الطفلة «المتدربة» لا أظنه هي المباديء التي يحبذها التربويون ولا الآباء والامهات في برنامج أطفال يفترض ان له أهدافاً تربوية هذا اذا كان البرنامج له أهداف بالفعل وله قصدية خدمة أطفال العرب، أما اذا كان ليس له مثل هذه الأهداف فهذا أمر آخر.. ويعتمد البرنامج على البوكيمونات الجامدة غير الفاعلة مجرد خلفيات مؤكداً فقط أهمية البوكيمون والترويج له أو ربما محاولاً «البرنامج والمذيع» الاستفادة من شعبية البوكيمون لأنه ليس له أدواته الخاصة بالنجاح، فلذا اعتمد على هذه الشخصيات لعلها تجذب أنظار الأطفال ولكن ما هو محتوى البرنامج؟ لا شيء لا جديد سوى تعليم الأطفال بعض الألفاظ الغربية وتسويق شخصيات غريبة وأغان ورقص وصراخ وأملأ كرشك في مسابقة الأكل بدلا من ان يوجه الطفل الى ان الاكثار من الحلويات وغيرها هو مضر، فالبيوت العربية تمتلئ بالأطفال الذين يسمنون يوما عن يوم.
على العموم.. ان البرنامج التجتوجي يحتاج الى إعادة نظر فالمذيع خفيف ظل وقابل ا ن ينجح في برامج الأطفال الى حد معقول ولكن الأمر يحتاج إلى اعداد جيد بحيث يحافظ البرنامج على حد معين من الترفيه البريء وتقديم المفيد للأطفال بدلاً من هذه الوجبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أزمة جديدة في مسرح الجامعة
في مسرح جامعة الملك سعود وهو مسرح رائد مازال يقدم خدماته الثقافية لطلاب الجامعة ولغير طلاب الجامعة يبدو انه الآن يعاني بشكل كبير بالاضافة الى أزمة النص التي تطرح نفسها منذ القديم على الساحة المسرحية بشكل عام يعاني من أزمة جديدة هي أزمة الممثل فكثير من النصوص التي شاهدناها شوهت من قبل الممثل الذي فقط يمثل مجاملة لمشرفه الثقافي أو كليته أو أصدقائه فيفقد العرض أهم مكوناته وموصلاته ألا وهو الممثل فما هي أسباب هذه الأزمة بعد أن كان مسرح الجامعة لديه أفضل العناصر التي ما زلنا نتذكرها حتى الآن.. لماذا مسرح الجامعة لم يعد يضيف الى انجازاته تقديم الممثل المميز كما كان يفعل ذلك في السابق وسيتم طرح هذا الموضوع بشكل مفصل مستقبلاً إن شاء الله.
alhoshanei@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved